«فايننشال تايمز» توضح نسبة الطرح المحلي لأرامكو.. والبنوك السعودية تعلن الجاهزية
قالت صحيفة «فايننشال تايمز»، إن نسبة الأسهم التي ستطرحها شركة أرامكو السعودية، عملاق النفط في العالم، من خلال البورصة المحلية ستكون في حدود 3%، وأن هذه الخطوة سيتم الإعلان عنها بحلول شهر نوفمبر القادم، متوقعة صدور الموافقة الحكومية على خطة الطرح هذا الأسبوع.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجلس إدارة الشركة سيعطي الضوء الأخضر لهذا الخطوة قبل إعلان الشركة عن خطتها للطرح العام في 20 أكتوبر الجاري؛ حيث تسعى لبيع نحو 3% من أسهمها، في سوق الأوراق المالية «تداول»، ووفقًا للصحيفة فإن الطرح الداخلي في السوق المحلية أولوية، وسيلحق بها الطرح الدولي في أحد الأسواق العالمية.
يأتي هذا فيما قالت «العربية»، نقلًا عن مسؤولين وبنوك محليين إن «الطلب الداخلي على أسهم أرامكو قوي، وتتوقع البنوك السعودية أن تقرض المستثمرين بقوة لكي يستطيعوا تمويل شراء أسهم الشركة، كما تقوم البنوك أيضًا بتحضير سيولة لتمويل المستثمرين الأفراد الذين سيتقدمون لشراء أسهم الشركة خلال الطرح».
وبلغت نسبة القروض إلى الودائع لدى المصارف العاملة في السعودية بنهاية شهر أغسطس الماضي، 78.2%، مقابل 79.2% بنهاية يوليو الذي سبقه، ووفقًا لتحليل، استند إلى بيانات مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، فإن هذا المعدل يعد مريحًا للمصارف في السعودية، ويسمح لها بمزيد من منح القروض؛ حيث لديها نحو 11.8% حتى تصل إلى الحد الأقصى لنسبة القروض إلى الودائع، البالغة 90%.
وارتفعت القروض 0.1% (750 مليون ريال) بنهاية أغسطس الماضي لتبلغ 1489.9 مليار ريال، مقابل 1489.2 مليار ريال نهاية يوليو الذي سبقه. فيما ارتفعت الودائع 1.5% (25.9 مليار ريال) لتبلغ 1.71 تريليون ريال، مقابل 1.68 تريليون ريال، وخلال عام، ارتفعت القروض 3% (43 مليار ريال) بنهاية أغسطس الماضي، بعد أن كانت 1446.9 مليار ريال نهاية أغسطس 2018، فيما ارتفعت الودائع 5% (81.8 مليار ريال)؛ حيث كانت 1.62 تريليون ريال في نهاية الشهر نفسه من 2018.
وتعد السيولة المتاحة حاليًّا لدى القطاع المصرفي في السعودية مريحة للتعامل مع التمويل المتوقع من قبل الأفراد والمؤسسات للمشاركة في طرح شركة أرامكو السعودية للاكتتاب العام في سوق الأسهم المحلية، وبحسب «ساما»، فإن الودائع لدى المصارف، التي يتم حساب النسبة عليها هي «الودائع تحت الطلب، الزمنية والادخارية، اتفاقيات إعادة الشراء، وغيرها»، مضافة إليها الديون طويلة الأجل «القروض المشتركة، والسندات، والصكوك، والقروض الثانوية، وغيرها»، فيما القروض، تحسب عبر حساب القروض المخصصة والعمولات.
وجاء هذا بعدما أعلن رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية، ياسر الرميان، عن أن إعلان أرامكو عن نية الطرح الأوّلي «قريب جدًّا جدًّا»، وأوضحت الصحيفة أن رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي، كيريل دميتريف، أوضح خلال منتدى الاستثمار السعودي الروسي، أمس الاثنين، أن هناك عددًا كبيرًا من المستثمرين الروس لديهم رغبة قوية بالمشاركة في الطرح العام الأولي لأرامكو.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجلس إدارة الشركة سيعطي الضوء الأخضر لهذا الخطوة قبل إعلان الشركة عن خطتها للطرح العام في 20 أكتوبر الجاري؛ حيث تسعى لبيع نحو 3% من أسهمها، في سوق الأوراق المالية «تداول»، ووفقًا للصحيفة فإن الطرح الداخلي في السوق المحلية أولوية، وسيلحق بها الطرح الدولي في أحد الأسواق العالمية.
يأتي هذا فيما قالت «العربية»، نقلًا عن مسؤولين وبنوك محليين إن «الطلب الداخلي على أسهم أرامكو قوي، وتتوقع البنوك السعودية أن تقرض المستثمرين بقوة لكي يستطيعوا تمويل شراء أسهم الشركة، كما تقوم البنوك أيضًا بتحضير سيولة لتمويل المستثمرين الأفراد الذين سيتقدمون لشراء أسهم الشركة خلال الطرح».
وبلغت نسبة القروض إلى الودائع لدى المصارف العاملة في السعودية بنهاية شهر أغسطس الماضي، 78.2%، مقابل 79.2% بنهاية يوليو الذي سبقه، ووفقًا لتحليل، استند إلى بيانات مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، فإن هذا المعدل يعد مريحًا للمصارف في السعودية، ويسمح لها بمزيد من منح القروض؛ حيث لديها نحو 11.8% حتى تصل إلى الحد الأقصى لنسبة القروض إلى الودائع، البالغة 90%.
وارتفعت القروض 0.1% (750 مليون ريال) بنهاية أغسطس الماضي لتبلغ 1489.9 مليار ريال، مقابل 1489.2 مليار ريال نهاية يوليو الذي سبقه. فيما ارتفعت الودائع 1.5% (25.9 مليار ريال) لتبلغ 1.71 تريليون ريال، مقابل 1.68 تريليون ريال، وخلال عام، ارتفعت القروض 3% (43 مليار ريال) بنهاية أغسطس الماضي، بعد أن كانت 1446.9 مليار ريال نهاية أغسطس 2018، فيما ارتفعت الودائع 5% (81.8 مليار ريال)؛ حيث كانت 1.62 تريليون ريال في نهاية الشهر نفسه من 2018.
وتعد السيولة المتاحة حاليًّا لدى القطاع المصرفي في السعودية مريحة للتعامل مع التمويل المتوقع من قبل الأفراد والمؤسسات للمشاركة في طرح شركة أرامكو السعودية للاكتتاب العام في سوق الأسهم المحلية، وبحسب «ساما»، فإن الودائع لدى المصارف، التي يتم حساب النسبة عليها هي «الودائع تحت الطلب، الزمنية والادخارية، اتفاقيات إعادة الشراء، وغيرها»، مضافة إليها الديون طويلة الأجل «القروض المشتركة، والسندات، والصكوك، والقروض الثانوية، وغيرها»، فيما القروض، تحسب عبر حساب القروض المخصصة والعمولات.
وجاء هذا بعدما أعلن رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية، ياسر الرميان، عن أن إعلان أرامكو عن نية الطرح الأوّلي «قريب جدًّا جدًّا»، وأوضحت الصحيفة أن رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي، كيريل دميتريف، أوضح خلال منتدى الاستثمار السعودي الروسي، أمس الاثنين، أن هناك عددًا كبيرًا من المستثمرين الروس لديهم رغبة قوية بالمشاركة في الطرح العام الأولي لأرامكو.