تقنية جديدة لعلاج الغضروف وخشونة المفاصل بالخلايا الجذعية
نبأ: كشف دراسة جديدة أجريت في جامعة "UCM Malta - Ludes Lugano Campus Swizerland" عن دور الخلايا الجذعية في معالجة الغضروف وخشونة المفاصل وكذلك الأوتار والأربطة.
وقال البروفيسور حسن زمرلي الأخصائي في جراحة العظام والمفاصل ودكتوراه في الأبحاث السرطانية، إن المعروف علمياً أن الأنسجة المتعلقة بالجهاز الهيكلي مثل الأوتار والأربطة والغضاريف لها قدرة محدودة على الإصلاح الذاتي. .
وأكد أستاذ جراحة العظام في الجامعة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن العلاج بالخلايا لوحدها أو بإضافتها إلى الأنسجة البيولوجية وغشاء الكولجين وكل ما تقدمه هندسة الأنسجة، يلعبان دورًا مهمًا في الطب التجديدي العظمي اليوم.
وأضاف عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"أن هذه الخلايا تتميز بأنها تتكاثر بعد زرعها في أي مكان من الجسم، فإذا زرعت في الغضروف من الممكن أن تصبح خلايا غضروفية، وهي أيضا تساعد الغضروف على التنمية من خلال تكوين نسيج غني بالشرايين، ومن خلال إفراز عوامل النمو ومكونات قد تخفف من التهاب المفصل.
البروفيسور حسن زمرلي الأخصائي في جراحة العظام والمفاصل ودكتوراه في الأبحاث السرطانية
وعن تطبيق هذه التقنية في علاج العظام، أوضح البروفيسور زمرلي أنه يتم سحب هذه الخلايا من النخاع العظمي أو من الدهون الموجودة في بطن الإنسان الغنية بالخلايا الوسطية، ثم نقوم بمعالجتها وإعادة زرعها في المفصل أوالوتر مكان الإصابة، وكل ذلك ممكن أن يجري دون جراحة بواسطة حقن أو بواسطة عملية جراحية لإصلاح الإصابات.
وخلصت الدراسة إلى التأكيد على أن الخلايا الجذعية من دهن البطن ومن النخاع العظمي وإضافة إليها عوامل النمو والأنسجة البيولوجية هي أداة مهمة في علاج الكثير من الأمراض والمستقبل سيكون باستخدام طباعة الأعضاء المكونة من أنسجة مشابهة للأعضاء المصابة، حيث يتم إضافة الخلايا الجذعية لمساعدة تقبلها من جسم الإنسان.
جدير بالذكر أن الخلايا الجذعية، هي حجر الأساس في الطب التجديدي منذ سنوات عديدة وهي الأمل في معالجة الكثير من الأمراض المستعصية، حيث تتميز عن غيرها من الخلايا بقدرتها على التجيد الذاتي وبإمكانية التحول إلى خلايا مختلفة ومن الممكن الحصول عليها بسهولة عند الإنسان البالغ من النخاع العظمي أو الأنسجة الدهنية أو غيرها من المصادر.
وقال البروفيسور حسن زمرلي الأخصائي في جراحة العظام والمفاصل ودكتوراه في الأبحاث السرطانية، إن المعروف علمياً أن الأنسجة المتعلقة بالجهاز الهيكلي مثل الأوتار والأربطة والغضاريف لها قدرة محدودة على الإصلاح الذاتي. .
وأكد أستاذ جراحة العظام في الجامعة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن العلاج بالخلايا لوحدها أو بإضافتها إلى الأنسجة البيولوجية وغشاء الكولجين وكل ما تقدمه هندسة الأنسجة، يلعبان دورًا مهمًا في الطب التجديدي العظمي اليوم.
وأضاف عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"أن هذه الخلايا تتميز بأنها تتكاثر بعد زرعها في أي مكان من الجسم، فإذا زرعت في الغضروف من الممكن أن تصبح خلايا غضروفية، وهي أيضا تساعد الغضروف على التنمية من خلال تكوين نسيج غني بالشرايين، ومن خلال إفراز عوامل النمو ومكونات قد تخفف من التهاب المفصل.
البروفيسور حسن زمرلي الأخصائي في جراحة العظام والمفاصل ودكتوراه في الأبحاث السرطانية
وعن تطبيق هذه التقنية في علاج العظام، أوضح البروفيسور زمرلي أنه يتم سحب هذه الخلايا من النخاع العظمي أو من الدهون الموجودة في بطن الإنسان الغنية بالخلايا الوسطية، ثم نقوم بمعالجتها وإعادة زرعها في المفصل أوالوتر مكان الإصابة، وكل ذلك ممكن أن يجري دون جراحة بواسطة حقن أو بواسطة عملية جراحية لإصلاح الإصابات.
وخلصت الدراسة إلى التأكيد على أن الخلايا الجذعية من دهن البطن ومن النخاع العظمي وإضافة إليها عوامل النمو والأنسجة البيولوجية هي أداة مهمة في علاج الكثير من الأمراض والمستقبل سيكون باستخدام طباعة الأعضاء المكونة من أنسجة مشابهة للأعضاء المصابة، حيث يتم إضافة الخلايا الجذعية لمساعدة تقبلها من جسم الإنسان.
جدير بالذكر أن الخلايا الجذعية، هي حجر الأساس في الطب التجديدي منذ سنوات عديدة وهي الأمل في معالجة الكثير من الأمراض المستعصية، حيث تتميز عن غيرها من الخلايا بقدرتها على التجيد الذاتي وبإمكانية التحول إلى خلايا مختلفة ومن الممكن الحصول عليها بسهولة عند الإنسان البالغ من النخاع العظمي أو الأنسجة الدهنية أو غيرها من المصادر.