دراسة: المشي حافيا أفضل للقدمين من الحذاء
نبأ: وجدت دراسة جديدة أن نسيج القدمين، أي الجلد الكثيف الذي يتشكل طبيعيا عندما يمشي أحد حافيا، يحمي القدمين ويوفر المشي المريح الذي ربما لا توفره الأحذية.
نسيج القدم يعطي الحماية دون التسبب في أضرار مثل الحساسية، وهذا على عكس الأحذية، وفقا لنتائج الدراسة التي نُشرت على موقع مجلة Nature وتقل نتائجه مقع "روسيا اليوم".
على الجانب الآخر، تسبب الأحذية إضعاف حساسية القدمين وتغير الطريقة التي ينتقل بها تأثير الصدمات من القدم إلى المفاصل أعلى الساق.
وذكر الباحثون الذين أجروا الدراسة، من معاهد في الولايات المتحدة وألمانيا وإفريقيا، أن ما توصلوا لها لا يثبت أن المشي حفاة أكثر صحة من المشي مرتدين أحذية، ومع ذلك، فإن حقيقة أن المشي حفاة يختلف ميكانيكيا عن المشي بالأحذية، حيث يضفي بعض الفوائد الصحية طويلة الأجل التي تستحق الدراسة.
وأكد أستاذ البيولوجيا التطورية البشرية بجامعة هارفارد، والذي شارك في قيادة الدراسة، دانييل ليبرمان: "من الممتع معرفة كيف تطورت أجسامنا، فالفوائد الحسية للمشي حافي القدمين قد يكون لها آثار صحية إيجابية، ولكن يجب دراستها".
ووجد فريق البحث أنه كلما ازدادت سماكة النسيج، أصبحت الأقدام أكثر قوة دون أن تفقد قدرتها على الإحساس بالسطح من تحتها.
تمت الدراسة على أقدام نحو 100 شخص في كينيا والولايات المتحدة، وعلى الرغم من أن من يمشون حفاة لديهم نسيج قدمين سميك للغاية، لكن حساسية اللمس لديهم أو شعور القدم بملامسة الأرض عند المشي، تتطابق مع أولئك الذين يملكون أنسجة رقيقة.
يرى الفريق البحثي أن ما أدى لذلك هو أن النسيج القوي ينقل القوة دون تثبيطها، على عكس الرغوة أو باطن المطاط في العديد من الأحذية.
وقال أستاذ البيولوجيا التطورية البشرية بجامعة هارفارد إن من ليس لديهم نسيجا سميكا غالبا ما يكونون مندهشين للغاية من حساسية تلك الطبقة، لكن الأمر شبيه بعازفي القيثارة الذين يطورون أيضا نسيجا في أصابعهم دون فقدان الحساسية.
ومن المحتمل أن يساعد الاحساس بالأرض عند المشي حفاة في الحفاظ على التوازن وتقوية العضلات وخلق روابط عصبية أقوى بين القدمين والدماغ.
وشدد أستاذ الحركة البشرية في جامعة تكنيس في شيمنيتز توماس ميلاني "نقترح على الأطفال السير حفاة على العشب الرطب بهدف تحفيز الأعصاب التي تسافر إلى المخ، لأسباب تنموية".
وينصح الباحثون بأن المشي حفاة ليس أفضل فكرة للجميع، حيث يمكن للمصابين بداء السكري والاعتلال العصبي المحيطي أن يجرحوا أقدامهم ولا يدركون ذلك، ما يشكل ضررا صحيا لهم.
نسيج القدم يعطي الحماية دون التسبب في أضرار مثل الحساسية، وهذا على عكس الأحذية، وفقا لنتائج الدراسة التي نُشرت على موقع مجلة Nature وتقل نتائجه مقع "روسيا اليوم".
على الجانب الآخر، تسبب الأحذية إضعاف حساسية القدمين وتغير الطريقة التي ينتقل بها تأثير الصدمات من القدم إلى المفاصل أعلى الساق.
وذكر الباحثون الذين أجروا الدراسة، من معاهد في الولايات المتحدة وألمانيا وإفريقيا، أن ما توصلوا لها لا يثبت أن المشي حفاة أكثر صحة من المشي مرتدين أحذية، ومع ذلك، فإن حقيقة أن المشي حفاة يختلف ميكانيكيا عن المشي بالأحذية، حيث يضفي بعض الفوائد الصحية طويلة الأجل التي تستحق الدراسة.
وأكد أستاذ البيولوجيا التطورية البشرية بجامعة هارفارد، والذي شارك في قيادة الدراسة، دانييل ليبرمان: "من الممتع معرفة كيف تطورت أجسامنا، فالفوائد الحسية للمشي حافي القدمين قد يكون لها آثار صحية إيجابية، ولكن يجب دراستها".
ووجد فريق البحث أنه كلما ازدادت سماكة النسيج، أصبحت الأقدام أكثر قوة دون أن تفقد قدرتها على الإحساس بالسطح من تحتها.
تمت الدراسة على أقدام نحو 100 شخص في كينيا والولايات المتحدة، وعلى الرغم من أن من يمشون حفاة لديهم نسيج قدمين سميك للغاية، لكن حساسية اللمس لديهم أو شعور القدم بملامسة الأرض عند المشي، تتطابق مع أولئك الذين يملكون أنسجة رقيقة.
يرى الفريق البحثي أن ما أدى لذلك هو أن النسيج القوي ينقل القوة دون تثبيطها، على عكس الرغوة أو باطن المطاط في العديد من الأحذية.
وقال أستاذ البيولوجيا التطورية البشرية بجامعة هارفارد إن من ليس لديهم نسيجا سميكا غالبا ما يكونون مندهشين للغاية من حساسية تلك الطبقة، لكن الأمر شبيه بعازفي القيثارة الذين يطورون أيضا نسيجا في أصابعهم دون فقدان الحساسية.
ومن المحتمل أن يساعد الاحساس بالأرض عند المشي حفاة في الحفاظ على التوازن وتقوية العضلات وخلق روابط عصبية أقوى بين القدمين والدماغ.
وشدد أستاذ الحركة البشرية في جامعة تكنيس في شيمنيتز توماس ميلاني "نقترح على الأطفال السير حفاة على العشب الرطب بهدف تحفيز الأعصاب التي تسافر إلى المخ، لأسباب تنموية".
وينصح الباحثون بأن المشي حفاة ليس أفضل فكرة للجميع، حيث يمكن للمصابين بداء السكري والاعتلال العصبي المحيطي أن يجرحوا أقدامهم ولا يدركون ذلك، ما يشكل ضررا صحيا لهم.