فيتامين "د" يقي النساء من أمراض القلب والكبد والسكري
نبأ: أظهرت دراسة أميركية حديثة، أن مكملات فيتامين د وأدوية الإستروجين يمكن أن تساعد السيدات في الوقاية من متلازمة التمثيل الغذائي بعد انقطاع الطمث الذي يبدأ بعد سن 50 عامًا.
الدراسة أجراها باحثون في جمعية سن اليأس في أمريكا الشمالية، ونشروا نتائجها الأربعاء، في دورية (Menopause: The Journal of the North American Menopause Society) العلمية.
ومتلازمة التمثيل الغذائي، هي حالة خطيرة ترتبط بالخلل المعرفي والخرف، فضلاً عن كونها عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية والكبد الدهني والسكري من النوع الثاني وتصيب 30 إلى 60٪ من النساء بعد انقطاع الطمث، وفقا للدراسة.
ويعتبر الشخص مصابًا بمتلازمة التمثيل الغذائي إذا كان يعاني من 3 مشاكل صحية على الأقل من الحالات التالية: السمنة في منطقة البطن، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم، وانخفاض مستويات الكوليسترول الجيد، وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية.
ويزداد نسب إصابة السيدات بالسمنة في البطن التي تؤدي إلى متلازمة التمثيل الغذائي بشكل كبير مع تقدمهن في السن، ويبدو أن ذلك يرتبط بشكل مباشر بفقدان هرمون الإستروجين الذي يعرف بهرمون الأنوثة عند النساء بعد انقطاع الطمث، حسب الدراسة.
وقد دفع هذا بعض الباحثين إلى التوصية بتناول دواءزأستراديول وهو أحد مشتقات الإستروجين، كعلاج للنساء بعد انقطاع الطمث، باعتباره وسيلة للوقاية من أمراض القلب.
وبالمثل، يرتبط نقص فيتامين "د" خلال فترة انقطاع الطمث بزيادة خطر متلازمة التمثيل الغذائي.
يذكر أن الشمس هي المصدر الأول والآمن لفيتامين د ؛ فهي تعطي الجسم حاجته من الأشعة فوق البنفسجية اللازمة لإنتاج الفيتامين.
كما يمكن تعويض نقص فيتامين "د" بتناول بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية كالسلمون والسردين والتونة، وزيت السمك وكبد البقر والبيض، أو تناول مكملات هذا الفيتامين المتوافرة بالصيدليات.
ويستخدم الجسم فيتامين "د" للحفاظ على صحة العظام وامتصاص الكالسيوم بشكل فعال، وعدم وجود ما يكفي من هذا الفيتامين قد يرفع خطر إصابة الأشخاص بهشاشة وتشوهات العظام، والسرطان والالتهابات، وتعطيل الجهاز المناعي للجسم.
الدراسة أجراها باحثون في جمعية سن اليأس في أمريكا الشمالية، ونشروا نتائجها الأربعاء، في دورية (Menopause: The Journal of the North American Menopause Society) العلمية.
ومتلازمة التمثيل الغذائي، هي حالة خطيرة ترتبط بالخلل المعرفي والخرف، فضلاً عن كونها عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية والكبد الدهني والسكري من النوع الثاني وتصيب 30 إلى 60٪ من النساء بعد انقطاع الطمث، وفقا للدراسة.
ويعتبر الشخص مصابًا بمتلازمة التمثيل الغذائي إذا كان يعاني من 3 مشاكل صحية على الأقل من الحالات التالية: السمنة في منطقة البطن، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم، وانخفاض مستويات الكوليسترول الجيد، وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية.
ويزداد نسب إصابة السيدات بالسمنة في البطن التي تؤدي إلى متلازمة التمثيل الغذائي بشكل كبير مع تقدمهن في السن، ويبدو أن ذلك يرتبط بشكل مباشر بفقدان هرمون الإستروجين الذي يعرف بهرمون الأنوثة عند النساء بعد انقطاع الطمث، حسب الدراسة.
وقد دفع هذا بعض الباحثين إلى التوصية بتناول دواءزأستراديول وهو أحد مشتقات الإستروجين، كعلاج للنساء بعد انقطاع الطمث، باعتباره وسيلة للوقاية من أمراض القلب.
وبالمثل، يرتبط نقص فيتامين "د" خلال فترة انقطاع الطمث بزيادة خطر متلازمة التمثيل الغذائي.
يذكر أن الشمس هي المصدر الأول والآمن لفيتامين د ؛ فهي تعطي الجسم حاجته من الأشعة فوق البنفسجية اللازمة لإنتاج الفيتامين.
كما يمكن تعويض نقص فيتامين "د" بتناول بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية كالسلمون والسردين والتونة، وزيت السمك وكبد البقر والبيض، أو تناول مكملات هذا الفيتامين المتوافرة بالصيدليات.
ويستخدم الجسم فيتامين "د" للحفاظ على صحة العظام وامتصاص الكالسيوم بشكل فعال، وعدم وجود ما يكفي من هذا الفيتامين قد يرفع خطر إصابة الأشخاص بهشاشة وتشوهات العظام، والسرطان والالتهابات، وتعطيل الجهاز المناعي للجسم.