لصحةٍ عقليّةٍ أفضل.. عليك بالخضار والفواكه الطازجة
نبأ: لا خلاف حول فوائد تناول الفواكه والخضار الطازجة على الصحة البدنية، ولكنّ الجديد هو اكتشاف فوائدها الجمّة على مستوى الصحة العقليّة.
فقد ربطت الأبحاث بين تناول كمياتٍ منتظمةٍ من الفواكه والخضار، وارتفاع مستوى اللياقة الذهنيّة والاستقرار النفسي، ولكن هل ينفع تناولها مطبوخةً أو معلبةً أو معالجة؟ أم علينا تناولها نيئةً طازجةً فقط؟
مجموعةٌ من الباحثات في جامعة أوتاجو بنيوزيلندا، قررن الإجابة عن هذا التساؤل وكشف الفروقات بوضوح، من خلال دراسةٍ نُشرت بتاريخ 10 أبريل الجاري، وحملت عنوان:
تناول الفواكه والخضار نيئةً يرتبط بصحةٍ عقليةٍ أفضل من تناولها مصنّعة .
وتقول مؤلفة الدراسة د. تاملين كونر، الأستاذة المحاضرة في علم النفس بالجامعة النيوزلندية، والتي أجرت البحث بالاشتراك مع طالبتي الدراسات العليا في الجامعة كيت بروكاي وجورجيا بيست:
لقد سلط بحثنا الضوء على أن استهلاك الفواكه والخضار في حالتها الطبيعية، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بصحةٍ عقليةٍ أفضل، مقارنةً بتناولها مطبوخةً أو معلّبةً أو معالجة .
ومن أجل تقييمٍ أفضل للدراسة، تم إجراء مسحٍ شمل 422 شابًا وشابةً يعيشون في نيوزيلندا والولايات المتحدة، تراوحت أعمارهم بين 18 و 25 عامًا، وقد وقع الاختيار على هذه الفئة العمرية، نظرًا لارتباطها بأقلّ كمية استهلاكٍ للخضار والفواكه مقارنةً ببقية الفئات العمرية، فضلًا عن أنها معرضةٌ بشكلٍ كبيرٍ لمشاكل الصحة العقلية.
66% من المشاركين في المسح كانوا من الإناث، و67% منهم كانوا من أصحاب البشرة البيضاء، وقد طلب منهم إكمال استطلاعٍ على الإنترنت، يوضّح عاداتهم الغذائية ونمط حياتهم وصحتهم العقلية، كما قدموا بياناتٍ حول بعض المتغيّرات في حياتهم، كالنوم والتمارين الرياضية والحالة الاجتماعية والاقتصادية والجنس والعرق..
ومع السيطرة على المتغيرات الشخصية والصحية لدى المشاركين، ظهر جليًا وجود ارتباطٍ مهمٍّ بين تناول الفواكه والخضار الطازجة وارتفاع معدّل الصحة العقلية، بالمقارنة مع تناولها مطبوخةً أو معلبةً أو معالجة.
ورغم أن الطهو يمكن أن يمنح بعض الفوائد، كزيادة مضادات الأكسدة وجعل الطعام أسهل للمضغ، أشارت الباحثة إلى أن الطهو أو التعليب أو التصنيع قد يكون له أثرٌ سلبيٌ على أغذيةٍ معيّنة، لأنه يحدّ من فعالية العناصر الغذائية الضرورية فيها لتحقيق أداءٍ وظيفيٍّ متكامل، وأوضحت بأن أهميّة هذا البحث تزايدت مع تغير أساليب الحياة والنظم الغذائية، مما يوفر منهجًا سهلًا وآمنًا ومفيدًا لتحسين الصحة العقلية.
وكانت دراساتٌ سابقةٌ قد أفادت بأن طهو الخضار يمكن أن يقلل مستويات فيتاميني C و B ويدمّر الإنزيمات المفيدة فيها، وللتخفيف من الأضرار يجب أخذ مدة الطهو بعين الاعتبار، إذ كلما زادت تلك المدة زاد معها فقدان الخضار للفيتامينات القابلة للذوبان في الماء.
وأشارت الدراسة أيضًا، إلى أن استهلاك الخضار والفواكه الطازجة يخفّض مستوى التعرّض لاضطراباتٍ عقليةٍ كالاكتئاب، ويرفع مستوى الاستقرار النفسي والعاطفي، الذي يشمل المزاج الإيجابي والرضى عن الواقع.
ووفقًا للدراسة ، فإن أفضل 10 أطعمةٍ نيئةٍ مرتبطةٍ بصحةٍ عقليّةٍ أفضل، هي:
الجزر، والموز، والتفاح، والخضار ذات الأوراق الداكنة كالسبانخ، والخس، والحمضيات، والتوت، والخيار، والكيوي.
فقد ربطت الأبحاث بين تناول كمياتٍ منتظمةٍ من الفواكه والخضار، وارتفاع مستوى اللياقة الذهنيّة والاستقرار النفسي، ولكن هل ينفع تناولها مطبوخةً أو معلبةً أو معالجة؟ أم علينا تناولها نيئةً طازجةً فقط؟
مجموعةٌ من الباحثات في جامعة أوتاجو بنيوزيلندا، قررن الإجابة عن هذا التساؤل وكشف الفروقات بوضوح، من خلال دراسةٍ نُشرت بتاريخ 10 أبريل الجاري، وحملت عنوان:
تناول الفواكه والخضار نيئةً يرتبط بصحةٍ عقليةٍ أفضل من تناولها مصنّعة .
وتقول مؤلفة الدراسة د. تاملين كونر، الأستاذة المحاضرة في علم النفس بالجامعة النيوزلندية، والتي أجرت البحث بالاشتراك مع طالبتي الدراسات العليا في الجامعة كيت بروكاي وجورجيا بيست:
لقد سلط بحثنا الضوء على أن استهلاك الفواكه والخضار في حالتها الطبيعية، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بصحةٍ عقليةٍ أفضل، مقارنةً بتناولها مطبوخةً أو معلّبةً أو معالجة .
ومن أجل تقييمٍ أفضل للدراسة، تم إجراء مسحٍ شمل 422 شابًا وشابةً يعيشون في نيوزيلندا والولايات المتحدة، تراوحت أعمارهم بين 18 و 25 عامًا، وقد وقع الاختيار على هذه الفئة العمرية، نظرًا لارتباطها بأقلّ كمية استهلاكٍ للخضار والفواكه مقارنةً ببقية الفئات العمرية، فضلًا عن أنها معرضةٌ بشكلٍ كبيرٍ لمشاكل الصحة العقلية.
66% من المشاركين في المسح كانوا من الإناث، و67% منهم كانوا من أصحاب البشرة البيضاء، وقد طلب منهم إكمال استطلاعٍ على الإنترنت، يوضّح عاداتهم الغذائية ونمط حياتهم وصحتهم العقلية، كما قدموا بياناتٍ حول بعض المتغيّرات في حياتهم، كالنوم والتمارين الرياضية والحالة الاجتماعية والاقتصادية والجنس والعرق..
ومع السيطرة على المتغيرات الشخصية والصحية لدى المشاركين، ظهر جليًا وجود ارتباطٍ مهمٍّ بين تناول الفواكه والخضار الطازجة وارتفاع معدّل الصحة العقلية، بالمقارنة مع تناولها مطبوخةً أو معلبةً أو معالجة.
ورغم أن الطهو يمكن أن يمنح بعض الفوائد، كزيادة مضادات الأكسدة وجعل الطعام أسهل للمضغ، أشارت الباحثة إلى أن الطهو أو التعليب أو التصنيع قد يكون له أثرٌ سلبيٌ على أغذيةٍ معيّنة، لأنه يحدّ من فعالية العناصر الغذائية الضرورية فيها لتحقيق أداءٍ وظيفيٍّ متكامل، وأوضحت بأن أهميّة هذا البحث تزايدت مع تغير أساليب الحياة والنظم الغذائية، مما يوفر منهجًا سهلًا وآمنًا ومفيدًا لتحسين الصحة العقلية.
وكانت دراساتٌ سابقةٌ قد أفادت بأن طهو الخضار يمكن أن يقلل مستويات فيتاميني C و B ويدمّر الإنزيمات المفيدة فيها، وللتخفيف من الأضرار يجب أخذ مدة الطهو بعين الاعتبار، إذ كلما زادت تلك المدة زاد معها فقدان الخضار للفيتامينات القابلة للذوبان في الماء.
وأشارت الدراسة أيضًا، إلى أن استهلاك الخضار والفواكه الطازجة يخفّض مستوى التعرّض لاضطراباتٍ عقليةٍ كالاكتئاب، ويرفع مستوى الاستقرار النفسي والعاطفي، الذي يشمل المزاج الإيجابي والرضى عن الواقع.
ووفقًا للدراسة ، فإن أفضل 10 أطعمةٍ نيئةٍ مرتبطةٍ بصحةٍ عقليّةٍ أفضل، هي:
الجزر، والموز، والتفاح، والخضار ذات الأوراق الداكنة كالسبانخ، والخس، والحمضيات، والتوت، والخيار، والكيوي.