#مادة الكابسيسين الموجودة في الفلفل الحار تعمل على تهدئة الأعصاب
نبأ: تعتبر المادة الكيميائية التي تعطي الفلفل الحار طعمته اللاذعة (الكابسيسين) أحد المواد الشائعة المهدئة من الآلام والتي توجد في الكثير من الأدوية التي يتم إعطاؤها مع أو من دون وصفات طبية، ومؤخراً صدر بحث جديد يوضح كيفية عمل (الكابسيسين) على تهدئة الأعصاب والعضلات والمفاصل المسؤولة عن الألم.
في البحث الذي تم نشره في مجلة (Science Signaling)، يشير (تيبور روهاكس) وفريقه من الباحثين من كلية الطب في جامعة روتجرز في نيو جيرسي، إلى أن النتائج الجديدة تشرح الكيفية التي يقوم من خلالها ـ(الكابسيسين) بتنشيط الآلية العصبية التي تمنع وصول إشارات الألم إلى الدماغ، وهذا يعطي مفتاحاً محتملاً للغز كيفية عمل (الكابسيسين) كمسكن موضعي.
مادة (الكابسيسين) تعطي وهم الإحساس بالحرارة:
يشير (روهاكس) أن العلماء في مختبره كانوا يعملون على دراسة القنوات الأيونية الموجودة في الأطراف العصبية الحسية التي تستجيب للحرارة وغيرها من المحفزات، وقد ركزت أبحاثهم بشكل خاص على القناة الأيونية المعروفة باسم (TRPV1) وهي تعمل كمستقبلات للـ(كابسيسين) والقناة الأيونية (Piezo2) التي تم التعرف عليها حديثاً على أنها تساهم في الإحساس باللمس.
تبعاً لـ(روهاكس)، فإن قنوات (TRPV1) هي المسؤولة عن استشعار الحرارة على الأقل من الناحية الفيزيولوجية ولكن هذه القنوات يمكن تنشيطها كيميائياً من خلال مادة (الكابسيسين)، والتي تعرف بأنها توجد في الفلفل الحار، لذلك فإن هذه المادة تعطينا الشعور بالحرقة اللاذعة لأنها تنشط القناة الأيونية الحساسة للحرارة، كما أنها تعطينا إحساساً مؤلماً جداً.
يضيف (روهاكس) أن الفكرة هي في الأساس أن هذا المستشعر الحراري المسبب للألم الذي يوجد في القناة الأيونية يؤثر بطريقة ما على الأطراف العصبية مما يؤدي على المدى الطويل لإيقافها أو تثبيطها، ويبدو أن هذا التأثير المزيل للاحساس يمتلك العديد من المكونات المختلفة ويمتد تأثيره على فترات زمنية مختلفة.
النتائج المفاجئة
يقول (روهاكس) أن مادة (الكابسيسين) كانت دائماً موضعاً مثيراً للبحث لما تمتلكه من عوامل متعددة ذات تأثير مهدئ للأعصاب، وقد وجد الباحثون من خلال هذا البحث الجديد أن مادة (الكابسيسين) تعمل على تثبيط قنوات (Piezo2) الأيونية التي يتم تفعيلها من خلال المحفزات الميكانيكية بشكل تام، وهذا قد يكون جزءاً هاماً من الآلية التي تقوم من خلالها هذه المادة بإيقاف الألم، كما وجد الباحثون أيضاً أن تأثير هذه المادة على قنوات (Piezo2) الأيونية كان سريعاً جداً وقوياً جداً، وطويل الأمد أيضاً، لذلك كان حجم التأثير بالنسبة لـ(روهاكس) هو الجزء المثير للاستغراب حقاً.
يضيف (روهاكس) أن لجنة التحكيم ما تزال مستمرة في البحث حول التطبيقات العملية لمادة (الكابسيسين) كدواء مخفف للألم، بما في ذلك الكريمات واللصاقات الصغيرة التي توجد حالياً في السوق، حيث يتم عادة استخدام هذه المادة في العلاجات إلى جانب مسكن موضعي يعمل على تخدير الاحساس بالحرقة حتى يتمكن العلاج من البدء في إزالة الحساسية من الأعصاب.
أخيراً، يشير (روهاكس) إلى أن أبحاثه المستقبلية ستهدف إلى فهم أفضل للكيفية التي تعمل من خلالها آليات الإحساس، وكذلك معرفة المدة التي يتم خلالها الإفراج عن كميات الكالسيوم للمساعدة في إغلاق إشارات الألم.
في البحث الذي تم نشره في مجلة (Science Signaling)، يشير (تيبور روهاكس) وفريقه من الباحثين من كلية الطب في جامعة روتجرز في نيو جيرسي، إلى أن النتائج الجديدة تشرح الكيفية التي يقوم من خلالها ـ(الكابسيسين) بتنشيط الآلية العصبية التي تمنع وصول إشارات الألم إلى الدماغ، وهذا يعطي مفتاحاً محتملاً للغز كيفية عمل (الكابسيسين) كمسكن موضعي.
مادة (الكابسيسين) تعطي وهم الإحساس بالحرارة:
يشير (روهاكس) أن العلماء في مختبره كانوا يعملون على دراسة القنوات الأيونية الموجودة في الأطراف العصبية الحسية التي تستجيب للحرارة وغيرها من المحفزات، وقد ركزت أبحاثهم بشكل خاص على القناة الأيونية المعروفة باسم (TRPV1) وهي تعمل كمستقبلات للـ(كابسيسين) والقناة الأيونية (Piezo2) التي تم التعرف عليها حديثاً على أنها تساهم في الإحساس باللمس.
تبعاً لـ(روهاكس)، فإن قنوات (TRPV1) هي المسؤولة عن استشعار الحرارة على الأقل من الناحية الفيزيولوجية ولكن هذه القنوات يمكن تنشيطها كيميائياً من خلال مادة (الكابسيسين)، والتي تعرف بأنها توجد في الفلفل الحار، لذلك فإن هذه المادة تعطينا الشعور بالحرقة اللاذعة لأنها تنشط القناة الأيونية الحساسة للحرارة، كما أنها تعطينا إحساساً مؤلماً جداً.
يضيف (روهاكس) أن الفكرة هي في الأساس أن هذا المستشعر الحراري المسبب للألم الذي يوجد في القناة الأيونية يؤثر بطريقة ما على الأطراف العصبية مما يؤدي على المدى الطويل لإيقافها أو تثبيطها، ويبدو أن هذا التأثير المزيل للاحساس يمتلك العديد من المكونات المختلفة ويمتد تأثيره على فترات زمنية مختلفة.
النتائج المفاجئة
يقول (روهاكس) أن مادة (الكابسيسين) كانت دائماً موضعاً مثيراً للبحث لما تمتلكه من عوامل متعددة ذات تأثير مهدئ للأعصاب، وقد وجد الباحثون من خلال هذا البحث الجديد أن مادة (الكابسيسين) تعمل على تثبيط قنوات (Piezo2) الأيونية التي يتم تفعيلها من خلال المحفزات الميكانيكية بشكل تام، وهذا قد يكون جزءاً هاماً من الآلية التي تقوم من خلالها هذه المادة بإيقاف الألم، كما وجد الباحثون أيضاً أن تأثير هذه المادة على قنوات (Piezo2) الأيونية كان سريعاً جداً وقوياً جداً، وطويل الأمد أيضاً، لذلك كان حجم التأثير بالنسبة لـ(روهاكس) هو الجزء المثير للاستغراب حقاً.
يضيف (روهاكس) أن لجنة التحكيم ما تزال مستمرة في البحث حول التطبيقات العملية لمادة (الكابسيسين) كدواء مخفف للألم، بما في ذلك الكريمات واللصاقات الصغيرة التي توجد حالياً في السوق، حيث يتم عادة استخدام هذه المادة في العلاجات إلى جانب مسكن موضعي يعمل على تخدير الاحساس بالحرقة حتى يتمكن العلاج من البدء في إزالة الحساسية من الأعصاب.
أخيراً، يشير (روهاكس) إلى أن أبحاثه المستقبلية ستهدف إلى فهم أفضل للكيفية التي تعمل من خلالها آليات الإحساس، وكذلك معرفة المدة التي يتم خلالها الإفراج عن كميات الكالسيوم للمساعدة في إغلاق إشارات الألم.