#الزنجبيل علاج حرقة المعدة الأكثر فعالية وأمانًا
نبأ: يعتبر الزنجبيل من النباتات المستخدمة على نطاق واسع ومتنوع، وذلك لما له من فوائد صحية محتملة كثيرة تم دراستها بالتفصيل على أكثر من 100 عارض أو حالة صحية، وقد جرت العادة أن يتم استخدام الزنجبيل لمعالجة مشاكل الجهاز الهضمي المختلفة، كما أنه يعرف لخصائصه المضادة للغثيان والالتهابات، ويعتقد بأن الزنجبيل يساعد أيضاً في عملية الهضم من خلال تعزيز حركة الأمعاء وجعلها أكثر سلاسة.
بالإضافة إلى كل ذلك، فقد تم مؤخراً إثبات أن الزنجبيل يمكن أن يعالج الحرقة، فقد أظهرت دراسة حديثة أن جذر الزنجبيل يمكن أن يكون أكثر فعالية في تخفيف الحرقة وعلاجها وهي مرض مؤلم وغير مريح يصيب الملايين من الأشخاص- من الأدوية والوصفات الطبية.
أسباب الحرقة
هناك أسباب مختلفة للحرقة، ولكن الأطعمة الدهنية، وأكل حصص كبيرة، وتناول وجبات الطعام في وقت متأخر من الليل هي أكبر ثلاث مسببات يمكن أن تؤثر على العديد من الأشخاص الذين يعانون من حرقة، وبالإضافة إلى هذا هناك عدد من الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تسبب ارتخاء في العضلة العاصرة المريئية السفلى (LES)، وضعف هذه العضلة يمكن أن يكون عاملاً في التسبب بالحرقة، والأطعمة والمشروبات التي تؤدي عادة إلى الحرقة تتضمن:
الأطعمة الغنية بالتوابل والفلفل الأسود والثوم والبصل النيئ الحمضيات والفواكه ومنتجات الحمضيات (مثل عصير البرتقال) القهوة والشاي والمشروبات الغازية
الآثار الجانبية لأدوية الحرقة
الكثير من الأشخاص الذين يعانون من الحرقة يختارون تناول الأدوية الشائعة لمحاولة التخفيف من حدة أعراضها، ومع ذلك، فقد اقترح بحث حديث أن الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية الشعبية للحرقة والمعروفة باسم مثبطات مضخة البروتون يجب عليهم القيام بذلك بحذر، فوفقاً لهذه الدراسة التي تم إجراؤها بقيادة (مورجان جرامبس)، وهو عالم أوبئة في كلية جون هوبكنز بلومبرغ للصحة، وتم نشرها في مجلة (JAMA) للطب الباطني، فإن مثبطات مضخة البروتون ترفع بشكل ملحوظ من فرص الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وقد شملت الدراسة أكثر من 250,000 شخصاً، وأشارت إلى أن حوالي 15 مليون أميركي يستخدمون مثبطات مضخة البروتون، التي تشمل النيكسيوم، وبرايلوزيك والبريفاسيد، وهذا يعني أن العديد من الأميركيين معرضين للخطر.
في ثمانينيات القرن الماضي، وعندما تمت الموافقة على مثبطات مضخة البروتون لأول مرة، كان ينظر إليها على أنها آمنة جداً، ولكن المخاوف بشأن سلامتها تصاعدت وذلك بعد أن بدأت الأدلة المختلفة تشير إلى أن هذه الأدوية قد تزيد من خطر التعرض لمشاكل صحية معينة الصحية مثل الالتهابات والكسور العظمية، وربما حتى مشاكل في القلب.
بالنظر إلى المخاطر المرتبطة مع تناول أدوية مثبطات مضخة البروتون، بدأ الكثير من الأشخاص بالبحث عن حلول بديلة لمساعدتهم في التخلص من الحرقة، وتبعاً للدراسة التالية فإن الزنجبيل هو بديل حقيقي عن الأدوية والوصفات الطبية المثبطة لمضخة البروتون.
الزنجبيل كعلاج لحرقة
في دراسة نشرت في مجلة (Molecular Research and Food Nutrition)، تمت مقارنة فعالية الأدوية المانعة للحموضة (مثبطات مضخة البروتون) مع جذر الزنجبيل، وكان هدف الدراسة التعرف على قدرة مستخلصات الزنجبيل المضادة للقرحة وللهيليكوباكتر بيلوري (بكتيريا ترتبط عادة مع حدوث القرحة) بالمقارنة مع أدوية منع الحموضة الشائعة مثل لانزوبرازول.
من خلال الدراسة، اكتشف بأن فعالية الزنجبيل كانت أفضل بست إلى ثماني مرات من الأدوية (كاللانزوبرازول) في تثبيط إنتاج الحامض، وعلاوة على ذلك، فقد وجد الباحثون أيضاً بأن للزنجبيل خصائص مضادات للأكسدة، وهذه الخصائص المضادة للأكسدة تحمي الحمض النووي من التلف، ومن خلال ذلك، خلص الباحثون إلى أن الزنجبيل يمتلك خاصية محتملة مضادة للقرحة.
في الوقت الذي تقوم فيه الأدوية الطبية السائدة بإزالة حاجز حمض المعدة، فإن الزنجبيل يفعل العكس، فهو يحمي هذا الحاجز لأنه يحتوي على أنزيم بروتين أكثر فعالية بعدة مئات من المرات من تلك التي توجد في البابايا، وبالإضافة إلى مساعدته في تخفيف الحرقة، فإن الزنجبيل يعتبر أيضاً من مضادات الجراثيم، ومضادات الفيروسات ويمتلك خصائص مضادة للطفيليات أيضاً.
جرعات تناول الزنجبيل
ينصح المركز الطبي في جامعة ميريلاند بعدم تناول أكثر من 2 غرام إلى 4 غرام من الزنجبيل، وهذا يعادل ملعقة إلى ملعقتين من الشاي من جذر الزنجبيل الطازج أو ربع الكمية من الزنجبيل المجفف، ويجب أن لا يتم تناول أكثر من 4 جرامات من الزنجبيل يومياً.
يمكن تناول جذر الزنجبيل الطازج بإحدى الطرق التالية
يمكنك سحق أو بشر جذر الزنجبيل الطازج وتركه لينتقع في الماء، ومن ثم يمكن شرب الماء بمجرد أن يكون الزنجبيل قد نقع بما فيه الكفاية. يمكنك مضغ قطعة من الزنجبيل الطازج، ولكن تأكد من عدم ابتلاعها. يمكنك تناول الزنجبيل الحلو. يمكنك أيضا إضافة قطعة من الزنجبيل لكوب من الشاي. إذا كنت تتناول شراب الزنجبيل أو كبسولات الزنجبيل، فتأكد من اتباع الجرعات والتعليمات المكتوبة على العبوة.
يجب الحرص على عدم تناول الكثير من الزنجبيل لأن هذا قد يكون لها آثار ضارة، فقد يتسبب تناول الكثير من الزنجبيل بزيادة الحرقة أو يتدخل مع العقاقير التي تعالج الحالات الشديدة من الحرقة.
بالإضافة إلى كل ذلك، فقد تم مؤخراً إثبات أن الزنجبيل يمكن أن يعالج الحرقة، فقد أظهرت دراسة حديثة أن جذر الزنجبيل يمكن أن يكون أكثر فعالية في تخفيف الحرقة وعلاجها وهي مرض مؤلم وغير مريح يصيب الملايين من الأشخاص- من الأدوية والوصفات الطبية.
أسباب الحرقة
هناك أسباب مختلفة للحرقة، ولكن الأطعمة الدهنية، وأكل حصص كبيرة، وتناول وجبات الطعام في وقت متأخر من الليل هي أكبر ثلاث مسببات يمكن أن تؤثر على العديد من الأشخاص الذين يعانون من حرقة، وبالإضافة إلى هذا هناك عدد من الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تسبب ارتخاء في العضلة العاصرة المريئية السفلى (LES)، وضعف هذه العضلة يمكن أن يكون عاملاً في التسبب بالحرقة، والأطعمة والمشروبات التي تؤدي عادة إلى الحرقة تتضمن:
الأطعمة الغنية بالتوابل والفلفل الأسود والثوم والبصل النيئ الحمضيات والفواكه ومنتجات الحمضيات (مثل عصير البرتقال) القهوة والشاي والمشروبات الغازية
الآثار الجانبية لأدوية الحرقة
الكثير من الأشخاص الذين يعانون من الحرقة يختارون تناول الأدوية الشائعة لمحاولة التخفيف من حدة أعراضها، ومع ذلك، فقد اقترح بحث حديث أن الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية الشعبية للحرقة والمعروفة باسم مثبطات مضخة البروتون يجب عليهم القيام بذلك بحذر، فوفقاً لهذه الدراسة التي تم إجراؤها بقيادة (مورجان جرامبس)، وهو عالم أوبئة في كلية جون هوبكنز بلومبرغ للصحة، وتم نشرها في مجلة (JAMA) للطب الباطني، فإن مثبطات مضخة البروتون ترفع بشكل ملحوظ من فرص الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وقد شملت الدراسة أكثر من 250,000 شخصاً، وأشارت إلى أن حوالي 15 مليون أميركي يستخدمون مثبطات مضخة البروتون، التي تشمل النيكسيوم، وبرايلوزيك والبريفاسيد، وهذا يعني أن العديد من الأميركيين معرضين للخطر.
في ثمانينيات القرن الماضي، وعندما تمت الموافقة على مثبطات مضخة البروتون لأول مرة، كان ينظر إليها على أنها آمنة جداً، ولكن المخاوف بشأن سلامتها تصاعدت وذلك بعد أن بدأت الأدلة المختلفة تشير إلى أن هذه الأدوية قد تزيد من خطر التعرض لمشاكل صحية معينة الصحية مثل الالتهابات والكسور العظمية، وربما حتى مشاكل في القلب.
بالنظر إلى المخاطر المرتبطة مع تناول أدوية مثبطات مضخة البروتون، بدأ الكثير من الأشخاص بالبحث عن حلول بديلة لمساعدتهم في التخلص من الحرقة، وتبعاً للدراسة التالية فإن الزنجبيل هو بديل حقيقي عن الأدوية والوصفات الطبية المثبطة لمضخة البروتون.
الزنجبيل كعلاج لحرقة
في دراسة نشرت في مجلة (Molecular Research and Food Nutrition)، تمت مقارنة فعالية الأدوية المانعة للحموضة (مثبطات مضخة البروتون) مع جذر الزنجبيل، وكان هدف الدراسة التعرف على قدرة مستخلصات الزنجبيل المضادة للقرحة وللهيليكوباكتر بيلوري (بكتيريا ترتبط عادة مع حدوث القرحة) بالمقارنة مع أدوية منع الحموضة الشائعة مثل لانزوبرازول.
من خلال الدراسة، اكتشف بأن فعالية الزنجبيل كانت أفضل بست إلى ثماني مرات من الأدوية (كاللانزوبرازول) في تثبيط إنتاج الحامض، وعلاوة على ذلك، فقد وجد الباحثون أيضاً بأن للزنجبيل خصائص مضادات للأكسدة، وهذه الخصائص المضادة للأكسدة تحمي الحمض النووي من التلف، ومن خلال ذلك، خلص الباحثون إلى أن الزنجبيل يمتلك خاصية محتملة مضادة للقرحة.
في الوقت الذي تقوم فيه الأدوية الطبية السائدة بإزالة حاجز حمض المعدة، فإن الزنجبيل يفعل العكس، فهو يحمي هذا الحاجز لأنه يحتوي على أنزيم بروتين أكثر فعالية بعدة مئات من المرات من تلك التي توجد في البابايا، وبالإضافة إلى مساعدته في تخفيف الحرقة، فإن الزنجبيل يعتبر أيضاً من مضادات الجراثيم، ومضادات الفيروسات ويمتلك خصائص مضادة للطفيليات أيضاً.
جرعات تناول الزنجبيل
ينصح المركز الطبي في جامعة ميريلاند بعدم تناول أكثر من 2 غرام إلى 4 غرام من الزنجبيل، وهذا يعادل ملعقة إلى ملعقتين من الشاي من جذر الزنجبيل الطازج أو ربع الكمية من الزنجبيل المجفف، ويجب أن لا يتم تناول أكثر من 4 جرامات من الزنجبيل يومياً.
يمكن تناول جذر الزنجبيل الطازج بإحدى الطرق التالية
يمكنك سحق أو بشر جذر الزنجبيل الطازج وتركه لينتقع في الماء، ومن ثم يمكن شرب الماء بمجرد أن يكون الزنجبيل قد نقع بما فيه الكفاية. يمكنك مضغ قطعة من الزنجبيل الطازج، ولكن تأكد من عدم ابتلاعها. يمكنك تناول الزنجبيل الحلو. يمكنك أيضا إضافة قطعة من الزنجبيل لكوب من الشاي. إذا كنت تتناول شراب الزنجبيل أو كبسولات الزنجبيل، فتأكد من اتباع الجرعات والتعليمات المكتوبة على العبوة.
يجب الحرص على عدم تناول الكثير من الزنجبيل لأن هذا قد يكون لها آثار ضارة، فقد يتسبب تناول الكثير من الزنجبيل بزيادة الحرقة أو يتدخل مع العقاقير التي تعالج الحالات الشديدة من الحرقة.