العلم يتحدى العقم.. لأول مرة إنتاج بويضات بشرية عن طريق الدم
الخرج اون لاين : في خطوة من شأنها إعطاء بصيص أمل لإنهاء أزمة العقم تمكَّن مختبر في اليابان من إنتاج بويضات بشرية من خلايا الدم لأول مرة على الإطلاق.
وبحسب ما نقله موقع روسيا اليوم نقلاً عن الديلي ميل البريطانية، فقد قامت مجموعة بحثية بصنع حيوانات منوية وبويضات من خلايا جلد الفئران، ونجحت في إنتاج مجموعة من الفئران، وُلدت من البويضات المصنوعة من الجلد.
وفي حال استمر بحث الدكتور ميتينوري سايتو، ومختبره في جامعة "Kyoto"، في إظهار الكثير من النجاح فقد تصبح أزمة العقم من الماضي.
وحول هذا الموضوع يقول آرثر كابلان، المتخصص في أخلاقيات البيولوجيا في جامعة نيويورك: "هناك الكثير من القضايا التي يجب محاربتها. ونحن لا نتفق على ما يجب فعله إذا قال أحدهم إنه يقوم بتجربة غير قانونية. فعند إجراء تجربة (تعديل جينات الأجنة) في الصين لم يكن أحد مستعدًّا لذلك".
ولا يزال الكثير من أصل الخلايا الجنسية وتطور الأجنة لغزًا بالنسبة لنا.
وفي عام 2011 قرر العالم كاتسوهيكو هاياشي حل لغز جزء الحيوانات المنوية من المعادلة.
واكتشف العلماء مؤخرًا أنهم يستطيعون إعادة إنشاء خلايا جذعية، وهي أساس غير متمايز لجميع أنسجة الجسم. وتوصل هاياشي إلى أنه قادر على استخدام هذه الخلايا لإنشاء خلايا جنسية أيضًا. وبملاحظة تلك العملية التي يتم التحكم بها بعناية يمكن تعلم كيف تنتج الحيوانات المنوية.
وحاول هاياشي تصنيع الحيوانات المنوية من الجلد فعليًّا، وفعلها بنجاح، وبعد ذلك قرر إنشاء النصف الآخر من التركيبة الفريدة اللازمة لخلق الجنين: البويضة.
وفي عام 2016 نشر الدكتور هاياشي، بالتعاون مع سايتو، نتائج مذهلة.
ولم يقتصر الأمر على نجاح الفريق في إنتاجخلايا بويضة كاملة من جلد فأر في أطباق بترية، بل قام بتخصيب خلايا البويضة، واستخدم التلقيح الصناعي لزرعها في فأر حي.
وبالرغم من أن نسبة ضئيلة فقط من الأجنة كانت قابلة للحياة إلا أن أنثى الفأر ولدت 8 فئران حية.
وهنا افترق الدكتور سايتو عن هاياشي، وبدأ بإجراء تجارب على الخلايا البشرية. وباستخدام انعكاس التطور نفسه تمكن سايتو من صنع بويضة بشرية من خلايا دم بشرية في طبق بتري لأول مرة، وهو إنجازبارز، تم تسجيله في "Science" خلال شهر سبتمبر عام 2018.
ولكن الحصول على بويضة بشرية قادرة على التطور بشكل كامل قد يتطلب مبيضًا لتنمو فيه، وهو مشروع يعمل عليه الآن أحد أعضاءمختبر الدكتور سايتو، وهي الطالبة تشيكا ياماشيرو.
ومن منظور الصحة العامة قد يجادل البعض بأن الأموال الكبيرة اللازمة لأبحاث التحاليل المخبرية يمكن تطبيقها بشكل أفضل على الأمراض التي تثقل كاهل الإنسانية.
وبحسب ما نقله موقع روسيا اليوم نقلاً عن الديلي ميل البريطانية، فقد قامت مجموعة بحثية بصنع حيوانات منوية وبويضات من خلايا جلد الفئران، ونجحت في إنتاج مجموعة من الفئران، وُلدت من البويضات المصنوعة من الجلد.
وفي حال استمر بحث الدكتور ميتينوري سايتو، ومختبره في جامعة "Kyoto"، في إظهار الكثير من النجاح فقد تصبح أزمة العقم من الماضي.
وحول هذا الموضوع يقول آرثر كابلان، المتخصص في أخلاقيات البيولوجيا في جامعة نيويورك: "هناك الكثير من القضايا التي يجب محاربتها. ونحن لا نتفق على ما يجب فعله إذا قال أحدهم إنه يقوم بتجربة غير قانونية. فعند إجراء تجربة (تعديل جينات الأجنة) في الصين لم يكن أحد مستعدًّا لذلك".
ولا يزال الكثير من أصل الخلايا الجنسية وتطور الأجنة لغزًا بالنسبة لنا.
وفي عام 2011 قرر العالم كاتسوهيكو هاياشي حل لغز جزء الحيوانات المنوية من المعادلة.
واكتشف العلماء مؤخرًا أنهم يستطيعون إعادة إنشاء خلايا جذعية، وهي أساس غير متمايز لجميع أنسجة الجسم. وتوصل هاياشي إلى أنه قادر على استخدام هذه الخلايا لإنشاء خلايا جنسية أيضًا. وبملاحظة تلك العملية التي يتم التحكم بها بعناية يمكن تعلم كيف تنتج الحيوانات المنوية.
وحاول هاياشي تصنيع الحيوانات المنوية من الجلد فعليًّا، وفعلها بنجاح، وبعد ذلك قرر إنشاء النصف الآخر من التركيبة الفريدة اللازمة لخلق الجنين: البويضة.
وفي عام 2016 نشر الدكتور هاياشي، بالتعاون مع سايتو، نتائج مذهلة.
ولم يقتصر الأمر على نجاح الفريق في إنتاجخلايا بويضة كاملة من جلد فأر في أطباق بترية، بل قام بتخصيب خلايا البويضة، واستخدم التلقيح الصناعي لزرعها في فأر حي.
وبالرغم من أن نسبة ضئيلة فقط من الأجنة كانت قابلة للحياة إلا أن أنثى الفأر ولدت 8 فئران حية.
وهنا افترق الدكتور سايتو عن هاياشي، وبدأ بإجراء تجارب على الخلايا البشرية. وباستخدام انعكاس التطور نفسه تمكن سايتو من صنع بويضة بشرية من خلايا دم بشرية في طبق بتري لأول مرة، وهو إنجازبارز، تم تسجيله في "Science" خلال شهر سبتمبر عام 2018.
ولكن الحصول على بويضة بشرية قادرة على التطور بشكل كامل قد يتطلب مبيضًا لتنمو فيه، وهو مشروع يعمل عليه الآن أحد أعضاءمختبر الدكتور سايتو، وهي الطالبة تشيكا ياماشيرو.
ومن منظور الصحة العامة قد يجادل البعض بأن الأموال الكبيرة اللازمة لأبحاث التحاليل المخبرية يمكن تطبيقها بشكل أفضل على الأمراض التي تثقل كاهل الإنسانية.