العيسى : الطالب له دور مهم وفاعل في تحقيق سمعة جيدة للجامعة وتطويرها
الخرج اون لاين . كشف وزير التعليم، الدكتور أحمد بن محمد العيسى، خلال اللقاء الثاني المفتوح مع طلاب وطالبات الجامعات السعودية صباح اليوم الأربعاء عن العمل مع الجامعات الحكومية والأهلية لخلق بيئة أكاديمية أكثر تنافسية لتحفيز الطلاب والطالبات، متأملاً أن يسهم النظام الجديد للجامعات بعد اعتماده من الجهات العليا في تعزيز مكانة الجامعات، ومنحها قدرة أكبر على التحرك لتطوير المنظومة التعليمية والأكاديمية.
قال الوزير العيسى: "إن رؤية السعودية 2030 م حددت مسارات مهمة، تساعدنا في القطاع التعليمي وبقية القطاعات لترتيب مبادراتنا ومشاريعنا لتحقيق هذه الرؤية، وما للشباب الجامعي من دور مهم في المشاركة الفعالة". مبينًا أن الطالب سيكون قياديًّا في المجتمع، وسيسهم في صناعة القرارات بدوره الأساسي الفعال.
وأضاف بأن النظام يسعى لخلق مؤسسة جامعية أكثر قدرة على مواجهة التحديات، وقادرة على تلبية المتطلبات الجامعية كافة، وتخليصها من العوائق البيروقراطية والإدارية والمالية. متمنيًا أن يعزز هذا النظام الجديد بعد الموافقة عليه من الجهات العليا مكانة الجامعات، ويمنحها قدرة أكبر على التحرك لتطوير المنظومة التعليمية والأكاديمية.
ونوه وزير التعليم بما تحتضنه 28 جامعة حكومية وأكثر من 40 جامعة وكلية أهلية من قدرات بشرية، ينتظر تطويرها واستثمارها وتوجيهها نحو التخصصات الأكثر مواءمة مع احتياجات سوق العمل.
وتطرق العيسى خلال كلمته، إلى أن وزارة التعليم تعمل جاهدة على تذليل العقبات والتحديات كافة التي تواجه العمل الأكاديمي، مشيدًا بما يقدَّم لهذه الجامعات من دعم مستمر من القيادة الرشيدة على الأصعدة والمستويات كافة، ومنها المباني والمرافق التعليمية، وتأهيل الكفاءات البشرية عن طريق التدريب والابتعاث؛ ما يتوقع أن يسهم في تطوير البيئة الجامعية.
وقال وزير التعليم في هذا الصدد: "إن الطالب له دور مهم وفاعل في تحقيق سمعة جيدة للجامعة وتطويرها، من خلال المشاركة الإيجابية في الأنشطة والبرامج والمشاريع كافة التي تقيمها الجامعات". مشيرًا إلى أن الطالب الذي لديه انتماء لجامعته، ورغبة في تطويرها، يسهم بشكل لافت في التعاون مع أعضاء هيئة التدريس، والدفاع عن سمعة جامعته.
وناقش اللقاء الذي حضره نائب الوزير د. عبدالرحمن العاصمي، ووكيل الوزارة للشؤون التعليمية د. حمد المحرج، في قاعة المسرح بمبنى وزارة التعليم، موضوعات عدة، أبرزها دور الطالب الجامعي وإسهامه في تطوير مؤسسته التعليمية، وذلك من خلال ما تم طرحه من أفكار واقتراحات فعاله، وإسهامه الفعال في التوعية المجتمعية من خلال الفعاليات الجامعية.
واستمع الوزير العيسى خلال اللقاء إلى الملاحظات والاقتراحات التي طرحها الطلاب مؤكدًا أنها محل اهتمام مسؤولي التعليم ومديري الجامعات، وتؤخذ في الحسبان.
وتضمن اللقاء حوارًا مفتوحًا مع الطلاب والطالبات بهدف الاستماع لمقترحاتهم، والتحديات التي تواجههم في دراستهم الأكاديمية.
وفي هذا الإطار أوضح العيسى للطلبة أن هذا هو اللقاء الثاني له معهم، ويهدف للاستماع إلى التطلعات والتحديات والمشاكل التي تواجه الطلاب خلال الدراسة الجامعية مباشرة، إضافة إلى عدد من الموضوعات المطروحة، منها دور الطالب الجامعي في خلق بيئة إيجابية داخل الجامعة، والمساهمة في رفع مستواها لتحقيق أعلى معدلات الجودة الأكاديمية. مشددًا على استمرارية مثل هذه اللقاءات الدورية في مواعيدها المحددة.
وبيَّن أهمية الاستماع والتحاور الإيجابي المثمر مع أبنائه وبناته الطلاب والطالبات، بما يسهم في خلق بيئة أكاديمية محفزة، ومنافسه بين أوساط الطلاب.
قال الوزير العيسى: "إن رؤية السعودية 2030 م حددت مسارات مهمة، تساعدنا في القطاع التعليمي وبقية القطاعات لترتيب مبادراتنا ومشاريعنا لتحقيق هذه الرؤية، وما للشباب الجامعي من دور مهم في المشاركة الفعالة". مبينًا أن الطالب سيكون قياديًّا في المجتمع، وسيسهم في صناعة القرارات بدوره الأساسي الفعال.
وأضاف بأن النظام يسعى لخلق مؤسسة جامعية أكثر قدرة على مواجهة التحديات، وقادرة على تلبية المتطلبات الجامعية كافة، وتخليصها من العوائق البيروقراطية والإدارية والمالية. متمنيًا أن يعزز هذا النظام الجديد بعد الموافقة عليه من الجهات العليا مكانة الجامعات، ويمنحها قدرة أكبر على التحرك لتطوير المنظومة التعليمية والأكاديمية.
ونوه وزير التعليم بما تحتضنه 28 جامعة حكومية وأكثر من 40 جامعة وكلية أهلية من قدرات بشرية، ينتظر تطويرها واستثمارها وتوجيهها نحو التخصصات الأكثر مواءمة مع احتياجات سوق العمل.
وتطرق العيسى خلال كلمته، إلى أن وزارة التعليم تعمل جاهدة على تذليل العقبات والتحديات كافة التي تواجه العمل الأكاديمي، مشيدًا بما يقدَّم لهذه الجامعات من دعم مستمر من القيادة الرشيدة على الأصعدة والمستويات كافة، ومنها المباني والمرافق التعليمية، وتأهيل الكفاءات البشرية عن طريق التدريب والابتعاث؛ ما يتوقع أن يسهم في تطوير البيئة الجامعية.
وقال وزير التعليم في هذا الصدد: "إن الطالب له دور مهم وفاعل في تحقيق سمعة جيدة للجامعة وتطويرها، من خلال المشاركة الإيجابية في الأنشطة والبرامج والمشاريع كافة التي تقيمها الجامعات". مشيرًا إلى أن الطالب الذي لديه انتماء لجامعته، ورغبة في تطويرها، يسهم بشكل لافت في التعاون مع أعضاء هيئة التدريس، والدفاع عن سمعة جامعته.
وناقش اللقاء الذي حضره نائب الوزير د. عبدالرحمن العاصمي، ووكيل الوزارة للشؤون التعليمية د. حمد المحرج، في قاعة المسرح بمبنى وزارة التعليم، موضوعات عدة، أبرزها دور الطالب الجامعي وإسهامه في تطوير مؤسسته التعليمية، وذلك من خلال ما تم طرحه من أفكار واقتراحات فعاله، وإسهامه الفعال في التوعية المجتمعية من خلال الفعاليات الجامعية.
واستمع الوزير العيسى خلال اللقاء إلى الملاحظات والاقتراحات التي طرحها الطلاب مؤكدًا أنها محل اهتمام مسؤولي التعليم ومديري الجامعات، وتؤخذ في الحسبان.
وتضمن اللقاء حوارًا مفتوحًا مع الطلاب والطالبات بهدف الاستماع لمقترحاتهم، والتحديات التي تواجههم في دراستهم الأكاديمية.
وفي هذا الإطار أوضح العيسى للطلبة أن هذا هو اللقاء الثاني له معهم، ويهدف للاستماع إلى التطلعات والتحديات والمشاكل التي تواجه الطلاب خلال الدراسة الجامعية مباشرة، إضافة إلى عدد من الموضوعات المطروحة، منها دور الطالب الجامعي في خلق بيئة إيجابية داخل الجامعة، والمساهمة في رفع مستواها لتحقيق أعلى معدلات الجودة الأكاديمية. مشددًا على استمرارية مثل هذه اللقاءات الدورية في مواعيدها المحددة.
وبيَّن أهمية الاستماع والتحاور الإيجابي المثمر مع أبنائه وبناته الطلاب والطالبات، بما يسهم في خلق بيئة أكاديمية محفزة، ومنافسه بين أوساط الطلاب.