فلكية جدة: ذروة «التوأميات 2017» بسماء السعودية فجر الخميس المقبل
الخرج اون لاين . قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد ابو زاهرة ان شهب التوأميات تصل ذروة تساقطها من منتصف ليل الأربعاء 13 ديسمبر وخلال الساعات قبل شروق شمس الخميس 14 ديسمبر بسماء السعودية او الوطن العربي.
ففي هذا الوقت من السنه تعبر الكرة الارضية اثناء دورانها حول الشمس خلال الحطام المتناثر على طول مدار الجسم الفضائي المعروف باسم ( 3200 فايثون ) ، فذلك الحطام الذي لا يزيد حجمه غالبا عن حبيبات الرمل يضرب اعلى الغلاف الجوي للأرض بسرعه 130,000 كيلومتر بالساعة تقريبا ويتبخر في صورة شهب التوأميات متعددة الألوان.
وعادة تتساقط التوأميات بمعدل حوالي 50 شهاب بالساعة او اكثر وفي هذه السنه لن يكون للقمر تأثير على رصدها حيث سيكون في طور هلال نهاية الشهر ويشرق قبل شروق الشمس لذلك فالسماء ستكون مظلمة كفاية لرؤية الشهب ما يعني بان هذه السنه ستكون من السنوات المثالية .
ويمكن ايضا ان تنتج التوأميات شهب ساطعة تسمى الكرات النارية وهي اكبر من الشهاب العادي ويكون سطوعه اكبر وليس لها تأثير على سلامة سكان الأرض.
ويجب التأكيد بأن من الصعب التنبؤ بالعدد الحقيقي للشهب فيمكن يكون عددها اعلى من المعدل او أقل وربما لا شيء وهذا متروك للرصد المباشر.
ولمحاولة رصد التوأميات تتم مراقبة الأفق الشرقي من موقع مظلم بعيدا عن اضواء المدن وليس من البيت حيث تنطلق الشهب ظاهريا من امام مجموعه نجوم التوأمان ولكن ليس هناك حاجة لتحديد موقعها فالشهب يمكن ان تظهر من اي مكان في السماء ولن تكون هناك حاجة لاستخدام أجهزة رصد فقط العين المجردة.
ويرجع السبب في تسمية هذه الشهب بالتوأميات لان نقطة انطلاقها في السماء تقع ظاهريا امام مجموعه نجوم التوأمان ، وتنتظم مع النجم البراق راس التوأم المقدم فاذا تم تتبع مسار هذه الشهب سوف نجد بأنها تنطلق ظاهريا من امام هذه النجوم .
والى جانب شهب التوأميات يرصد ايضا بالأفق الشرقي كوكب المشتري واسفله يقع نجم الزباني الجنوبي اضافة لكوكب المريخ الى جانب العديد من النجوم اللامعة.
ففي هذا الوقت من السنه تعبر الكرة الارضية اثناء دورانها حول الشمس خلال الحطام المتناثر على طول مدار الجسم الفضائي المعروف باسم ( 3200 فايثون ) ، فذلك الحطام الذي لا يزيد حجمه غالبا عن حبيبات الرمل يضرب اعلى الغلاف الجوي للأرض بسرعه 130,000 كيلومتر بالساعة تقريبا ويتبخر في صورة شهب التوأميات متعددة الألوان.
وعادة تتساقط التوأميات بمعدل حوالي 50 شهاب بالساعة او اكثر وفي هذه السنه لن يكون للقمر تأثير على رصدها حيث سيكون في طور هلال نهاية الشهر ويشرق قبل شروق الشمس لذلك فالسماء ستكون مظلمة كفاية لرؤية الشهب ما يعني بان هذه السنه ستكون من السنوات المثالية .
ويمكن ايضا ان تنتج التوأميات شهب ساطعة تسمى الكرات النارية وهي اكبر من الشهاب العادي ويكون سطوعه اكبر وليس لها تأثير على سلامة سكان الأرض.
ويجب التأكيد بأن من الصعب التنبؤ بالعدد الحقيقي للشهب فيمكن يكون عددها اعلى من المعدل او أقل وربما لا شيء وهذا متروك للرصد المباشر.
ولمحاولة رصد التوأميات تتم مراقبة الأفق الشرقي من موقع مظلم بعيدا عن اضواء المدن وليس من البيت حيث تنطلق الشهب ظاهريا من امام مجموعه نجوم التوأمان ولكن ليس هناك حاجة لتحديد موقعها فالشهب يمكن ان تظهر من اي مكان في السماء ولن تكون هناك حاجة لاستخدام أجهزة رصد فقط العين المجردة.
ويرجع السبب في تسمية هذه الشهب بالتوأميات لان نقطة انطلاقها في السماء تقع ظاهريا امام مجموعه نجوم التوأمان ، وتنتظم مع النجم البراق راس التوأم المقدم فاذا تم تتبع مسار هذه الشهب سوف نجد بأنها تنطلق ظاهريا من امام هذه النجوم .
والى جانب شهب التوأميات يرصد ايضا بالأفق الشرقي كوكب المشتري واسفله يقع نجم الزباني الجنوبي اضافة لكوكب المريخ الى جانب العديد من النجوم اللامعة.