من يحمينا من تواجد الأجهزة الكهربائية المقلدة رديئة الصنع في أسواقنا
الخرج اون لاين . نسمع يوميا عن حوادث مفزعة بسبب ذهاب شخص أو إسرة ضحية إستخدام أجهزة كهربائية رديئة الصنع حيث تكثر مثل هذه الأجهزة في محلات بيع الأجهزة الكهربائية، ورغم فداحة تلك الحوادث إلا أننا لم نسمع عن حملة تقوم بها وزارة التجارة وفروعها على سحب تلك الأجهزة و تغريم من سمح بجلبها أو بيعها في أسواقنا و التشهير به لأننا نسمع شكاوى المستهلكين من وجود أنواع من التوصيلات الكهربائية والقابسات والمقابس «الأفياش» الرديئة الصنع في الأسواق، وهي قطع غير مطابقة للمواصفات والمقاييس السعودية، و تلك الأجهزة المسبب الأول لنشوب الحرائق داخل المنازل، وتبدوا هذه السلع المقلدة أكثر بروزا وتواجدا في المحال التجارية والبقالات والسوبر الماركت ومحال بيع الأدوات الكهربائية وفي البقالات و خاصة التي على الطرق السريعة ومحلات كل شئ بريال ، و، التي تعرض التوصيلات الكهربائية والأفياش المقلدة بمبالغ زهيدة جدا و لا يعرف المستهلك بأنه يشتري الخطر لنفسه و لإسرته ومع الأسف غالبية تلك المحلات نديرها عمالة أجنبية وتعمل لصالحها و لم يقف الخطر عند محلات بيع الأدوات و الأجهزة الكهربائية بل يشمل محلات بيع الجوالات و التي تبيع إكسسورات الجوال و خاصة الشواحن رديئة الصنع وتباع بمبالغ زهيدة و نسمع عن حوادث يندى لها القلب من ذهاب ضحايا من جراء تلك الشواحن و نكرر السؤال من سمح بإدخال تلك الأجهزة الرديئة لأسواقنا و سمح ببيعها أين دور الأجهزة الرقابية بوزارة التجارة و لماذا لا تقوم بدورها و تنظيف أسواقنا من تلك الأجهزة الرديئة و من سمح بإدخالها للوطن وأين دور هيئة المواصفات و الجمارك و يبقى السؤال يحتاج إلى إجابة كما أطالب النيابة العامة وهيئة الفساد بالتحقيق ومعرفة من يجلب البضائع المقلدة لأسواقنا ،