خطوات عالمية متسارعة للقضاء على الإيدز قريبًا
الخرج اون لاين .صالح شافي . أكدت وزارة الصحة أنها تولي مكافحة الأوبئة بشكل عام ووباء الإيدز بشكل خاص اهتمامًا كبيرًا على المستويين المحلي والعالمي، وذلك ضمن رؤية وزارة الصحة ورسالتها لتحقيق الصحة الشاملة لكافة شرائح المجتمع. كما تبدي التزامًا لا محدود بالعمل لتحقيق الاستراتيجية الوطنية والعالمية للتحكم والسيطرة على المرض بحلول عام 2030 في سبيل القضاء عليه تمامًا، مستبشرين بما تم التوصل إليه من نتائج إيجابية في مسيرة مكافحة الإيدز وفقًا للمؤشرات الوبائية المتعلقة بانخفاض معدلات الإصابة والوفيات الناتجة من عدوى الإيدز على مستوى العالم.
جاء ذلك خلال انعقاد الندوة الصحية الخاصة التي نظمتها (الصحة) صباح اليوم الأحد في الرياض تزامنًا مع يوم الإيدز العالمي الذي يركز هذا العام على أهمية الكشف الصحي المبكر (استشر، افحص، ارتاح) وأوضحت أنها تستشعر القلق من تعثر مسار التحكم بالمرض في بعض الدول؛ نظرًا لوجود بعض العقبات والتحديات المتمثلة في الحساسية المرتبطة بهذا الوباء؛ مما يتطلب وضع خارطة طريق فعالة تستند على الحقائق العلمية وتصاغ وفق البيانات المرضية والسلوكية، وبمشاركة كل القطاعات الصحية وغير الصحية ذات الصلة والعلاقة بمحددات المرض والمستهدفين، وأن تتسم بالشفافية المناسبة، مسترشدين فيها بتجارب الآخرين، وبما تم التوصل إليه من أحدث التقنيات والبحوث، وأن يتم الاستثمار الأمثل في تأهيل الكوادر العاملة في هذا المجال؛ لضمان توفر خدمات وقائية وعلاجية فعالة لزيادة مظلة التغطية والوصول للفئات المستهدفة وحثها للاستفادة من هذه الخدمات لتحقيق الغايات المتمثلة في تقليل المخاطر للإصابة بالمرض وتوفير حياة أقل مراضة للمصابين وأسرهم وتقليل الوفيات .
وأبانت (الصحة) أنها سعت وبالتنسيق مع الجهات الأخرى لوضع اللوائح والقوانين اللازمة لضمان البيئة المناسبة للمتعايشين مع فيروس الإيدز؛ حيث سيتم اعتماد نظام حقوق المتعايشين. ما يجرى الإعداد للتوسع في خدمات الفحص لحماية الأمهات والأطفال وتقوية برامج اكتشاف الحالات المبكرة وإدراجها ضمن العلاج.
وأضافت (الصحة) أن العالم يخطو خطوات متسارعة في سبيل القضاء على فيروس الإيدز في المنظور القريب. كما يتضح من البيانات والمؤشرات الوبائية للاستراتيجيات المتبعة، خاصة النتائج المحرزة في الوصول للمصابين ومعالجتهم، حيث تضاعف عدد الذين تم اكتشاف إصابتهم بالعدوى من 10% في القرن الماضي إلى أكثر من 70% أشخاص من المقدر إصابتهم بالمرض، وتمت السيطرة والتحكم في معدلات الحمل الفيروسي لأكثر من 80% منهم، والذين أصبحوا يعيشون حياة صحية خالية من المضاعفات المرضية ولا يشكلون خطرًا كبيرًا لنقل العدوى للآخرين مما يبشر بالتحكم في انتشار المرض، لافتة إلى أنه على الرغم من هذا التقدم المحرز إلا أن التحدي الأكبر يتمثل في التوسع في أنشطة الفحص المبكر وزيادة معدلات اكتشاف الإصابة للوصول لأكثر من 90% من المصابين خلال العامين المقبلين، وتوفير الخدمات العلاجية المتكاملة والفعالة لهم؛ حيث ستشهد المرحلة المقبلة تطبيق العديد من التدخلات والأنشطة؛ بهدف إتاحة خدمات الفحص لكافة فئات المجتمع بصورة عامة مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة، والأكثر هشاشة للإصابة بالعدوى بصورة خاصة، وذلك بإتاحة هذه الخدمات ودمجها في كل مستويات الرعاية الطبية .
وأوضحت (الصحة) أنه خلال30 عامًا، فقد تحقق الكثير من الإنجازات المؤثرة والفعالة نتج منها عكس مسار الوباء عالميًّا نحو القضاء عليه تمامًّا بنهاية العقد المقبل حيث أبانت المؤشرات انخفاضًا في معدل الإصابات الجديدة عالميًّا، وانخفاض معدلات المراضة والوفيات؛ مما يبشر بإمكانية السيطرة التامة على هذا الوباء وكبح جماحه، إلا أن بعض المناطق ومنها المنطقة التي ننتمي إليها لم تواكب هذا التغيير؛ بل ما زالت وتيرة ونسب الإصابات الجديدة وسط الفئات الأكثر عرضة تزداد بصورة مقلقة؛ مما يتطلب العمل الجاد للحاق بركب الأمم في مسيرتها نحو التخلص من الوباء الذي يشكل تهديدًا للصحة العامة والتنمية البشرية.
جاء ذلك خلال انعقاد الندوة الصحية الخاصة التي نظمتها (الصحة) صباح اليوم الأحد في الرياض تزامنًا مع يوم الإيدز العالمي الذي يركز هذا العام على أهمية الكشف الصحي المبكر (استشر، افحص، ارتاح) وأوضحت أنها تستشعر القلق من تعثر مسار التحكم بالمرض في بعض الدول؛ نظرًا لوجود بعض العقبات والتحديات المتمثلة في الحساسية المرتبطة بهذا الوباء؛ مما يتطلب وضع خارطة طريق فعالة تستند على الحقائق العلمية وتصاغ وفق البيانات المرضية والسلوكية، وبمشاركة كل القطاعات الصحية وغير الصحية ذات الصلة والعلاقة بمحددات المرض والمستهدفين، وأن تتسم بالشفافية المناسبة، مسترشدين فيها بتجارب الآخرين، وبما تم التوصل إليه من أحدث التقنيات والبحوث، وأن يتم الاستثمار الأمثل في تأهيل الكوادر العاملة في هذا المجال؛ لضمان توفر خدمات وقائية وعلاجية فعالة لزيادة مظلة التغطية والوصول للفئات المستهدفة وحثها للاستفادة من هذه الخدمات لتحقيق الغايات المتمثلة في تقليل المخاطر للإصابة بالمرض وتوفير حياة أقل مراضة للمصابين وأسرهم وتقليل الوفيات .
وأبانت (الصحة) أنها سعت وبالتنسيق مع الجهات الأخرى لوضع اللوائح والقوانين اللازمة لضمان البيئة المناسبة للمتعايشين مع فيروس الإيدز؛ حيث سيتم اعتماد نظام حقوق المتعايشين. ما يجرى الإعداد للتوسع في خدمات الفحص لحماية الأمهات والأطفال وتقوية برامج اكتشاف الحالات المبكرة وإدراجها ضمن العلاج.
وأضافت (الصحة) أن العالم يخطو خطوات متسارعة في سبيل القضاء على فيروس الإيدز في المنظور القريب. كما يتضح من البيانات والمؤشرات الوبائية للاستراتيجيات المتبعة، خاصة النتائج المحرزة في الوصول للمصابين ومعالجتهم، حيث تضاعف عدد الذين تم اكتشاف إصابتهم بالعدوى من 10% في القرن الماضي إلى أكثر من 70% أشخاص من المقدر إصابتهم بالمرض، وتمت السيطرة والتحكم في معدلات الحمل الفيروسي لأكثر من 80% منهم، والذين أصبحوا يعيشون حياة صحية خالية من المضاعفات المرضية ولا يشكلون خطرًا كبيرًا لنقل العدوى للآخرين مما يبشر بالتحكم في انتشار المرض، لافتة إلى أنه على الرغم من هذا التقدم المحرز إلا أن التحدي الأكبر يتمثل في التوسع في أنشطة الفحص المبكر وزيادة معدلات اكتشاف الإصابة للوصول لأكثر من 90% من المصابين خلال العامين المقبلين، وتوفير الخدمات العلاجية المتكاملة والفعالة لهم؛ حيث ستشهد المرحلة المقبلة تطبيق العديد من التدخلات والأنشطة؛ بهدف إتاحة خدمات الفحص لكافة فئات المجتمع بصورة عامة مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة، والأكثر هشاشة للإصابة بالعدوى بصورة خاصة، وذلك بإتاحة هذه الخدمات ودمجها في كل مستويات الرعاية الطبية .
وأوضحت (الصحة) أنه خلال30 عامًا، فقد تحقق الكثير من الإنجازات المؤثرة والفعالة نتج منها عكس مسار الوباء عالميًّا نحو القضاء عليه تمامًّا بنهاية العقد المقبل حيث أبانت المؤشرات انخفاضًا في معدل الإصابات الجديدة عالميًّا، وانخفاض معدلات المراضة والوفيات؛ مما يبشر بإمكانية السيطرة التامة على هذا الوباء وكبح جماحه، إلا أن بعض المناطق ومنها المنطقة التي ننتمي إليها لم تواكب هذا التغيير؛ بل ما زالت وتيرة ونسب الإصابات الجديدة وسط الفئات الأكثر عرضة تزداد بصورة مقلقة؛ مما يتطلب العمل الجاد للحاق بركب الأمم في مسيرتها نحو التخلص من الوباء الذي يشكل تهديدًا للصحة العامة والتنمية البشرية.