الجوال يتسبب في60% من الحوادث المرورية بالرياض
الخرج اون لاين . أطلقت المبادرة الوطنية للسياقة الآمنة الله يعطيك خيرها بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور هاشتاغ (#ما يحتاج_نوصيكم) لتوعية قائدي المركبات من خطورة استخدام الجوال أثناء القيادة والذي يعد المسبب الرئيسي للحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإعاقات حركية مختلفة. يأتي الهاشتاغ بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة والذي يصادف في الثالث من ديسمبر من كل عاموتجمع كافة الدراسات العالمية والمحلية على أن الجوال أحد أهم مسببات الحوادث المرورية على مستوى العالم، إن لم يكن أبرزها، ويسبب أكثر من 60 % من الحوادث بحسب الدراسات والإحصاءات.
ووصف سليمان المنصور المدير التنفيذي للمبادرة استخدام الجوال بـ"آفة العصر الحديث حيث يدفع ضريبتها الكثير من السائقين جراء الحوادث والوفيات والإعاقات التي يتعرضون لها نظير عدم تركيزهم أثناء القيادة وانشغالهم باستخدام الجوال، لافتاً أن المبادرة استطاعت أن تحقق العديد من الإنجازات بالتعاون مع المرور وخفض نسبة الإعاقات الناجمة عن الحوادث المرورية من 35 إعاقة يومياً في عام 1435 إلى 29 إعاقة في عام 1438 بحسب الأرقام الصادرة عن الإدارة العامة للمرور حيث ساهمت رفع الغرامات بصورة كبيرة في ذلك الانخفاض ونسعى سويا لتحقيق أهداف مشتركة .
وبحسب الدراسات فإن الجوال يفقد السائق التركيز لمسافة تتراوح من 27 متر إلى 110 أمتار وهو ما يعد مؤشر على خطورة استخدام الجوال خلال القيادة.
وعلى الصعيد المحلي استشهد المنصور بإحدى الدراسات التي أجرتها كلية العلوم الطبية بجامعة الملك سعود مؤخراً على شريحة كبيرة من السائقين الذين تتراوح أعمارهم بين الـ 16 و61 سنة في مختلف مناطق المملكة حيث خلصت الدراسة أن استخدام الجوال يؤدي إلى زيادة تعرض السائق لحادث مروري من 5 إلى 7 أضعاف عن الشخص الذي لا يستخدم الجوال خلال القيادة، في حين تتضاعف هذه النسبة من 3 إلى 4 أضعاف لدى استقبال المكالمات والرسائل النصية.
وقال المنصور: جميع المؤشرات خطيرة وعلينا الحرص على عدم استخدام الجوال نهائيا أثناء القيادة، مؤكداً أنه سبباً رئيساً في التشتت الذهني للسائق ويقلل من نشاط الدماغ بنسبة 37%، فيما يقلل من تفاعل السائق لاستخدام الفرامل بنسبة 18% (بحسب الدراسات). متمنياً أن يتم تطبيق أقصى العقوبات بحق السائقين الذين يستخدمون الجوال أثناء القيادة لما له من أثر بالغ في الحوادث.
وأثبتت الدراسات الأمريكية والكندية أن استخدام سماعات الجوال بأنواعها، له نفس تأثير الاستخدام المباشر، إذ يحول السائق إلى ما يشبه الأعمى لمدة خمس ثوانٍ ويقطع ما يقارب طول ملعب كرة قدم دون تركيز، أما في حال الانشغال بالجوال لمدة ثانيتين (فقط) فإن السائق يقطع ما يقارب الـ 27 متر دون أن يرى.
وتمنى المدير التنفيذي للمبادرة في ختام حديثه اختفاء هذه الظاهرة من المجتمع والوصول إلى أدنى نسب من الحوادث وخفض نسب الخسائر الاجتماعية والاقتصادية التي تسببها الحوادث المرورية في المملكة بشكل عام، والإعاقة على وجه الخصوص والجدير بالذكر أن المبادرة أطلقتها جمعية الاطفال المعوقين عام 1434 وحظيت باهتمام وزارة الداخلية وأجهزتها ودعم العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة لأهمية التوعية للالتزام بالسياقة الآمنة وحماية مستخدمي الطريق.
ووصف سليمان المنصور المدير التنفيذي للمبادرة استخدام الجوال بـ"آفة العصر الحديث حيث يدفع ضريبتها الكثير من السائقين جراء الحوادث والوفيات والإعاقات التي يتعرضون لها نظير عدم تركيزهم أثناء القيادة وانشغالهم باستخدام الجوال، لافتاً أن المبادرة استطاعت أن تحقق العديد من الإنجازات بالتعاون مع المرور وخفض نسبة الإعاقات الناجمة عن الحوادث المرورية من 35 إعاقة يومياً في عام 1435 إلى 29 إعاقة في عام 1438 بحسب الأرقام الصادرة عن الإدارة العامة للمرور حيث ساهمت رفع الغرامات بصورة كبيرة في ذلك الانخفاض ونسعى سويا لتحقيق أهداف مشتركة .
وبحسب الدراسات فإن الجوال يفقد السائق التركيز لمسافة تتراوح من 27 متر إلى 110 أمتار وهو ما يعد مؤشر على خطورة استخدام الجوال خلال القيادة.
وعلى الصعيد المحلي استشهد المنصور بإحدى الدراسات التي أجرتها كلية العلوم الطبية بجامعة الملك سعود مؤخراً على شريحة كبيرة من السائقين الذين تتراوح أعمارهم بين الـ 16 و61 سنة في مختلف مناطق المملكة حيث خلصت الدراسة أن استخدام الجوال يؤدي إلى زيادة تعرض السائق لحادث مروري من 5 إلى 7 أضعاف عن الشخص الذي لا يستخدم الجوال خلال القيادة، في حين تتضاعف هذه النسبة من 3 إلى 4 أضعاف لدى استقبال المكالمات والرسائل النصية.
وقال المنصور: جميع المؤشرات خطيرة وعلينا الحرص على عدم استخدام الجوال نهائيا أثناء القيادة، مؤكداً أنه سبباً رئيساً في التشتت الذهني للسائق ويقلل من نشاط الدماغ بنسبة 37%، فيما يقلل من تفاعل السائق لاستخدام الفرامل بنسبة 18% (بحسب الدراسات). متمنياً أن يتم تطبيق أقصى العقوبات بحق السائقين الذين يستخدمون الجوال أثناء القيادة لما له من أثر بالغ في الحوادث.
وأثبتت الدراسات الأمريكية والكندية أن استخدام سماعات الجوال بأنواعها، له نفس تأثير الاستخدام المباشر، إذ يحول السائق إلى ما يشبه الأعمى لمدة خمس ثوانٍ ويقطع ما يقارب طول ملعب كرة قدم دون تركيز، أما في حال الانشغال بالجوال لمدة ثانيتين (فقط) فإن السائق يقطع ما يقارب الـ 27 متر دون أن يرى.
وتمنى المدير التنفيذي للمبادرة في ختام حديثه اختفاء هذه الظاهرة من المجتمع والوصول إلى أدنى نسب من الحوادث وخفض نسب الخسائر الاجتماعية والاقتصادية التي تسببها الحوادث المرورية في المملكة بشكل عام، والإعاقة على وجه الخصوص والجدير بالذكر أن المبادرة أطلقتها جمعية الاطفال المعوقين عام 1434 وحظيت باهتمام وزارة الداخلية وأجهزتها ودعم العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة لأهمية التوعية للالتزام بالسياقة الآمنة وحماية مستخدمي الطريق.