اللواء المالكي: معرض القوات المسلحة يبرز الفرص التصنيعية ويدعم الصناعة المحلية
الخرج اون لاين : تدشن القوات المسلحة السعودية ممثلة في الإدارة العامة لدعم التصنيع المحلي معرض القوات المسلحة لدعم التصنيع المحلي (أفد 2018) في دورته الرابعة تحت شعار (صناعتنا قوتنا)، خلال المدة 25 فبراير حتى 3 مارس 2018م في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض في الرياض، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
وأوضح مدير الإدارة العامة لدعم التصنيع المحلي اللواء المهندس عطية المالكي خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في الرياض، أن معرض (أفد) يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال دعم المحتوى المحلي للوصول إلى توطين ما يزيد على 50% من الإنفاق العسكري بالمملكة.
وأضاف أن الهدف من معرض (أفد) هو عرض الفرص التصنيعية للمواد وقطع الغيار من قبل الجهات المشاركة بالمعرض لتعزيز التواصل مع المصانع الوطنية وزيادة استخدام المحتوى المحلي, وتمكين المصانع الوطنية والمختبرات والمراكز البحثية المتخصصة في المجال الصناعي من التعريف بمنتجاتها وإمكانياتها لدعم التصنيع المحلي.
كما يهدف معرض (أفد) 2018 إلى دعم الصناعة المحلية وتطويرها بما يتوافق مع معايير الجودة والمواصفات العالمية والإسهام في نقل وتوطين صناعة المواد التكميلية من خلال الشراكة مع الشركات العالمية وكذلك تدوير الموارد المالية وتشجيع برامج السعودة وجلب رأس المال الأجنبي للسوق المحلي وإيجاد علاقة استراتيجية طويلة المدى مع القطاع الخاص في مجال التصنيع المحلي بمشاركة المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وبين مدير عام الإدارة العامة لدعم التصنيع المحلي أقسام (أفد) 2018 الرئيسية, القسم الأول يشمل متطلبات الجهات المستفيدة العسكرية والمدنية مثل وزارة الدفاع, وزارة الحرس الوطني, وزارة الداخلية, رئاسة أمن الدولة, رئاسة الحرس الملكي, المؤسسة العامة للصناعات العسكرية, المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وكذلك شركاء التوطين ممثلين في أرامكو, سابك, معادن, والشركة السعودية للكهرباء, حيث يتوقع أن تعرض الجهات المشاركة في (أفد) نحو 80 ألف صنف كفرص استثمارية في 2018.
ويشمل القسم الثاني الشركات العالمية التي لها عقود مع وزارة الدفاع والجهات المشاركة مثل شركة بوينج, الشركة البريطانية للطيران والفضاء, شركة لوكهيد مارتن, شركة ريثيون, شركة جينرال الكترك, شركة جينرال داينميك, شركة اسيلسان, شركة نورينكو, وذلك لعرض قدراتها ومتطلباتها من المواد وقطع غيار المنظومات لغرض توطين صناعتها في المملكة.أما القسم الثالث فيتضمن الجهات الحكومية ذات العلاقة للتواصل بين الجهات المستفيدة والقطاع الخاص ويشمل ذلك الوزارات والهيئات والصناديق الحكومية والمراكز البحثية والمختبرات.
ويشمل القسم الرابع على المصانع والشركات الوطنية وشركات التوازن الاقتصادي للتعريف بمنتجاتها وقدراتها التصنيعية التي أثبتت قدرة عالية في المواصفات والجودة ومنافسة للسعر الخارجي وسرعة التوريد للجهات المستفيدة, كما يشمل القسم الخامس الخارجي بعض المنظومات المحلية والعالمية.
وأفاد اللواء المالكي أن المعرض سيصاحبه ندوات, وأوراق وورش عمل, بمشاركة كبار المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص وبعض الشخصيات العالمية حيث تهدف هذه الندوات وورش العمل إلى إيجاد بيئة تواصل بين الجهات الحكومية المستفيدة والشركات والمصانع الوطنية والجهات البحثية بما يسهم في توطين الصناعة واستخدام المحتوى المحلي ويحقق رؤية المملكة 2030 وكذلك طرح التحديات التي تعيق إجراءات توطين الصناعة بالمملكة للخروج بالحلول والإجراءات المناسبة، بالإضافة إلى الاستفادة من أفضل التجارب والخبرات والممارسات العالمية والمحلية لتحقيق أهداف التوطين.
ونوه المالكي أن (أفد) في دورته الرابعة يستضيف للمرة الأولى ضيف شرف ممثلاً في تركيا , وذلك لإتاحة الفرصة للشركات الصناعية التركية لعرض منتجاتها ومتطلباتها وعقد شراكات مع مثيلاتها من الجانب السعودي للمساهمة في نقل وتوطين التنقية والاستفادة من الفرص التصنيعية لسد الاحتياج من المواد الأولية وقطع الغيار المصنعة محلياً بما يحقق العائد الاقتصادي للجانبين, وتبادل الخبرات البحثية بين المراكز العلمية لدى البلدين لدعم وتطوير مخرجات التصنيع المحلي بما يحقق الاكتفاء الذاتي بالإضافة لمشاركة متحدثين على مستوى عالٍ من الجانب التركي في المحاضرات والورش العمل المصاحبة لمعرض (أفد) لعرض التجربة والخبرات التركية في مجال التصنيع ونقل وتوطين التقنية.
ولفت المالكي النظر إلى توجيهات سمو ولي العهد بإقامة معرض (أفد) كل سنتين لدفع عجلة الاقتصاد الوطني ودعم المحتوى المحلي والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
من جهته، بين رئيس مجلس الغرف التجارية والصناعية السعودية المهندس أحمد الراجحي أن المعرض الذي يهدف إلى توطين ودعم التصنيع المحلي وتطوير مساهمة الشركات المحلية في قطاع الصناعة لرفع مستوى الصناعة المحلية في الاقتصاد الوطني بما يحقق رؤية المملكة 2030 يحمل العديد من الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص وقبل ذلك هو رافد مهم لخدمة قطاعاتنا المسلحة التي نفتخر بها, وأن القطاع الخاص حريص على المساهمة في تعزيز منتجات وتصنيع احتياجات القطاعات العسكرية حيث يبلغ عدد الأصناف المطلوب تصنيعها في هذا المعرض 100 ألف فرصة.
وأكد المهندس الراجحي أن القطاع الخاص بكل مكوناته رافد أساسي لكل مرتكزات الوطن الأمنية والسياسية والاقتصادية ويولي القطاع الخاص هذا المعرض اهتماماً كبيراً لحرص الجميع على المساهمة في المشاركة في تعزيز القوات المسلحة من خلال العمل على تنفيذ الفرص التصنيعية للمواد وقطع الغيار والمعدات والمساهمة في نقل وتوطين صناعة المواد التكميلية وتطويرها واستثمار الفرص الواعدة والاستفادة من القدرات والإمكانيات المحلية وجلب رأس المال الأجنبي إلى الاقتصاد السعودي
وأوضح مدير الإدارة العامة لدعم التصنيع المحلي اللواء المهندس عطية المالكي خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في الرياض، أن معرض (أفد) يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال دعم المحتوى المحلي للوصول إلى توطين ما يزيد على 50% من الإنفاق العسكري بالمملكة.
وأضاف أن الهدف من معرض (أفد) هو عرض الفرص التصنيعية للمواد وقطع الغيار من قبل الجهات المشاركة بالمعرض لتعزيز التواصل مع المصانع الوطنية وزيادة استخدام المحتوى المحلي, وتمكين المصانع الوطنية والمختبرات والمراكز البحثية المتخصصة في المجال الصناعي من التعريف بمنتجاتها وإمكانياتها لدعم التصنيع المحلي.
كما يهدف معرض (أفد) 2018 إلى دعم الصناعة المحلية وتطويرها بما يتوافق مع معايير الجودة والمواصفات العالمية والإسهام في نقل وتوطين صناعة المواد التكميلية من خلال الشراكة مع الشركات العالمية وكذلك تدوير الموارد المالية وتشجيع برامج السعودة وجلب رأس المال الأجنبي للسوق المحلي وإيجاد علاقة استراتيجية طويلة المدى مع القطاع الخاص في مجال التصنيع المحلي بمشاركة المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وبين مدير عام الإدارة العامة لدعم التصنيع المحلي أقسام (أفد) 2018 الرئيسية, القسم الأول يشمل متطلبات الجهات المستفيدة العسكرية والمدنية مثل وزارة الدفاع, وزارة الحرس الوطني, وزارة الداخلية, رئاسة أمن الدولة, رئاسة الحرس الملكي, المؤسسة العامة للصناعات العسكرية, المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وكذلك شركاء التوطين ممثلين في أرامكو, سابك, معادن, والشركة السعودية للكهرباء, حيث يتوقع أن تعرض الجهات المشاركة في (أفد) نحو 80 ألف صنف كفرص استثمارية في 2018.
ويشمل القسم الثاني الشركات العالمية التي لها عقود مع وزارة الدفاع والجهات المشاركة مثل شركة بوينج, الشركة البريطانية للطيران والفضاء, شركة لوكهيد مارتن, شركة ريثيون, شركة جينرال الكترك, شركة جينرال داينميك, شركة اسيلسان, شركة نورينكو, وذلك لعرض قدراتها ومتطلباتها من المواد وقطع غيار المنظومات لغرض توطين صناعتها في المملكة.أما القسم الثالث فيتضمن الجهات الحكومية ذات العلاقة للتواصل بين الجهات المستفيدة والقطاع الخاص ويشمل ذلك الوزارات والهيئات والصناديق الحكومية والمراكز البحثية والمختبرات.
ويشمل القسم الرابع على المصانع والشركات الوطنية وشركات التوازن الاقتصادي للتعريف بمنتجاتها وقدراتها التصنيعية التي أثبتت قدرة عالية في المواصفات والجودة ومنافسة للسعر الخارجي وسرعة التوريد للجهات المستفيدة, كما يشمل القسم الخامس الخارجي بعض المنظومات المحلية والعالمية.
وأفاد اللواء المالكي أن المعرض سيصاحبه ندوات, وأوراق وورش عمل, بمشاركة كبار المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص وبعض الشخصيات العالمية حيث تهدف هذه الندوات وورش العمل إلى إيجاد بيئة تواصل بين الجهات الحكومية المستفيدة والشركات والمصانع الوطنية والجهات البحثية بما يسهم في توطين الصناعة واستخدام المحتوى المحلي ويحقق رؤية المملكة 2030 وكذلك طرح التحديات التي تعيق إجراءات توطين الصناعة بالمملكة للخروج بالحلول والإجراءات المناسبة، بالإضافة إلى الاستفادة من أفضل التجارب والخبرات والممارسات العالمية والمحلية لتحقيق أهداف التوطين.
ونوه المالكي أن (أفد) في دورته الرابعة يستضيف للمرة الأولى ضيف شرف ممثلاً في تركيا , وذلك لإتاحة الفرصة للشركات الصناعية التركية لعرض منتجاتها ومتطلباتها وعقد شراكات مع مثيلاتها من الجانب السعودي للمساهمة في نقل وتوطين التنقية والاستفادة من الفرص التصنيعية لسد الاحتياج من المواد الأولية وقطع الغيار المصنعة محلياً بما يحقق العائد الاقتصادي للجانبين, وتبادل الخبرات البحثية بين المراكز العلمية لدى البلدين لدعم وتطوير مخرجات التصنيع المحلي بما يحقق الاكتفاء الذاتي بالإضافة لمشاركة متحدثين على مستوى عالٍ من الجانب التركي في المحاضرات والورش العمل المصاحبة لمعرض (أفد) لعرض التجربة والخبرات التركية في مجال التصنيع ونقل وتوطين التقنية.
ولفت المالكي النظر إلى توجيهات سمو ولي العهد بإقامة معرض (أفد) كل سنتين لدفع عجلة الاقتصاد الوطني ودعم المحتوى المحلي والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
من جهته، بين رئيس مجلس الغرف التجارية والصناعية السعودية المهندس أحمد الراجحي أن المعرض الذي يهدف إلى توطين ودعم التصنيع المحلي وتطوير مساهمة الشركات المحلية في قطاع الصناعة لرفع مستوى الصناعة المحلية في الاقتصاد الوطني بما يحقق رؤية المملكة 2030 يحمل العديد من الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص وقبل ذلك هو رافد مهم لخدمة قطاعاتنا المسلحة التي نفتخر بها, وأن القطاع الخاص حريص على المساهمة في تعزيز منتجات وتصنيع احتياجات القطاعات العسكرية حيث يبلغ عدد الأصناف المطلوب تصنيعها في هذا المعرض 100 ألف فرصة.
وأكد المهندس الراجحي أن القطاع الخاص بكل مكوناته رافد أساسي لكل مرتكزات الوطن الأمنية والسياسية والاقتصادية ويولي القطاع الخاص هذا المعرض اهتماماً كبيراً لحرص الجميع على المساهمة في المشاركة في تعزيز القوات المسلحة من خلال العمل على تنفيذ الفرص التصنيعية للمواد وقطع الغيار والمعدات والمساهمة في نقل وتوطين صناعة المواد التكميلية وتطويرها واستثمار الفرص الواعدة والاستفادة من القدرات والإمكانيات المحلية وجلب رأس المال الأجنبي إلى الاقتصاد السعودي