وجة المواطن المختطف في لبنان تروي تفاصيل إطلاق سراحه
الخرج اون لاين : كشفت زوجة المواطن السعودي علي البشراوي الذي أطلق سراحه من قبل خاطفيه في لبنان، تفاصيل عودة زوجها وكيف أطلق سراحه، ومعاناته حتى وصل لموقع الجيش اللبناني واستلامه.
وقالت زوجةالبشراوي -وهي سورية-، أن زوجها كان متعباً لأنه مشى لمسافات طويلة في منطقة جبلية بعيدة جداً، وأنه عانى حتى وصل لحاجز الجيش اللبناني حيث تم استلامه هناك، مؤكدة أنه بخير بشكل عام، طبقاً لـالرياض.
أما عبد رب النبي البشراوي والد المختطف، فقال إن التواصل مع السفارة والعائلة كان موجوداً وبشكل مكثف، وأضاف: السفارة هي التي أخبرت أحد الأبناء بأن ابني علي أفرج عنه، وأنه سيعود إلى أرض الوطن بعد استكمال الإجراءات الأمنية.
وتابع عبد رب النبي قائلاً: أن العائلة لم تطمئن إلا بعد تأكيد السفارة، إذ أن ابنهم لم يتصل بهم بعد الإفراج عنه حتى مساء الأربعاء، مشيراً إلى أنهم حاولوا الاتصال بزوجته التي تحمل الجنسية السورية، إلا أنهم لم يتمكنوا من التواصل معها.
وقال محمد البشراوي شقيق المختطف، إن الأسرة تواصلت مع زوجة شقيقه التي أخبرتهم بأن زوجها المخطوف تواصل معها، وأكد لها أنه بصحة جيدة، وأنه يعاني الإرهاق، بعد أن تركه الخاطفون في منطقة جبلية وعرة، قام بقطعها سيرا على الأقدام لأكثر من 4 ساعات، محاولا الوصول إلى الحدود اللبنانية، حيث توجه إلى أقرب نقطة أمنية على الحدود بعد تمكنه من اجتياز المنطقة الجبلية
وأشار شقيق المختطف إلى أن شقيقه ترك بمفرده في منطقة تعرف بحوش السيد علي في الهرمل، بعد أن أوصلته سيارة الخاطفين إلى المنطقة، وفقا لـ الوطن.
وأكد القائم بأعمال سفارة المملكة لدى لبنان وليد بخاري أن المواطن البشراوي بخير، وأنه سينتقل إلى شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني ليتعرف على أشخاص محتجزين تم القبض عليهم من قبل الأمن اللبناني.
وقال بخاري، أن البشراوي سيعود إلى المملكة خلال 48 ساعة بعد انتهاء الإجراءات الأمنية، مضيفا بأن السفارة السعودية في لبنان على تواصل مع الجهات الأمنية اللبنانية للاطمئنان والوقوف على سلامة وأمن المواطن المختطف.
وكان المواطن علي البشراوي «32 عامًا»، دخل لبنان بتاريخ 26 مايو 2017، واختطف الأسبوع الماضي، بعد استدراجه من قبل مجهولين في منطقة كسروان بجبل لبنان، حتى أطلق سراحه في بلدة «حوش السيد علي» بالهرمل، وتوجه بعدها مباشرة الى نقطة تابعة للجيش اللبناني.
وقالت زوجةالبشراوي -وهي سورية-، أن زوجها كان متعباً لأنه مشى لمسافات طويلة في منطقة جبلية بعيدة جداً، وأنه عانى حتى وصل لحاجز الجيش اللبناني حيث تم استلامه هناك، مؤكدة أنه بخير بشكل عام، طبقاً لـالرياض.
أما عبد رب النبي البشراوي والد المختطف، فقال إن التواصل مع السفارة والعائلة كان موجوداً وبشكل مكثف، وأضاف: السفارة هي التي أخبرت أحد الأبناء بأن ابني علي أفرج عنه، وأنه سيعود إلى أرض الوطن بعد استكمال الإجراءات الأمنية.
وتابع عبد رب النبي قائلاً: أن العائلة لم تطمئن إلا بعد تأكيد السفارة، إذ أن ابنهم لم يتصل بهم بعد الإفراج عنه حتى مساء الأربعاء، مشيراً إلى أنهم حاولوا الاتصال بزوجته التي تحمل الجنسية السورية، إلا أنهم لم يتمكنوا من التواصل معها.
وقال محمد البشراوي شقيق المختطف، إن الأسرة تواصلت مع زوجة شقيقه التي أخبرتهم بأن زوجها المخطوف تواصل معها، وأكد لها أنه بصحة جيدة، وأنه يعاني الإرهاق، بعد أن تركه الخاطفون في منطقة جبلية وعرة، قام بقطعها سيرا على الأقدام لأكثر من 4 ساعات، محاولا الوصول إلى الحدود اللبنانية، حيث توجه إلى أقرب نقطة أمنية على الحدود بعد تمكنه من اجتياز المنطقة الجبلية
وأشار شقيق المختطف إلى أن شقيقه ترك بمفرده في منطقة تعرف بحوش السيد علي في الهرمل، بعد أن أوصلته سيارة الخاطفين إلى المنطقة، وفقا لـ الوطن.
وأكد القائم بأعمال سفارة المملكة لدى لبنان وليد بخاري أن المواطن البشراوي بخير، وأنه سينتقل إلى شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني ليتعرف على أشخاص محتجزين تم القبض عليهم من قبل الأمن اللبناني.
وقال بخاري، أن البشراوي سيعود إلى المملكة خلال 48 ساعة بعد انتهاء الإجراءات الأمنية، مضيفا بأن السفارة السعودية في لبنان على تواصل مع الجهات الأمنية اللبنانية للاطمئنان والوقوف على سلامة وأمن المواطن المختطف.
وكان المواطن علي البشراوي «32 عامًا»، دخل لبنان بتاريخ 26 مايو 2017، واختطف الأسبوع الماضي، بعد استدراجه من قبل مجهولين في منطقة كسروان بجبل لبنان، حتى أطلق سراحه في بلدة «حوش السيد علي» بالهرمل، وتوجه بعدها مباشرة الى نقطة تابعة للجيش اللبناني.