فلكية جدة: سماء السعودية تشهد وصول شهب "الأسديات" السبت المقبل
الخرج اون لاين : قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة: إن سماء السعودية والمنطقة العربية تشهد -خلال ساعات فجر السبت 18 نوفمبر- وصول شهب الأسديات لذروة تساقطها هذه العام 2017، وهي مشاهدة بالعين المجردة بدون الحاجة لاستخدام أجهزة رصد خاصة.
وأضاف: تعتبر سنة 2017 مثالية لرصد الأسديات؛ نظراً لأن القمر سيكون في مرحلة المحاق؛ مما سيترك السماء مظلمة لرؤية هذه الشهب بشكل جيد.
وتابع: "الأسديات من الشهب المتوسطة؛ حيث تنتج في المعدل ما بين 15 إلى 20 شهاباً في الساعة عند ذروتها؛ ولكن من غير المعروف عدد الشهب التي ستكون مرصودة؛ فالشهب معروفة بأنها تخالف التوقعات.
وقال: بشكل عام تنشط شهب الأسديات سنوياً في الفترة من 6 إلى 30 نوفمبر، ومصدرها الجزئيات الغبارية من المذنب (تمبل- توتال) المكتشف عام 1865.
وأضاف: تحدث الشهب عند عبور الكرة الأرضية أثناء حركتها حول الشمس خلال الجزيئات الغبارية المنتشرة على طول مدار المذنب؛ وبدورها تصطدم تلك الأجزاء بأعلى الغلاف الجوي للأرض بسرعه حوالى 72 كيلومتراً في الثانية، وتتحرق على ارتفاع 70 إلى 100 كيلومتر تقريباً، وتظهر لنا في صورة شريط من الضوء المتوهج؛ نتيجة احتكاكها بالهواء وارتفاع درجة حرارتها، ويمكن أن تنتج أيضاً شهباً براقة تُعرف بتسمية الكرات النارية.
وتابع: لرصد شهب الأسديات؛ يجب أن تكون المراقبة من موقع مظلم كفاية، بعيداً عن أضواء المدن وليس من البيت، ويتم النظر نحو الأفق الشرقي لقبة السماء من بعد منتصف الليل الجمعة وإلى ما قبل ضوء فجر السبت؛ حيث ستقع نقطة تدفق هذه الشهب ظاهرياً أمام مجموعة نجوم الأسد؛ ولكن ليس هناك حاجة لتحديد تلك النقطة؛ حيث يمكن أن تظهر الشهب من أي مكان في السماء.
وأردف: إلى جانب شهب الأسديات؛ يرصد في سماء الفجر نجوم لامعة مثل: (قلب الأسد، والشعرى، والدبران، والعيوق، ونجوم الجوزاء، ونجوم الثور، وعنقود الثريا)، إضافة لرصد ثلاثة من الكواكب وهي: (المريخ، والمشتري، والزهرة) قبل شروق الشمس بفترة وجيزة.
جدير بالذكر أن شهب الأسديات لها دورة نشاط تحدث كل 33 سنة؛ حيث يتساقط المئات منها في الساعة الواحدة، وحدث ذلك آخر مرة عام 2001؛ لأن المذنب (مصدر الشهب) كان قريباً في ذلك الوقت؛ ولكن لا يتوقع حدوث عاصفة شهابية هذه السنه 2017.
وأضاف: تعتبر سنة 2017 مثالية لرصد الأسديات؛ نظراً لأن القمر سيكون في مرحلة المحاق؛ مما سيترك السماء مظلمة لرؤية هذه الشهب بشكل جيد.
وتابع: "الأسديات من الشهب المتوسطة؛ حيث تنتج في المعدل ما بين 15 إلى 20 شهاباً في الساعة عند ذروتها؛ ولكن من غير المعروف عدد الشهب التي ستكون مرصودة؛ فالشهب معروفة بأنها تخالف التوقعات.
وقال: بشكل عام تنشط شهب الأسديات سنوياً في الفترة من 6 إلى 30 نوفمبر، ومصدرها الجزئيات الغبارية من المذنب (تمبل- توتال) المكتشف عام 1865.
وأضاف: تحدث الشهب عند عبور الكرة الأرضية أثناء حركتها حول الشمس خلال الجزيئات الغبارية المنتشرة على طول مدار المذنب؛ وبدورها تصطدم تلك الأجزاء بأعلى الغلاف الجوي للأرض بسرعه حوالى 72 كيلومتراً في الثانية، وتتحرق على ارتفاع 70 إلى 100 كيلومتر تقريباً، وتظهر لنا في صورة شريط من الضوء المتوهج؛ نتيجة احتكاكها بالهواء وارتفاع درجة حرارتها، ويمكن أن تنتج أيضاً شهباً براقة تُعرف بتسمية الكرات النارية.
وتابع: لرصد شهب الأسديات؛ يجب أن تكون المراقبة من موقع مظلم كفاية، بعيداً عن أضواء المدن وليس من البيت، ويتم النظر نحو الأفق الشرقي لقبة السماء من بعد منتصف الليل الجمعة وإلى ما قبل ضوء فجر السبت؛ حيث ستقع نقطة تدفق هذه الشهب ظاهرياً أمام مجموعة نجوم الأسد؛ ولكن ليس هناك حاجة لتحديد تلك النقطة؛ حيث يمكن أن تظهر الشهب من أي مكان في السماء.
وأردف: إلى جانب شهب الأسديات؛ يرصد في سماء الفجر نجوم لامعة مثل: (قلب الأسد، والشعرى، والدبران، والعيوق، ونجوم الجوزاء، ونجوم الثور، وعنقود الثريا)، إضافة لرصد ثلاثة من الكواكب وهي: (المريخ، والمشتري، والزهرة) قبل شروق الشمس بفترة وجيزة.
جدير بالذكر أن شهب الأسديات لها دورة نشاط تحدث كل 33 سنة؛ حيث يتساقط المئات منها في الساعة الواحدة، وحدث ذلك آخر مرة عام 2001؛ لأن المذنب (مصدر الشهب) كان قريباً في ذلك الوقت؛ ولكن لا يتوقع حدوث عاصفة شهابية هذه السنه 2017.