"المنيع": نسبة أرباح البنوك في التمويل العقاري لا تتجاوز 4 ٪
الخرج اون لاين : رفض عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع؛ اتهام البنوك والمؤسسات الماليّة بالمبالغة والزيادة في نسبة أرباح التمويل العقاري على المواطنين، مشيرًا إلى أنها لا تتجاوز 3 ٪ أو 4 ٪ فقط!
وقال الشيخ المنيع في برنامج "فتاوى" على القناة السعودية الأولى اليوم ردًّا على سؤال عن الحكم الشرعي في بيع العقار المنتهي بالتمليك بالتقسيط وأخذ الربح المبالغ فيه من بعض البنوك والمؤسسات: "فيما يتعلق بالقول بأن المواطنين يلاقون من البنوك ومن المؤسسات المالية من ارتفاع الأرباح فهذا غير صحيح، بل في السابق قبل وجود البنوك كان صاحب العقار مثلًا يبيع البيت الذي اشتراه بـ100 ألف يبيعه بعد سنة أو سنتين بـ200 ألف.
وأضاف بقوله: الآن البيت نفسه يبيعه البنك بمثل هذا المبلغ مدة 10 سنوات ويقسط عليه بالتقسيط، والدولة كان منها اتجاهات مباركة في سبيل تذليل هذه الأرباح وتحملها من قبل الدولة للبنوك المتعاملة مع المواطنين.
وواصل المنيع: بناء على هذا يحصل المواطنون عَلى مساكن مريحة، ونفس الأرباح التي تستحقها البنوك المتعاملة مع المواطنين في سبيل تأمين هذه المساكن لا نقول إنها أرباح كثيرة، وهي في الواقع لا تتجاوز 3-4٪ فقط، بينما في السابق تجد صاحب العقار يبيع البيت بنسبة ربح تصل إلى 50 ٪ من ثمنه، فمثلًا إذا كان ثمنه 100 ألف يبيعه ب150 ألفًا على دفعات لمدة سنة أو سنتين فقط!
وتابع: بينما البنوك تبيعه مثلًا بقرابة 120 ألفًا لمدة 10 سنوات إلى 15 سنة فلا نقول بأن هذا كثير، الكثير ما كان عليه في السابق، أما الآن الحمد لله الأمور ميسرة، وفضلًا عن ذلك تتحمل الدولة عن المواطنين الفوائد المستحقة للبنوك.
وأوضح الشيخ المنيع أن المواطن ليس عليه غير دفع رأس مال المسكن فقط، والزيادة التي تفرضها البنوك تتحملها الدولة، إذن المواطنون يحمدون الله على ما من به عليهم من هذه الولاية الرؤوفة الرحيمة.
ونوه الشيخ المنيع في هذا الصدد إلى جهود الدولة ممثلة في "وزارة الإسكان" في إطلاق العديد من البرامج والمنتجات السكنية التي أسهمت في التخفيف من مشكلة الإسكان وتسهيل توفير المساكن للمواطنين.
وختم بقوله: "تأمين البيوت عن طريق وزارة الإسكان أو بالتعاون بين البنوك والوزارة؛ فهو أمر ميسر ولهذا قامت وزارة الإسكان بمجهودات سابقة كانت آثارها وجود مجموعة كبيرة من المواطنين وجدوا مساكن وسكنوا واطمأنوا. مضيفًا أنه وبلا شك فإن هناك مجموعة من المواطنين لا يزالون ينتظرون دورهم في ذلك.
وقال الشيخ المنيع في برنامج "فتاوى" على القناة السعودية الأولى اليوم ردًّا على سؤال عن الحكم الشرعي في بيع العقار المنتهي بالتمليك بالتقسيط وأخذ الربح المبالغ فيه من بعض البنوك والمؤسسات: "فيما يتعلق بالقول بأن المواطنين يلاقون من البنوك ومن المؤسسات المالية من ارتفاع الأرباح فهذا غير صحيح، بل في السابق قبل وجود البنوك كان صاحب العقار مثلًا يبيع البيت الذي اشتراه بـ100 ألف يبيعه بعد سنة أو سنتين بـ200 ألف.
وأضاف بقوله: الآن البيت نفسه يبيعه البنك بمثل هذا المبلغ مدة 10 سنوات ويقسط عليه بالتقسيط، والدولة كان منها اتجاهات مباركة في سبيل تذليل هذه الأرباح وتحملها من قبل الدولة للبنوك المتعاملة مع المواطنين.
وواصل المنيع: بناء على هذا يحصل المواطنون عَلى مساكن مريحة، ونفس الأرباح التي تستحقها البنوك المتعاملة مع المواطنين في سبيل تأمين هذه المساكن لا نقول إنها أرباح كثيرة، وهي في الواقع لا تتجاوز 3-4٪ فقط، بينما في السابق تجد صاحب العقار يبيع البيت بنسبة ربح تصل إلى 50 ٪ من ثمنه، فمثلًا إذا كان ثمنه 100 ألف يبيعه ب150 ألفًا على دفعات لمدة سنة أو سنتين فقط!
وتابع: بينما البنوك تبيعه مثلًا بقرابة 120 ألفًا لمدة 10 سنوات إلى 15 سنة فلا نقول بأن هذا كثير، الكثير ما كان عليه في السابق، أما الآن الحمد لله الأمور ميسرة، وفضلًا عن ذلك تتحمل الدولة عن المواطنين الفوائد المستحقة للبنوك.
وأوضح الشيخ المنيع أن المواطن ليس عليه غير دفع رأس مال المسكن فقط، والزيادة التي تفرضها البنوك تتحملها الدولة، إذن المواطنون يحمدون الله على ما من به عليهم من هذه الولاية الرؤوفة الرحيمة.
ونوه الشيخ المنيع في هذا الصدد إلى جهود الدولة ممثلة في "وزارة الإسكان" في إطلاق العديد من البرامج والمنتجات السكنية التي أسهمت في التخفيف من مشكلة الإسكان وتسهيل توفير المساكن للمواطنين.
وختم بقوله: "تأمين البيوت عن طريق وزارة الإسكان أو بالتعاون بين البنوك والوزارة؛ فهو أمر ميسر ولهذا قامت وزارة الإسكان بمجهودات سابقة كانت آثارها وجود مجموعة كبيرة من المواطنين وجدوا مساكن وسكنوا واطمأنوا. مضيفًا أنه وبلا شك فإن هناك مجموعة من المواطنين لا يزالون ينتظرون دورهم في ذلك.