استطلاع آراء 4 آلاف معلم حول البيئة التعليمية
الخرج اون لاين : تشارك هيئة تقويم التعليم، في الدراسة الدولية للتعليم والتعلم (TALIS), التي تطبق لأول مرة في المملكة خلال العام الدراسي الحالي 1438-1439هـ؛ لدعم وتمكين القيادات المدرسية والمعلمين بأفضل البرامج للقيام بمهامهم بكفاءة عالية.
وقالت الهيئة في بيان لها: "إنه يمكن حصر فوائد الدراسة الرئيسية في سماع صوت قادة المدارس والمعلمين ومرئياتهم ومشاركتهم حول تقييم البيئة التعليمية بجميع جوانبها ذات العلاقة بأدائهم، والاستفادة من نتائج الدول المشاركة والبرامج المستخدمة لتطوير البيئة التعليمة لديهم، وقياس مستوى البيئة التعليمية الحالية؛ لقياس أثر البرامج التطويرية في نتائج دورة الدراسة القادمة، بالإضافة إلى أن نتائج الدراسة تدعم صنَّاع القرار في التعليم ببيانات موثوقة عن الوضع التعليمي الراهن".
وستطبق الدراسة على مرحلتين الأولى تجريبية على 20 مدرسة وبمشاركة 400 قائد مدرسة ومعلم، والمرحلة الثانية مرحلة التطبيق الرئيسي للدراسة وستشارك فيها 200 مدرسة بمعدل 4000 قائد مدرسة ومعلم من جميع مناطق ومدن ومحافظات المملكة، للحصول على آراء قادة المدارس والمعلمين ومقترحاتهم حول البيئة التعليمية التي يعملون فيها مثل الأداء الراهن للممارسات التعليمية، وتطوير الأداء المهني بكافة أنواعه وجودته وأثره، والاطلاع على آليات تقيم الأداء المهني وجودتها.
وتشمل الدراسة بحث أثر التغذية الراجعة المقدمة لهم، والمميزات والحوافز، بالإضافة إلى العديد من الجوانب التي تتعلق بإدارة القيادة المدرسية وببيئة المدرسة التعليمية ككل، وذلك للاستفادة منها نحو إعداد سياسات تطوير البيئة التعليمية بكافة جوانبها.
وأكدت هيئة تقويم التعليم أن مشاركتها في الدراسة تنطلق من اهتمامها برؤية المملكة 2030 التي ركَّزت على أهمية بناء نظام تعليمي يسهم في دفع عجلة الاقتصاد، ويمكّن الأجيال من المعارف والمهارات، ويتيح فرص الإبداع والابتكار وتطوير المواهب، وبناء الشخصية، ومتابعة مخرجات التعليم وتقويمها وتحسينها وتعزيز دور المعلّم ورفع تأهيله، ومتابعة مستوى التقدم في هذا الجانب، ولإحداث نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي، وتلبيةً لمتطلبات العصر المتغيرِّة والسريعة نحو التطور والمنافسة على الريادة والتميّز العالمي.
تجدر الإشارة إلى أن الدراسة الدولية للتعليم والتعلم TALIS بدأتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD في دورتها الأولى عام 2008 بمشاركة 24 دولة، فيما شارك في دورتها الثانية عام 2013 (38) دولة، بينما يشارك في دورتها الثالثة لعام 2018 (47) دولة.
وقالت الهيئة في بيان لها: "إنه يمكن حصر فوائد الدراسة الرئيسية في سماع صوت قادة المدارس والمعلمين ومرئياتهم ومشاركتهم حول تقييم البيئة التعليمية بجميع جوانبها ذات العلاقة بأدائهم، والاستفادة من نتائج الدول المشاركة والبرامج المستخدمة لتطوير البيئة التعليمة لديهم، وقياس مستوى البيئة التعليمية الحالية؛ لقياس أثر البرامج التطويرية في نتائج دورة الدراسة القادمة، بالإضافة إلى أن نتائج الدراسة تدعم صنَّاع القرار في التعليم ببيانات موثوقة عن الوضع التعليمي الراهن".
وستطبق الدراسة على مرحلتين الأولى تجريبية على 20 مدرسة وبمشاركة 400 قائد مدرسة ومعلم، والمرحلة الثانية مرحلة التطبيق الرئيسي للدراسة وستشارك فيها 200 مدرسة بمعدل 4000 قائد مدرسة ومعلم من جميع مناطق ومدن ومحافظات المملكة، للحصول على آراء قادة المدارس والمعلمين ومقترحاتهم حول البيئة التعليمية التي يعملون فيها مثل الأداء الراهن للممارسات التعليمية، وتطوير الأداء المهني بكافة أنواعه وجودته وأثره، والاطلاع على آليات تقيم الأداء المهني وجودتها.
وتشمل الدراسة بحث أثر التغذية الراجعة المقدمة لهم، والمميزات والحوافز، بالإضافة إلى العديد من الجوانب التي تتعلق بإدارة القيادة المدرسية وببيئة المدرسة التعليمية ككل، وذلك للاستفادة منها نحو إعداد سياسات تطوير البيئة التعليمية بكافة جوانبها.
وأكدت هيئة تقويم التعليم أن مشاركتها في الدراسة تنطلق من اهتمامها برؤية المملكة 2030 التي ركَّزت على أهمية بناء نظام تعليمي يسهم في دفع عجلة الاقتصاد، ويمكّن الأجيال من المعارف والمهارات، ويتيح فرص الإبداع والابتكار وتطوير المواهب، وبناء الشخصية، ومتابعة مخرجات التعليم وتقويمها وتحسينها وتعزيز دور المعلّم ورفع تأهيله، ومتابعة مستوى التقدم في هذا الجانب، ولإحداث نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي، وتلبيةً لمتطلبات العصر المتغيرِّة والسريعة نحو التطور والمنافسة على الريادة والتميّز العالمي.
تجدر الإشارة إلى أن الدراسة الدولية للتعليم والتعلم TALIS بدأتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD في دورتها الأولى عام 2008 بمشاركة 24 دولة، فيما شارك في دورتها الثانية عام 2013 (38) دولة، بينما يشارك في دورتها الثالثة لعام 2018 (47) دولة.