السيسي: أي تهديد للخليج هو تهديد لمصر
الخرج اون لاين : أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن الامن القومي العربي والخليجي «جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي وأي تهديد للخليج هو تهديد لمصر».
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي مع مجموعة من ممثلي وسائل الاعلام المصرية والعربية والاجنبية على هامش «منتدى شباب العالم» بمدينة شرم الشيخ أمس الاربعاء.
وقال الرئيس المصري «نحن مع اشقائنا في منطقة الخليج وأمن الخليج من أمن مصر وهو خط أحمر ويجب ألا يتدخل الآخرون في أمورنا الداخلية».
وعن دور مصر في قضية المصالحة الفلسطينية قال الرئيس السيسي ان دور مصر ثابت ويتمثل في ايجاد حل يحقق الامن للمواطن الفلسطيني معتبرا ان المصالحة «احد العناصر المهمة لاستئناف عملية السلام والعودة بالامور الى ما قبل 2005».
وعن صفقة القرن نفى ان يكون حل القضية الفلسطينية على حساب مصر قائلا «لا استطيع انا او غيري التفريط في متر من ارض مصر ومن يفكر في ذلك فعليه أن يترك السلطة فورا».
واشار الى وجود مبادرات لحل القضية الفلسطينية في اطار الاراضي الفلسطينية والمرجعيات الدولية «ولن يكون الحل على حساب مصر أو غيرها».
وأكد ضرورة أن تكون لدى مصر قدرات عسكرية لمواجهة ما اسماه «الخلل الذي حدث بالمنطقة ولمواجهة الارهاب» قائلا انه «كلما تطورت الأمور في اتجاه التخلص مما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية»داعش«في سوريا وليبيا والعراق يكون وجودهم بالمنطقة الغربية وسيناء في مصر».
وقال ان «ما حدث في السنوات السبع الماضية في المنطقة اخرج العراق وسوريا وليبيا واليمن من المعادلة بشكل او بآخر وبالتالي حدث خلل في التوازن الاستراتيجي في المنطقة»، مشددا على ضرورة عدم حدوث فراغ يؤثر على «أمننا واستقرارنا».
واوضح ان الاجراءات الاحترازية المتخذة من قبل مصر ضد «داعش» كانت في داخل مصر فقط ولم «نخرج للخارج لمقاومة داعش».
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي مع مجموعة من ممثلي وسائل الاعلام المصرية والعربية والاجنبية على هامش «منتدى شباب العالم» بمدينة شرم الشيخ أمس الاربعاء.
وقال الرئيس المصري «نحن مع اشقائنا في منطقة الخليج وأمن الخليج من أمن مصر وهو خط أحمر ويجب ألا يتدخل الآخرون في أمورنا الداخلية».
وعن دور مصر في قضية المصالحة الفلسطينية قال الرئيس السيسي ان دور مصر ثابت ويتمثل في ايجاد حل يحقق الامن للمواطن الفلسطيني معتبرا ان المصالحة «احد العناصر المهمة لاستئناف عملية السلام والعودة بالامور الى ما قبل 2005».
وعن صفقة القرن نفى ان يكون حل القضية الفلسطينية على حساب مصر قائلا «لا استطيع انا او غيري التفريط في متر من ارض مصر ومن يفكر في ذلك فعليه أن يترك السلطة فورا».
واشار الى وجود مبادرات لحل القضية الفلسطينية في اطار الاراضي الفلسطينية والمرجعيات الدولية «ولن يكون الحل على حساب مصر أو غيرها».
وأكد ضرورة أن تكون لدى مصر قدرات عسكرية لمواجهة ما اسماه «الخلل الذي حدث بالمنطقة ولمواجهة الارهاب» قائلا انه «كلما تطورت الأمور في اتجاه التخلص مما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية»داعش«في سوريا وليبيا والعراق يكون وجودهم بالمنطقة الغربية وسيناء في مصر».
وقال ان «ما حدث في السنوات السبع الماضية في المنطقة اخرج العراق وسوريا وليبيا واليمن من المعادلة بشكل او بآخر وبالتالي حدث خلل في التوازن الاستراتيجي في المنطقة»، مشددا على ضرورة عدم حدوث فراغ يؤثر على «أمننا واستقرارنا».
واوضح ان الاجراءات الاحترازية المتخذة من قبل مصر ضد «داعش» كانت في داخل مصر فقط ولم «نخرج للخارج لمقاومة داعش».