الطريفي: «عرب سات» تطلق أقمار الجيل السادس.. منتصف العام
الخرج اون لاين _ أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي أن المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية (عرب سات) اقتربت من الانتهاء من تجهيزات باكورة أقمار الجيل السادس المزمع إطلاقه منتصف هذا العام، لافتاً في كلمة له في اجتماع الجمعية العمومية للمؤسسة الأربعين في العاصمة العمانية مسقط، إلى أن «عرب سات» رائدة في المنطقة، وتأتي في المرتبة السادسة عالميًا، وإنجازاتها متواصلة.
وقال: «إن عرب سات وقعت اتفاقية إستراتيجية لبناء قمر جديد مع شركة تقنية في إطار الشراكة الإستراتيجية مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالسعودية، ومن شأن القمر الجديد توفير خدمات النطاق العريض، والاتصالات المتنقلة، وخدمات الطيران العربي في العالم العربي وأوروبا وأفريقيا، كما وقعت المؤسسة اتفاقية مع مركز تلفزيون الشرق الأوسط (إم بي سي) لانتقال بث قنواتها حصريا على أقمار عرب سات، في إطار تقديم وتطوير الخدمات وتعزيز القيمة المضافة لموقع عربسات 26 درجة شرقا للبث التلفزيوني الفضائي، كما وقعت عقد إنشاء منصة بث تلفزيوني جديدة في تونس؛ لجذب القنوات التلفزيونية في شمال أفريقيا، ويجري العمل حاليا مع كبرى مجموعات البث التلفزيوني العربي المعروفة لنقلها حصريا على أقمار عرب سات». وأشار إلى أن المؤسسة نجحت في التوصل إلى اتفاقيات عدة لتوفير سعات فضائية ضخمة لتغطية كل من ليبيا والسودان بعقود إجمالية تصل إلى 150 مليون دولار. وعبر عن فخره بما حققته وتحققه المؤسسة، التي تعد مثالا يقتدى به في العمل العربي المشترك، والتي أنشئت لهدف نبيل وهو ربط العالم العربي بعضه ببعض، بمختلف ثقافاته وإيصال رسالته الإعلامية والثقافية إلى العالم بأفضل وجه. وأكد أهمية الحفاظ على مؤسساتنا الفضائية وريادتها، وألا تكون أقمارها منبرا لقنوات تسعى لبث سمومها من برامج لا تتناسب مطلقا مع مبادئنا وقيمنا والوشائج التي تربطنا.
بعد ذلك نقل الدكتور عادل بن زيد الطريفي رئاسة الدورة الحالية إلى سلطنة عمان، وأكد وزير النقل والاتصالات العماني الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي أن المؤسسة تعد اليوم في المركز السادس عالميا ضمن أكبر مشغلي الأقمار الاصطناعية في العالم، لافتاً إلى الدور المهم الذي تقوم به منذ إنشائها في ربط العالم العربي بعضه ببعض وربطه بالعالم الخارجي من خلال أحدث ما توصلت إليه تقنية الاتصالات الفضائية، مشيرا إلى أن «عرب سات» تتمتع بإمكانات كبيرة في مجال البحث والاتصالات الفضائية، إذ إنها تمتلك سبعة أقمار عاملة في الفضاء وستصل إلى 10 أقمار مع نهاية العام القادم.
وقال: «إن عرب سات وقعت اتفاقية إستراتيجية لبناء قمر جديد مع شركة تقنية في إطار الشراكة الإستراتيجية مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالسعودية، ومن شأن القمر الجديد توفير خدمات النطاق العريض، والاتصالات المتنقلة، وخدمات الطيران العربي في العالم العربي وأوروبا وأفريقيا، كما وقعت المؤسسة اتفاقية مع مركز تلفزيون الشرق الأوسط (إم بي سي) لانتقال بث قنواتها حصريا على أقمار عرب سات، في إطار تقديم وتطوير الخدمات وتعزيز القيمة المضافة لموقع عربسات 26 درجة شرقا للبث التلفزيوني الفضائي، كما وقعت عقد إنشاء منصة بث تلفزيوني جديدة في تونس؛ لجذب القنوات التلفزيونية في شمال أفريقيا، ويجري العمل حاليا مع كبرى مجموعات البث التلفزيوني العربي المعروفة لنقلها حصريا على أقمار عرب سات». وأشار إلى أن المؤسسة نجحت في التوصل إلى اتفاقيات عدة لتوفير سعات فضائية ضخمة لتغطية كل من ليبيا والسودان بعقود إجمالية تصل إلى 150 مليون دولار. وعبر عن فخره بما حققته وتحققه المؤسسة، التي تعد مثالا يقتدى به في العمل العربي المشترك، والتي أنشئت لهدف نبيل وهو ربط العالم العربي بعضه ببعض، بمختلف ثقافاته وإيصال رسالته الإعلامية والثقافية إلى العالم بأفضل وجه. وأكد أهمية الحفاظ على مؤسساتنا الفضائية وريادتها، وألا تكون أقمارها منبرا لقنوات تسعى لبث سمومها من برامج لا تتناسب مطلقا مع مبادئنا وقيمنا والوشائج التي تربطنا.
بعد ذلك نقل الدكتور عادل بن زيد الطريفي رئاسة الدورة الحالية إلى سلطنة عمان، وأكد وزير النقل والاتصالات العماني الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي أن المؤسسة تعد اليوم في المركز السادس عالميا ضمن أكبر مشغلي الأقمار الاصطناعية في العالم، لافتاً إلى الدور المهم الذي تقوم به منذ إنشائها في ربط العالم العربي بعضه ببعض وربطه بالعالم الخارجي من خلال أحدث ما توصلت إليه تقنية الاتصالات الفضائية، مشيرا إلى أن «عرب سات» تتمتع بإمكانات كبيرة في مجال البحث والاتصالات الفضائية، إذ إنها تمتلك سبعة أقمار عاملة في الفضاء وستصل إلى 10 أقمار مع نهاية العام القادم.