"حماية المستهلك" تصدر بياناً حول الفراولة المصرية الملوثة بفيروس التهاب الكبد
الخرج اون لاين - تتابع جمعية حماية المستهلك المستجدات المتعلقة بتلوث الفراولة المصرية في الولايات المتحدة وإصابة العديد من المستهلكين بفيروس التهاب الكبد (أ) نتيجة لذلك، وتطورات ذلك على المستوى المحلي والعالمي.
ومن منطلق اختصاصات الجمعية المحددة لها والحرص على التعامل بمصداقية مع المجتمع، وبعد الاطلاع على التقارير الصادرة حول ذلك محليا وإقليميا ودوليا عليه فتود الجمعية أن توضح لعموم المستهلكين ما يلي:
تابعت الجمعية الرسائل التي انتشرت بشكل واسع من خلال منصات الإعلام الاجتماعي حول تقرير لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية يفيد باكتشاف حالات إصابة بالتهاب الكبد الفيروسي (أ) نتيجة تناول فراولة مستوردة من مصر، وما ذكر في الرسالة عن اكتشاف منتجات غذائية مصرية ملوثة بفضلات الإنسان واستخدام مادة الفورمالين الخطرة والجير في بعض الأطعمة.
أيضا تابعت الجمعية البيان الصادر عن الهيئة العامة للغذاء والدواء بالسعودية، والمتضمن تشديد ورفع درجة التحقق في إجراءات الإذن بفسح الإرساليات عند فحص إرساليات الفراولة المجمدة الواردة من مصر، وإحالة عينات ممثّلة منها إلى مختبرات الهيئة. وقارنت ذلك بالإجراءات التي قامت بها الدول الأخرى، والتي ركزت معظمها أيضا بتشديد الرقابة على تلك المنتجات والتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة، عدا جمهورية السودان التي أوقفت استيراد الخضار والفاكهة والأسماك من مصر وفقا لما نشر في الإعلام.
كما اطلعت الجمعية على بيان وزارة الصحة مؤخرا والذي أفادت فيه بعدم تسجيل أي حالات إصابة بالتهاب الكبد الفيروسي (أ) ناتجة عن تناول الفراولة المصرية المجمدة، وغيرها من الأطعمة المستوردة من مصر في الوقت الراهن. ونفت وجود أي حالات مصابة تتعلق بذلك في مستشفيات المملكة بما فيها مستشفى الملك فيصل التخصصي.
ووفقا للمعطيات التي توفرت للجمعية حتى تاريخ إعداد هذا البيان فتود أن توضح للعموم ما يلي:
قامت الجمعية بمراجعة محتوى الرسالة التي انتشرت بشكل واسع خلال منصات الإعلام الاجتماعي حول تقرير لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية يفيد باكتشاف حالات إصابة بالتهاب الكبد الفيروسي (أ) نتيجة تناول فراولة مستوردة من مصر، واكتشاف منتجات غذائية مصرية ملوثة بفضلات الإنسان واستخدام مادة الفورمالين الخطرة والجير في بعض الأطعمة. وبعد إطلاع الجمعية على التقرير، اتضح أنه أشار فقط لاكتشاف حالات من التهاب الكبد الفيروسي (أ) نتيجة لتناول نوع من المشروبات التي استخدم فيها فراولة مجمدة مستوردة من مصر، وأن الإدارة تقوم بالتواصل مع الجهات المعنية المصرية. وذكر البيان بعض المعلومات التفصيلية حول ذلك المرض وطرق انتقاله والوقاية منه، ولم يذكر غير ذلك. ويمكن الاطلاع على بيان إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عبر الرابط التالي:
http://www.fda.gov/food/recallsoutbr.../ucm518775.htm
تؤكد الجمعية على أهمية استمرار تشديد الرقابة على تلك المنتجات المصرية من قبل الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية والجهات المساندة لها، والعمل على أخذ عينات من المنتجات المتوفرة حاليا في السوق السعودي وإجراء الفحوصات المخبرية عليها للتأكد من سلامتها.
قامت الجمعية بمخاطبة هيئة الغذاء والدواء السعودية للاستفسار عن ما إذا كان هناك حاجة للتوقف عن تناول تلك المنتجات الغذائية المصرية في الوقت الراهن لحين إجراء مزيد من الاختبارات حول ذلك، أسوة بما تم في جمهورية السودان، وتنتظر الجمعية الرد من الهيئة.
تفيد الجمعية عموم المستهلكين بأنه، وبناء على منظمة الصحة العالمية ومراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية، فيُعد التهاب الكبد الفيروسي (أ) أحد أمراض الكبد المعدية، التي تتراوح شدته ما بين التهاب كبدي بسيط يزول خلال بضعة أسابيع، إلى مرض شديد قد يستمر لبضعة أشهر، ويتعافى غالبية المصابين بالمرض بصورة تامة. وغالبا ما ينتشر نتيجة لتناول الأطعمة والمشروبات المحتوية على بقايا فضلات الإنسان الملوثة بالفيروس، بما في ذلك انتقاله عبر ملامسة الأدوات والأسطح المعرضة للتلوث بالفيروس.
ويمكن الوقاية منه من خلال التقيد بالإرشادات الصحية، ومن ذلك غسل الخضار والفواكه جيدا قبل استخدامها، وتجنب الشراء من الباعة المتجولين غير المصرح لهم أو مصادر البيع غير الموثوقة، مع غسل اليدين جيدا قبل تناول الأطعمة أو إعدادها. كما يتوفر له لقاح يعطى لشرائح محددة من المجتمع.
تقوم الجمعية بمتابعة المستجدات محليا وعالميا في هذا الصدد واشعار عموم المستهلكين بأي مستجدات حول ذلك.
يسر الجمعية تواصل كافة المختصين والباحثين في مجال الغذاء والصحة العامة والوبائيات معها حول ذلك الشأن.
ومن منطلق اختصاصات الجمعية المحددة لها والحرص على التعامل بمصداقية مع المجتمع، وبعد الاطلاع على التقارير الصادرة حول ذلك محليا وإقليميا ودوليا عليه فتود الجمعية أن توضح لعموم المستهلكين ما يلي:
تابعت الجمعية الرسائل التي انتشرت بشكل واسع من خلال منصات الإعلام الاجتماعي حول تقرير لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية يفيد باكتشاف حالات إصابة بالتهاب الكبد الفيروسي (أ) نتيجة تناول فراولة مستوردة من مصر، وما ذكر في الرسالة عن اكتشاف منتجات غذائية مصرية ملوثة بفضلات الإنسان واستخدام مادة الفورمالين الخطرة والجير في بعض الأطعمة.
أيضا تابعت الجمعية البيان الصادر عن الهيئة العامة للغذاء والدواء بالسعودية، والمتضمن تشديد ورفع درجة التحقق في إجراءات الإذن بفسح الإرساليات عند فحص إرساليات الفراولة المجمدة الواردة من مصر، وإحالة عينات ممثّلة منها إلى مختبرات الهيئة. وقارنت ذلك بالإجراءات التي قامت بها الدول الأخرى، والتي ركزت معظمها أيضا بتشديد الرقابة على تلك المنتجات والتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة، عدا جمهورية السودان التي أوقفت استيراد الخضار والفاكهة والأسماك من مصر وفقا لما نشر في الإعلام.
كما اطلعت الجمعية على بيان وزارة الصحة مؤخرا والذي أفادت فيه بعدم تسجيل أي حالات إصابة بالتهاب الكبد الفيروسي (أ) ناتجة عن تناول الفراولة المصرية المجمدة، وغيرها من الأطعمة المستوردة من مصر في الوقت الراهن. ونفت وجود أي حالات مصابة تتعلق بذلك في مستشفيات المملكة بما فيها مستشفى الملك فيصل التخصصي.
ووفقا للمعطيات التي توفرت للجمعية حتى تاريخ إعداد هذا البيان فتود أن توضح للعموم ما يلي:
قامت الجمعية بمراجعة محتوى الرسالة التي انتشرت بشكل واسع خلال منصات الإعلام الاجتماعي حول تقرير لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية يفيد باكتشاف حالات إصابة بالتهاب الكبد الفيروسي (أ) نتيجة تناول فراولة مستوردة من مصر، واكتشاف منتجات غذائية مصرية ملوثة بفضلات الإنسان واستخدام مادة الفورمالين الخطرة والجير في بعض الأطعمة. وبعد إطلاع الجمعية على التقرير، اتضح أنه أشار فقط لاكتشاف حالات من التهاب الكبد الفيروسي (أ) نتيجة لتناول نوع من المشروبات التي استخدم فيها فراولة مجمدة مستوردة من مصر، وأن الإدارة تقوم بالتواصل مع الجهات المعنية المصرية. وذكر البيان بعض المعلومات التفصيلية حول ذلك المرض وطرق انتقاله والوقاية منه، ولم يذكر غير ذلك. ويمكن الاطلاع على بيان إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عبر الرابط التالي:
http://www.fda.gov/food/recallsoutbr.../ucm518775.htm
تؤكد الجمعية على أهمية استمرار تشديد الرقابة على تلك المنتجات المصرية من قبل الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية والجهات المساندة لها، والعمل على أخذ عينات من المنتجات المتوفرة حاليا في السوق السعودي وإجراء الفحوصات المخبرية عليها للتأكد من سلامتها.
قامت الجمعية بمخاطبة هيئة الغذاء والدواء السعودية للاستفسار عن ما إذا كان هناك حاجة للتوقف عن تناول تلك المنتجات الغذائية المصرية في الوقت الراهن لحين إجراء مزيد من الاختبارات حول ذلك، أسوة بما تم في جمهورية السودان، وتنتظر الجمعية الرد من الهيئة.
تفيد الجمعية عموم المستهلكين بأنه، وبناء على منظمة الصحة العالمية ومراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية، فيُعد التهاب الكبد الفيروسي (أ) أحد أمراض الكبد المعدية، التي تتراوح شدته ما بين التهاب كبدي بسيط يزول خلال بضعة أسابيع، إلى مرض شديد قد يستمر لبضعة أشهر، ويتعافى غالبية المصابين بالمرض بصورة تامة. وغالبا ما ينتشر نتيجة لتناول الأطعمة والمشروبات المحتوية على بقايا فضلات الإنسان الملوثة بالفيروس، بما في ذلك انتقاله عبر ملامسة الأدوات والأسطح المعرضة للتلوث بالفيروس.
ويمكن الوقاية منه من خلال التقيد بالإرشادات الصحية، ومن ذلك غسل الخضار والفواكه جيدا قبل استخدامها، وتجنب الشراء من الباعة المتجولين غير المصرح لهم أو مصادر البيع غير الموثوقة، مع غسل اليدين جيدا قبل تناول الأطعمة أو إعدادها. كما يتوفر له لقاح يعطى لشرائح محددة من المجتمع.
تقوم الجمعية بمتابعة المستجدات محليا وعالميا في هذا الصدد واشعار عموم المستهلكين بأي مستجدات حول ذلك.
يسر الجمعية تواصل كافة المختصين والباحثين في مجال الغذاء والصحة العامة والوبائيات معها حول ذلك الشأن.