«معلم مثالي» يسفك دماء «التعليم» بـ 7 قتلى و3 مصابين
الخرج اون لاين -
لم يعبأ معلم «30 عاما» يتبع تعليم الداير بني مالك بجازان، بمثاليته، عندما استل سلاحا رشاشا «كلاشينكوف» واقتحم مكتب التعليم بالمحافظة مطلقا عدة طلقات كانت كفيلة بمقتل 7 أشخاص، وإصابة 3 آخرين وصفت إصاباتهم بالحرجة. الهجوم المسلح الذي شهده مكتب التعليم أمس مازالت دوافعه مجهولة، في الوقت الذي يجرى فيه تحقيق موسع مع الجاني بعد ضبطه من قبل الجهات الأمنية فور تلقيها بلاغا بالحادثة وبحوزته السلاح المستخدم في الجريمة، فيما لاقت الجريمة أصداء واسعة نظرا لبشاعتها ولكون المتهم فيها متخصصا في التربية الإسلامية وسبق أن حصل على شهادة تكريم نظرا لمثاليته.
في سياق متصل، أعلن مستشفى الداير العام حسب عكاظ حالة استنفار قصوى وأعلنت حالة الطوارئ، حيث استقبل خمس حالات متوفاة، وعدد من الحالات المصابة توفيت اثنتان لاحقا ليرتفع عدد المتوفين إلى سبعة أشخاص. إدارة التعليم بمحافظة صبيا أكدت الحادثة، واعدة بتناول تفاصيلها في بيان سيصدر لاحقا. بيشي الصرخي المتحدث باسم الهلال الأحمر بجازان، أشار إلى أن غرفة العمليات تلقت بعد ظهر أمس بلاغا عن حدوث مشاجرة وإطلاق نار في مكتب التعليم بمحافظة الداير بني مالك، حيث تم توجيه خمس فرق للموقع وتبين وجود خمس وفيات بالموقع وإصابة حالتين حرجة توفيت لاحقا، بينما أصيب ثلاثة آخرون، ونقلوا جميعا للمستشفى لإكمال علاجهم. المتحدث باسم شرطة منطقة جازان المقدم محمد الحربي، أشار في بيان إلى أنه في الساعة الثانية من ظهر أمس (الخميس) باشرت دوريات الأمن بمحافظة الداير بلاغا عن قيام أحد مراجعي إدارة التعليم بالمحافظة بإطلاق النار على عدد من الموظفين وهم يؤدون مهماتهم، مما نتج عنه مقتل سبعة منهم، وإصابة ثلاثة آخرين، وتم إلقاء القبض على مرتكب الجريمة وإحالته للجهات المختصة للتحقيق معه، بينما باشرت الجهات الأمنية المختصة إجراءات الضبط الجنائي للجريمة.
الضحايا .. 4 مشرفين و3 إداريين
كشف المتحدث باسم تعليم صبيا علي خواجي، أن ضحايا الهجوم الذي استهدف مكتب تعليم الداير هم أربعة مشرفين تربويين وثلاثة إداريين، وهم:
- سلطان سلمان المالكي.
- حسن جبار المالكي.
- حسن محمد المالكي.
- حسين سلمان المالكي.
- حسن موسى المالكي.
- محمد جبران المالكي.
- عبدالله جوحلي.
مغردون: القاتل فعلته غير مبررة
عج موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بالتغريدات على حادثة الاقتحام المسلح لمكتب التعليم بمحافظة الداير بني مالك، التي أجمعت أن الحادثة غير مبررة مهما بلغ الظلم بالجاني، فيما ذهب البعض إلى تسميته «سفاح الداير»، وآخرون أكدوا أن هناك قنوات رسمية كان يجب عليه أن يتبعها في حال كان وقع عليه الظلم وشعر على حد قولهم بـ «قهر الرجال».
الإعلامي عبدالله المديفر علق على هاشتاق #معلم_يقتل_6_موظفين_برشاش# قائلا: «لا حول ولا قوة إلا بالله.. حادثة مؤلمة تحمل 6 قتلى في مكتب تعليم الداير».
فيما أكد الدكتور حبيب بن معلا أن استعادة الثأر وترديد الأهازيج العامية التي تمجد سفك الدماء الذي كان بين القبائل والمناطق من أعظم أسباب هذا.
وليد العمودي علق قائلا: «يقول البعض يمكن مظلوم عجبي! وكأنه يبرر جريمته حتى ولو كان مظلوما والحق معه هو الآن أصبح مجرما قاتلا».
فيما وصف أحد أبناء محافظة الداير بني مالك مسقط رأس الجاني بالسفاح قائلا: «مثل هذه الجريمة لا تغتفر ولا مبرر لها»، فهو «سفاح الداير».
وزير التعليم يطمئن على حالة المصابين
اطمأن وزير التعليم على المصابين خلال اتصال هاتفي بمدير تعليم محافظة صبيا عسيري الأحوس، موجها بتوفير كافة الدعم لهم، فيما وقف مدير تعليم صبيا على موقع الحادثة واطمأن على منسوبي المكتب وعلى حالة المصابين.
آخر كلمات الجاني «أريد معرفة الحقيقة»
أكد مصدر مطلع في الصحة النفسية بجازان عدم وجود ملف للجاني لديهم، كما أنه لم يسبق له أن زار المستشفى في حالة مرضية، في الوقت الذي كشف أحد زملاء الجاني الذي يعمل في مدرسة الداير الثانوية، أنهم لاحظوا تغيرا على الجاني خلال الفترة الماضية عبر ألفاظ وعبارات غريبة، خاصة عند نقاشهم في عدد من المسائل الدينية. وأضاف: آخر ما شارك به عبر «قروب» المدرسة الذي يجمع المعلمين قبل الحادثة بـ10 ساعات «أريد معرفة الحقيقة قسما بالله تعبت»، وتبعها بمغادرة القروب الذي يجمعه بعدد من الضحايا.
حسن دوّن مذكراته قبل مقتله بـ 3 أيام
دون المشرف التربوي حسن المالكي بخط يده عددا من المذكرات والوصايا قبل مقتله بثلاثة أيام، وبعث بها لزملائه للاستفادة منها.
«خلاف».. شرارة الجريمة
علمت «عكاظ» أن الجاني كان يراجع مكتب التعليم بالداير بجازان صباح يوم الجريمة قبل أن يحدث خلاف بينه وبين أحد موظفي المكتب، ليغادر إلى جهة غير معلومة ويعود مجددا بعد صلاة الظهر إلى مقر المكتب وهو يحمل رشاشا أخذ يطلق منه عدة عيارات بشكل عشوائي، الأمر الذي أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة آخرين نقلوا للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.
سالم المالكي (أحد أصدقاء المعلم الجاني) أبدى عبر «عكاظ» استغرابه من إقدام زميله على هذا الفعل، إذ إنه من المعلمين الذين يتميزون بالأخلاق العالية وروحه مرحة وعلاقته بجميع زملائه مميزة ورائعة.
شقيقه رئيس الأمن.. وعمه مدير المكتب سابقا
علمت «عكاظ» أن شقيق الجاني «محمد جابر المالكي» يعمل رئيسا لقسم الأمن والسلامة في المكتب الذي شهد حادثة القتل.
أما عم الجاني حسين أسعد المالكي الذي تولى رئاسة المكتب سابقا، فاستنكر العمل الإجرامي الذي قام به ابن أخيه، مشيرا إلى أن أي خلاف قد يحدث لا يمكن معالجته بهذه الطريقة النكراء، وإذا كان للجاني حق في أي شيء فقد أضاع حقه بنفسه بمثل هذا الفعل غير المقبول.
الجاني معلم تربية إسلامية
الجاني عبدالله جابر الخالدي المالكي، يعمل مدرسا للتربية الإسلامية في مدرسة نعامة المتوسطة بجبل خاشر التابعة لمحافظة الداير بني مالك، وهي عبارة عن مجمع تعليمي للصفوف المتوسطة والثانوية، وهو متزوج وله ابن وحيد.
لم يعبأ معلم «30 عاما» يتبع تعليم الداير بني مالك بجازان، بمثاليته، عندما استل سلاحا رشاشا «كلاشينكوف» واقتحم مكتب التعليم بالمحافظة مطلقا عدة طلقات كانت كفيلة بمقتل 7 أشخاص، وإصابة 3 آخرين وصفت إصاباتهم بالحرجة. الهجوم المسلح الذي شهده مكتب التعليم أمس مازالت دوافعه مجهولة، في الوقت الذي يجرى فيه تحقيق موسع مع الجاني بعد ضبطه من قبل الجهات الأمنية فور تلقيها بلاغا بالحادثة وبحوزته السلاح المستخدم في الجريمة، فيما لاقت الجريمة أصداء واسعة نظرا لبشاعتها ولكون المتهم فيها متخصصا في التربية الإسلامية وسبق أن حصل على شهادة تكريم نظرا لمثاليته.
في سياق متصل، أعلن مستشفى الداير العام حسب عكاظ حالة استنفار قصوى وأعلنت حالة الطوارئ، حيث استقبل خمس حالات متوفاة، وعدد من الحالات المصابة توفيت اثنتان لاحقا ليرتفع عدد المتوفين إلى سبعة أشخاص. إدارة التعليم بمحافظة صبيا أكدت الحادثة، واعدة بتناول تفاصيلها في بيان سيصدر لاحقا. بيشي الصرخي المتحدث باسم الهلال الأحمر بجازان، أشار إلى أن غرفة العمليات تلقت بعد ظهر أمس بلاغا عن حدوث مشاجرة وإطلاق نار في مكتب التعليم بمحافظة الداير بني مالك، حيث تم توجيه خمس فرق للموقع وتبين وجود خمس وفيات بالموقع وإصابة حالتين حرجة توفيت لاحقا، بينما أصيب ثلاثة آخرون، ونقلوا جميعا للمستشفى لإكمال علاجهم. المتحدث باسم شرطة منطقة جازان المقدم محمد الحربي، أشار في بيان إلى أنه في الساعة الثانية من ظهر أمس (الخميس) باشرت دوريات الأمن بمحافظة الداير بلاغا عن قيام أحد مراجعي إدارة التعليم بالمحافظة بإطلاق النار على عدد من الموظفين وهم يؤدون مهماتهم، مما نتج عنه مقتل سبعة منهم، وإصابة ثلاثة آخرين، وتم إلقاء القبض على مرتكب الجريمة وإحالته للجهات المختصة للتحقيق معه، بينما باشرت الجهات الأمنية المختصة إجراءات الضبط الجنائي للجريمة.
الضحايا .. 4 مشرفين و3 إداريين
كشف المتحدث باسم تعليم صبيا علي خواجي، أن ضحايا الهجوم الذي استهدف مكتب تعليم الداير هم أربعة مشرفين تربويين وثلاثة إداريين، وهم:
- سلطان سلمان المالكي.
- حسن جبار المالكي.
- حسن محمد المالكي.
- حسين سلمان المالكي.
- حسن موسى المالكي.
- محمد جبران المالكي.
- عبدالله جوحلي.
مغردون: القاتل فعلته غير مبررة
عج موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بالتغريدات على حادثة الاقتحام المسلح لمكتب التعليم بمحافظة الداير بني مالك، التي أجمعت أن الحادثة غير مبررة مهما بلغ الظلم بالجاني، فيما ذهب البعض إلى تسميته «سفاح الداير»، وآخرون أكدوا أن هناك قنوات رسمية كان يجب عليه أن يتبعها في حال كان وقع عليه الظلم وشعر على حد قولهم بـ «قهر الرجال».
الإعلامي عبدالله المديفر علق على هاشتاق #معلم_يقتل_6_موظفين_برشاش# قائلا: «لا حول ولا قوة إلا بالله.. حادثة مؤلمة تحمل 6 قتلى في مكتب تعليم الداير».
فيما أكد الدكتور حبيب بن معلا أن استعادة الثأر وترديد الأهازيج العامية التي تمجد سفك الدماء الذي كان بين القبائل والمناطق من أعظم أسباب هذا.
وليد العمودي علق قائلا: «يقول البعض يمكن مظلوم عجبي! وكأنه يبرر جريمته حتى ولو كان مظلوما والحق معه هو الآن أصبح مجرما قاتلا».
فيما وصف أحد أبناء محافظة الداير بني مالك مسقط رأس الجاني بالسفاح قائلا: «مثل هذه الجريمة لا تغتفر ولا مبرر لها»، فهو «سفاح الداير».
وزير التعليم يطمئن على حالة المصابين
اطمأن وزير التعليم على المصابين خلال اتصال هاتفي بمدير تعليم محافظة صبيا عسيري الأحوس، موجها بتوفير كافة الدعم لهم، فيما وقف مدير تعليم صبيا على موقع الحادثة واطمأن على منسوبي المكتب وعلى حالة المصابين.
آخر كلمات الجاني «أريد معرفة الحقيقة»
أكد مصدر مطلع في الصحة النفسية بجازان عدم وجود ملف للجاني لديهم، كما أنه لم يسبق له أن زار المستشفى في حالة مرضية، في الوقت الذي كشف أحد زملاء الجاني الذي يعمل في مدرسة الداير الثانوية، أنهم لاحظوا تغيرا على الجاني خلال الفترة الماضية عبر ألفاظ وعبارات غريبة، خاصة عند نقاشهم في عدد من المسائل الدينية. وأضاف: آخر ما شارك به عبر «قروب» المدرسة الذي يجمع المعلمين قبل الحادثة بـ10 ساعات «أريد معرفة الحقيقة قسما بالله تعبت»، وتبعها بمغادرة القروب الذي يجمعه بعدد من الضحايا.
حسن دوّن مذكراته قبل مقتله بـ 3 أيام
دون المشرف التربوي حسن المالكي بخط يده عددا من المذكرات والوصايا قبل مقتله بثلاثة أيام، وبعث بها لزملائه للاستفادة منها.
«خلاف».. شرارة الجريمة
علمت «عكاظ» أن الجاني كان يراجع مكتب التعليم بالداير بجازان صباح يوم الجريمة قبل أن يحدث خلاف بينه وبين أحد موظفي المكتب، ليغادر إلى جهة غير معلومة ويعود مجددا بعد صلاة الظهر إلى مقر المكتب وهو يحمل رشاشا أخذ يطلق منه عدة عيارات بشكل عشوائي، الأمر الذي أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة آخرين نقلوا للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.
سالم المالكي (أحد أصدقاء المعلم الجاني) أبدى عبر «عكاظ» استغرابه من إقدام زميله على هذا الفعل، إذ إنه من المعلمين الذين يتميزون بالأخلاق العالية وروحه مرحة وعلاقته بجميع زملائه مميزة ورائعة.
شقيقه رئيس الأمن.. وعمه مدير المكتب سابقا
علمت «عكاظ» أن شقيق الجاني «محمد جابر المالكي» يعمل رئيسا لقسم الأمن والسلامة في المكتب الذي شهد حادثة القتل.
أما عم الجاني حسين أسعد المالكي الذي تولى رئاسة المكتب سابقا، فاستنكر العمل الإجرامي الذي قام به ابن أخيه، مشيرا إلى أن أي خلاف قد يحدث لا يمكن معالجته بهذه الطريقة النكراء، وإذا كان للجاني حق في أي شيء فقد أضاع حقه بنفسه بمثل هذا الفعل غير المقبول.
الجاني معلم تربية إسلامية
الجاني عبدالله جابر الخالدي المالكي، يعمل مدرسا للتربية الإسلامية في مدرسة نعامة المتوسطة بجبل خاشر التابعة لمحافظة الداير بني مالك، وهي عبارة عن مجمع تعليمي للصفوف المتوسطة والثانوية، وهو متزوج وله ابن وحيد.