هيئة تقويم التعليم تنجح في بناء المعايير المهنية للمعلمين
الخرج - اون لاين :
كشفت هيئة تقويم التعليم العام أن نتائج التحكيم الذي أجرته عكست توافقاً عالياً جداً وغير مسبوق على المستوى العالمي في مجال المعايير المهنية للمعلمين بين آراء المشاركين من التربويين وبين مسودة المعايير المهنية.
وقالت إن هذا التوافق يعكس فاعلية الشراكة مع الميدان في بناء مسودة المعايير؛ ودور الشركاء من تربويين ومعلمين في تطويرها، وأن هذه الخطوة تشجع على بدء المرحلة الثانية للتحكيم تمهيد لإطلاق النسخة النهائية من المعايير المهنية للمعلمين في المملكة والبدء في تطبيقها.
وأوضحت الهيئة في تقرير أن من أهم نتائج مرحلة التحكيم الأولى عقد خمس ورش عمل في (وسط، شمال، شرق، غرب، جنوب) شارك فيها 741 من التربويين كان نسبة 47%، وتصميم وتوزيع استبيانات شارك في الإجابة عن مضمونها 7664 تربويا.
ونشر الاستبيانات من خلال ثلاث قنوات رئيسة للتأكد من التمثيل الإحصائي السليم للمعلمين في المملكة هي: استبيانات إلكترونية عبر منصة معلمونا، واستبيانات مطبوعة تم تعبئتها من المشاركين في ورش العمل، واستبيانات إلكترونية تستهدف عينة مختارة من المدارس في بعض مناطق المملكة.
وتم إطلاق مبادرة تسويق عبر مختلف وسائل الإعلام لزيادة نسبة المشاركة صاحبتها مبادرة للإستعانة بتربويين من الميدان سفراء معلمونا والذين يساهمون في نشر روابط الاستبانة ونشر المعايير المهنية للمعلمين.
وجاء في التقرير أن مرحلة التحكيم بدأت في 12 أكتوبر 2015 وتمت بإطلاق المرحلة الثانية من منصة معلمونا بحضور محافظ هيئة تقويم التعليم العام، الدكتور نايف بن هشال الرومي، ومجموعة من المعلمين، لتحتضن المنصة مرحلة جديدة من المشروع، هي التحقق من المعايير المهنية للمعلمين، وتكون قناة مفتوحة لشراكة فاعلة مع الميدان.
وأوضحت الهيئة أنه تم تصميم العمل في هذه المرحلة لتعميق وتوسيع دائرة الشراكة والتقدم في بناء المعايير وتحكيمها على أساس علمي متين. وتم تصميم عملية التحكيم لتشمل خليطا من المنهج الكمي والنوعي، باستخدام باقة منوعة من الأدوات التي أثبتت الشواهد من أفضل الممارسات العالمية نجاحها في الوصول لعينة ممثلة.
وبدأت المرحلة بعقد شراكة مع مركز SiMERR سيمر البحثي التابع لجامعة نيو انجلند في أستراليا، وهو مركز مرموق وله خبرة عالمية كبيرة في بناء وتحكيم وتنفيذ المعايير المهنية للمعلمين. وضم الفريق خبراء من أشهر الأسماء في مجال الإحصاء وآخرين مختصين تخصص دقيق في تحكيم المعايير المهنية للمعلمين وهو تخصص نادر على مستوى العالم، ولهم تاريخ مميز في إجراء البحوث العملية والنظرية، وتقديم الاستشارة في مجال السياسات التعليمية وخبرة لعشرات السنوات في إجراء المشاريع البحثية.
وأشارت الهيئة في تقريرها إلى أن أعضاء الفريق ذوو خبرة طويلة في مجال بناء وتحكيم المعايير المهنية للمعلمين في عدة دول مثل أستراليا، الفلبين؛ كما أسهم في إدارة بعض المشاريع التعليمية؛ وإجراء الأبحاث الخاصة بالمعلمين في استراليا ونيوزيلندا وإسكتلندا؛ ويعمل المركز حاليًا على تطوير وتحكيم المعايير المهنية للمعلمين في دولة الفلبين.
وترفع الهيئة شعار الشراكة أساس بناء المعايير المهنية للمعلمين في المملكة، و معًا لنبني المهنة التي تصنع مستقبل الوطن. وتشير إلى منصة معلمونا التي أسهمت في توسيع دائرة الشراكة لتشمل جميع المستفيدين من المعلمين وأولياء الأمور والطلاب.
وتجاوز عدد زوار منصة معلمونا 119.470 زائرا. وتم من خلال المنصة الأولى حصر وتصنيف 5765 فكرة من 3075 مشاركا شمل 2183 معلما (75%)، 449 ولي أمر (13%)، 395 طالبا (12%) وكانت أكثر الأفكار تكرارًا حول المعايير المهنية للمعلمين: السمات الخلقية، التدريب على رأس العمل، تنويع استراتيجيات التدريس ثم تحكيمها عبر منصة معلمونا الثانية ومن ورش عمل نوعية في مختلف مناطق المملكة بمشاركة أكثر من 7900 تربوي.
وأوضح مدير مشروع المعايير المهنية ورخص المعلمين، المهندس البراء طيبة، أن مرحلة تصميم المعايير المهنية للمعلمين كانت بالشراكة مع الميدان التربوي، وستستمر في التحكيم والاستشارة والمراجعة بالشراكة معهم إيمانا بأن مهنة التعليم لا بد أن تبنى من المعلم إلى المعلم.
كشفت هيئة تقويم التعليم العام أن نتائج التحكيم الذي أجرته عكست توافقاً عالياً جداً وغير مسبوق على المستوى العالمي في مجال المعايير المهنية للمعلمين بين آراء المشاركين من التربويين وبين مسودة المعايير المهنية.
وقالت إن هذا التوافق يعكس فاعلية الشراكة مع الميدان في بناء مسودة المعايير؛ ودور الشركاء من تربويين ومعلمين في تطويرها، وأن هذه الخطوة تشجع على بدء المرحلة الثانية للتحكيم تمهيد لإطلاق النسخة النهائية من المعايير المهنية للمعلمين في المملكة والبدء في تطبيقها.
وأوضحت الهيئة في تقرير أن من أهم نتائج مرحلة التحكيم الأولى عقد خمس ورش عمل في (وسط، شمال، شرق، غرب، جنوب) شارك فيها 741 من التربويين كان نسبة 47%، وتصميم وتوزيع استبيانات شارك في الإجابة عن مضمونها 7664 تربويا.
ونشر الاستبيانات من خلال ثلاث قنوات رئيسة للتأكد من التمثيل الإحصائي السليم للمعلمين في المملكة هي: استبيانات إلكترونية عبر منصة معلمونا، واستبيانات مطبوعة تم تعبئتها من المشاركين في ورش العمل، واستبيانات إلكترونية تستهدف عينة مختارة من المدارس في بعض مناطق المملكة.
وتم إطلاق مبادرة تسويق عبر مختلف وسائل الإعلام لزيادة نسبة المشاركة صاحبتها مبادرة للإستعانة بتربويين من الميدان سفراء معلمونا والذين يساهمون في نشر روابط الاستبانة ونشر المعايير المهنية للمعلمين.
وجاء في التقرير أن مرحلة التحكيم بدأت في 12 أكتوبر 2015 وتمت بإطلاق المرحلة الثانية من منصة معلمونا بحضور محافظ هيئة تقويم التعليم العام، الدكتور نايف بن هشال الرومي، ومجموعة من المعلمين، لتحتضن المنصة مرحلة جديدة من المشروع، هي التحقق من المعايير المهنية للمعلمين، وتكون قناة مفتوحة لشراكة فاعلة مع الميدان.
وأوضحت الهيئة أنه تم تصميم العمل في هذه المرحلة لتعميق وتوسيع دائرة الشراكة والتقدم في بناء المعايير وتحكيمها على أساس علمي متين. وتم تصميم عملية التحكيم لتشمل خليطا من المنهج الكمي والنوعي، باستخدام باقة منوعة من الأدوات التي أثبتت الشواهد من أفضل الممارسات العالمية نجاحها في الوصول لعينة ممثلة.
وبدأت المرحلة بعقد شراكة مع مركز SiMERR سيمر البحثي التابع لجامعة نيو انجلند في أستراليا، وهو مركز مرموق وله خبرة عالمية كبيرة في بناء وتحكيم وتنفيذ المعايير المهنية للمعلمين. وضم الفريق خبراء من أشهر الأسماء في مجال الإحصاء وآخرين مختصين تخصص دقيق في تحكيم المعايير المهنية للمعلمين وهو تخصص نادر على مستوى العالم، ولهم تاريخ مميز في إجراء البحوث العملية والنظرية، وتقديم الاستشارة في مجال السياسات التعليمية وخبرة لعشرات السنوات في إجراء المشاريع البحثية.
وأشارت الهيئة في تقريرها إلى أن أعضاء الفريق ذوو خبرة طويلة في مجال بناء وتحكيم المعايير المهنية للمعلمين في عدة دول مثل أستراليا، الفلبين؛ كما أسهم في إدارة بعض المشاريع التعليمية؛ وإجراء الأبحاث الخاصة بالمعلمين في استراليا ونيوزيلندا وإسكتلندا؛ ويعمل المركز حاليًا على تطوير وتحكيم المعايير المهنية للمعلمين في دولة الفلبين.
وترفع الهيئة شعار الشراكة أساس بناء المعايير المهنية للمعلمين في المملكة، و معًا لنبني المهنة التي تصنع مستقبل الوطن. وتشير إلى منصة معلمونا التي أسهمت في توسيع دائرة الشراكة لتشمل جميع المستفيدين من المعلمين وأولياء الأمور والطلاب.
وتجاوز عدد زوار منصة معلمونا 119.470 زائرا. وتم من خلال المنصة الأولى حصر وتصنيف 5765 فكرة من 3075 مشاركا شمل 2183 معلما (75%)، 449 ولي أمر (13%)، 395 طالبا (12%) وكانت أكثر الأفكار تكرارًا حول المعايير المهنية للمعلمين: السمات الخلقية، التدريب على رأس العمل، تنويع استراتيجيات التدريس ثم تحكيمها عبر منصة معلمونا الثانية ومن ورش عمل نوعية في مختلف مناطق المملكة بمشاركة أكثر من 7900 تربوي.
وأوضح مدير مشروع المعايير المهنية ورخص المعلمين، المهندس البراء طيبة، أن مرحلة تصميم المعايير المهنية للمعلمين كانت بالشراكة مع الميدان التربوي، وستستمر في التحكيم والاستشارة والمراجعة بالشراكة معهم إيمانا بأن مهنة التعليم لا بد أن تبنى من المعلم إلى المعلم.