استيعاب 132 ألف سوري في التعليم العام والجامعي
الخرج - اون لاين : أكد مدير عام الاختبارات بوزارة التعليم عبدالكريم بن سليمان الجربوع، أن قبول الطلاب والطالبات السوريين القادمين بتأشيرة زيارة مستمر على مدار العام، وذلك بحسب وقت دخولهم إلى المملكة، مشيرا إلى أن أكثر من 131.654 طالبا وطالبة سوريين يواصلون دراستهم في مختلف مراحل التعليم العام والجامعي بالمملكة، تنفيذا للتوجيهات السامية الكريمة، بقبول جميع الطلاب والطالبات السوريين النازحين للمملكة دون استثناء بسبب أوضاع الحرب التي تعيشها جمهورية سوريا الشقيقة.
وبين أن عدد الطلاب والطالبات السوريين في مدارس التعليم العام بلغ 124899 طالبا وطالبة فيما بلغ عدد من يدرسون في التعليم الجامعي 6755 طالبا وطالبة، منهم 3249 طالبا و3506 طالبات موزعين في مختلف الجامعات الحكومية.
وقال الجربوع إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وجه باستثناء الطلاب والطالبات السوريين من نظام التعليم المعني بقبول غير السعوديين في المدارس والجامعات الحكومية المحدد بنسبة 15%، وتم فتح القبول لهم دون التقيد بتلك النسبة تقديرا من الملك المفدى، للظروف الصعبة التي يمر بها أبناء الأشقاء السوريين.
وقال مدير عام الاختبارات بوزارة التعليم إن الوزارة وضعت تنظيما لقبول الطلاب والطالبات السوريين في المدارس الحكومية والأهلية وفق آلية مرنة ومناسبة لاستيعابهم في مختلف المراحل الدراسية حيث تم استيعاب (124.899) طالبا وطالبة في مدارس التعليم العام خلال الفصل الدراسي الأول من العام الجاري، وتم إعفاؤهم من اعتماد وتصديق الوثائق الدراسية والاكتفاء بصور منها، ومن ليس لديه وثائق دراسية يكتفى بتعبئة النموذج الخاص لهذا الغرض وتحديد مستواه الدراسي ثم توجيهه للصف الدراسي المناسب لسنه، مع التيسير على الطلاب وقبولهم في المدارس القريبة من سكنهم قدر الإمكان.
وأكد على توفير الكتب والأدوات المدرسية للطلاب والطالبات السوريين بالمجان، ومنحهم حق الاستفادة من الخدمات الصحية المدرسية والإشرافية والمراكز التعليمية التابعة لوزارة التعليم، وبرامج الأنشطة المختلفة كما تمت أتاحت الفرصة لكبار السن للرجال والنساء من الأشقاء السوريين للدراسة في المدارس الليلية أو الانتساب لمن يرغب في إكمال دراسته أو تطوير تعليمه.
وأشار الجربوع إلى أنه تنفيذا للتوجهيات السامية تم السماح للسوريين القادمين من اليمن ومعاملتهم وفق معاملة القادمين من سوريا وذلك بإلحاقهم في المدارس بجميع مناطق المملكة، وتتحمل وزارة التعليم ما يترتب على ذلك من جوانب مالية وإدارية وفنية ودراسية، مثل استحداث فصول ومدارس وغيرها.
وأفاد الجربوع أنه تمت معادلة شهادات الطلاب والطالبات السورريين ممن أكملوا دراسة المرحلة الثانوية في سوريا لتيسير التحاقهم في جامعات المملكة في التخصصات التي تلبي رغباتهم وتتناسب بقدر الإمكان مع قدرات الجامعات، مشيرا إلى أن الوزارة تؤكد في تعليماتها الداخلية على أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد شددت على معاملة جميع الطلبة السوريين في المملكة معاملة الطلبة السعوديين، وتوفير سبل الراحة لهم لكي يحصلوا على حقهم من التعليم.
وبين أن عدد الطلاب والطالبات السوريين في مدارس التعليم العام بلغ 124899 طالبا وطالبة فيما بلغ عدد من يدرسون في التعليم الجامعي 6755 طالبا وطالبة، منهم 3249 طالبا و3506 طالبات موزعين في مختلف الجامعات الحكومية.
وقال الجربوع إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وجه باستثناء الطلاب والطالبات السوريين من نظام التعليم المعني بقبول غير السعوديين في المدارس والجامعات الحكومية المحدد بنسبة 15%، وتم فتح القبول لهم دون التقيد بتلك النسبة تقديرا من الملك المفدى، للظروف الصعبة التي يمر بها أبناء الأشقاء السوريين.
وقال مدير عام الاختبارات بوزارة التعليم إن الوزارة وضعت تنظيما لقبول الطلاب والطالبات السوريين في المدارس الحكومية والأهلية وفق آلية مرنة ومناسبة لاستيعابهم في مختلف المراحل الدراسية حيث تم استيعاب (124.899) طالبا وطالبة في مدارس التعليم العام خلال الفصل الدراسي الأول من العام الجاري، وتم إعفاؤهم من اعتماد وتصديق الوثائق الدراسية والاكتفاء بصور منها، ومن ليس لديه وثائق دراسية يكتفى بتعبئة النموذج الخاص لهذا الغرض وتحديد مستواه الدراسي ثم توجيهه للصف الدراسي المناسب لسنه، مع التيسير على الطلاب وقبولهم في المدارس القريبة من سكنهم قدر الإمكان.
وأكد على توفير الكتب والأدوات المدرسية للطلاب والطالبات السوريين بالمجان، ومنحهم حق الاستفادة من الخدمات الصحية المدرسية والإشرافية والمراكز التعليمية التابعة لوزارة التعليم، وبرامج الأنشطة المختلفة كما تمت أتاحت الفرصة لكبار السن للرجال والنساء من الأشقاء السوريين للدراسة في المدارس الليلية أو الانتساب لمن يرغب في إكمال دراسته أو تطوير تعليمه.
وأشار الجربوع إلى أنه تنفيذا للتوجهيات السامية تم السماح للسوريين القادمين من اليمن ومعاملتهم وفق معاملة القادمين من سوريا وذلك بإلحاقهم في المدارس بجميع مناطق المملكة، وتتحمل وزارة التعليم ما يترتب على ذلك من جوانب مالية وإدارية وفنية ودراسية، مثل استحداث فصول ومدارس وغيرها.
وأفاد الجربوع أنه تمت معادلة شهادات الطلاب والطالبات السورريين ممن أكملوا دراسة المرحلة الثانوية في سوريا لتيسير التحاقهم في جامعات المملكة في التخصصات التي تلبي رغباتهم وتتناسب بقدر الإمكان مع قدرات الجامعات، مشيرا إلى أن الوزارة تؤكد في تعليماتها الداخلية على أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد شددت على معاملة جميع الطلبة السوريين في المملكة معاملة الطلبة السعوديين، وتوفير سبل الراحة لهم لكي يحصلوا على حقهم من التعليم.