وزير التعليم: حل مشكلة «الدوام الجزئي» لمعلمات القرى النائية قريبا
الخرج - اون لاين : أكد وزير التعليم، الدكتور أحمد العيسى، أنه يتم الآن دراسة أزمة «الدوام الجزئي»، لمعلمات القرى النائية؛ من أجل وضع حلول مناسبة لها، موضحا في تصريح لـ»المدينة»، أنه تم وضع حلول التي من شأنها ضمان استمرار الدوام الجزئي في تلك القرى النائية.
وكانت المعلمات المغتربات طالبن الوزارة باستمرار تنفيذ نظام «الدوام الجزئي»، الذي سبق أن أصدرت به الوزارة قرارا؛ بهدف تقليص الدوام لمعلمات القرى النائية، إلى 3 أيام أسبوعيا، مع استمرار الدراسة بنظام المناوبة بينهن؛ من أجل الحد من حوادث الطرق وتأمين سلامتهن.
وكشفت المعلمات عن أن القرار السابق اتخاذه بشأنهن انتهى بانتهاء الفصل الدراسي الأول من هذا العام، مشيرين إلى أن استمراره صار معلقا على قرارات مديري تعليم المناطق والمحافظات المشمولة به، وعددها 18 إدارة تعليمية، مطالبات برفع تقارير إلى الوزارة بمدى الاستفادة من القرار.
وقالت المعلمة المغتربة «أ.ط»، إن الدوام الجزئي أتاح لهن الاطلاع والبحث والتطوير فيما يخص المنهج الدارسي، وقلل أيضا من الغياب، وأعطى المعلمة مساحة كبيرة من الوقت داخل الفصل؛ لأداء متطلبات العملية التعليمية على أكمل وجه، وقلل من نسبة الحوادث المرورية.
فيما قالت المعلمة (ر.أ)، إن إيجابيات تطبيق قرار «الدوام الجزئي»، كانت واضحة خلال الفصلين الماضيين، واستفادت منه المعلمات والطالبات معا؛ نتيجة تحسن مستوى الطالبات، بعد أن أصبح التركيز على المادة بحسب الجدول المقرر، معتبرة أن الدوام الجزئي خفف العبء عن المعلمات المغتربات، ومنحهن فرصة التفرغ لإعداد الدروس ذهنيا وكتابيا، لاسيما مع طرق التحضير الحديثة، وكذلك التفرغ لتوظيف الوسائل التقنية الحديثة؛ لرفع مستوى التعلّم لدى الطالبة إلى جانب التفرغ لإعداد الأنشطة اللازمة لتأهيل الطالبات.
من جانبه قال المدرب والمستشار الأسري، سعد بن عوض العمري، إن نظام الدوام الجزئي له إيجابيات وسلبيات، مضيفا :»إذا كان يمثل حلا لمشكلة يعاني منها المجتمع، فهو لا يعد حلا نهائيا».
وتابع في حديث لـ»المدينة»: «مما لا شك فيه أن هذا القرار صدر لحل مشكلات ظهرت للمعلمات اللاتي يقطعن مسافات طويلة ولا يستطعن السكن في مكان تواجد المدرسة، وهو ما نتج عنه حوادث أزهقت الكثير من الأرواح، وهو ما جلب السرور لكثير من الأهالي والمعلمات؛ وبخاصة لكونه يقلل من مدة غيابهن عن أسرهن».
من ناحية أخرى لقيت معلمة مصرعها، فيما أصيبت زميلة لها، وذلك خلال حادث مروري تعرضتا له في أثناء عودتهما من مدرسة مدركة المتوسطة، بعد دوام أمس الأول، وعلى إثر ذلك تم نقلهما إلى مستشفى الملك عبدالعزيز، بمكة المكرمة.
من جهته نقل المدير العام للتعليم، بمنطقة مكة المكرمة، محمد بن مهدي الحارثي، تعازي الوزير الدكتور أحمد العيسى، ومنسوبي ومنسوبات التعليم، بمنطقة مكة المكرمة لذوي المعلمة المتوفاة.
وكانت المعلمات المغتربات طالبن الوزارة باستمرار تنفيذ نظام «الدوام الجزئي»، الذي سبق أن أصدرت به الوزارة قرارا؛ بهدف تقليص الدوام لمعلمات القرى النائية، إلى 3 أيام أسبوعيا، مع استمرار الدراسة بنظام المناوبة بينهن؛ من أجل الحد من حوادث الطرق وتأمين سلامتهن.
وكشفت المعلمات عن أن القرار السابق اتخاذه بشأنهن انتهى بانتهاء الفصل الدراسي الأول من هذا العام، مشيرين إلى أن استمراره صار معلقا على قرارات مديري تعليم المناطق والمحافظات المشمولة به، وعددها 18 إدارة تعليمية، مطالبات برفع تقارير إلى الوزارة بمدى الاستفادة من القرار.
وقالت المعلمة المغتربة «أ.ط»، إن الدوام الجزئي أتاح لهن الاطلاع والبحث والتطوير فيما يخص المنهج الدارسي، وقلل أيضا من الغياب، وأعطى المعلمة مساحة كبيرة من الوقت داخل الفصل؛ لأداء متطلبات العملية التعليمية على أكمل وجه، وقلل من نسبة الحوادث المرورية.
فيما قالت المعلمة (ر.أ)، إن إيجابيات تطبيق قرار «الدوام الجزئي»، كانت واضحة خلال الفصلين الماضيين، واستفادت منه المعلمات والطالبات معا؛ نتيجة تحسن مستوى الطالبات، بعد أن أصبح التركيز على المادة بحسب الجدول المقرر، معتبرة أن الدوام الجزئي خفف العبء عن المعلمات المغتربات، ومنحهن فرصة التفرغ لإعداد الدروس ذهنيا وكتابيا، لاسيما مع طرق التحضير الحديثة، وكذلك التفرغ لتوظيف الوسائل التقنية الحديثة؛ لرفع مستوى التعلّم لدى الطالبة إلى جانب التفرغ لإعداد الأنشطة اللازمة لتأهيل الطالبات.
من جانبه قال المدرب والمستشار الأسري، سعد بن عوض العمري، إن نظام الدوام الجزئي له إيجابيات وسلبيات، مضيفا :»إذا كان يمثل حلا لمشكلة يعاني منها المجتمع، فهو لا يعد حلا نهائيا».
وتابع في حديث لـ»المدينة»: «مما لا شك فيه أن هذا القرار صدر لحل مشكلات ظهرت للمعلمات اللاتي يقطعن مسافات طويلة ولا يستطعن السكن في مكان تواجد المدرسة، وهو ما نتج عنه حوادث أزهقت الكثير من الأرواح، وهو ما جلب السرور لكثير من الأهالي والمعلمات؛ وبخاصة لكونه يقلل من مدة غيابهن عن أسرهن».
من ناحية أخرى لقيت معلمة مصرعها، فيما أصيبت زميلة لها، وذلك خلال حادث مروري تعرضتا له في أثناء عودتهما من مدرسة مدركة المتوسطة، بعد دوام أمس الأول، وعلى إثر ذلك تم نقلهما إلى مستشفى الملك عبدالعزيز، بمكة المكرمة.
من جهته نقل المدير العام للتعليم، بمنطقة مكة المكرمة، محمد بن مهدي الحارثي، تعازي الوزير الدكتور أحمد العيسى، ومنسوبي ومنسوبات التعليم، بمنطقة مكة المكرمة لذوي المعلمة المتوفاة.