العثور على بقايا بركان سان تورين غربي قناة السويس
الخرج - اون لاين : قالت وزارة الآثار المصرية في بيان لها إنها اكتشفت غربي قناة السويس بقايا بركان (سان تورين) الذي ضرب البحر المتوسط قبل نحو 3500 عام وكان سببا في أول تسونامي في التاريخ.
وقال ممدوح الدماطي وزير الآثار إن بركان سان تورين أول كارثة بيئية بالبحر المتوسط وإن بقاياه اكتشفت بمنطقة تل دفنة على بعد 11 كيلومترا شمال غربي محافظة الإسماعيلية المطلة على القناة.
وأضاف أن أقدم الشواهد الأثرية التي عثر عليها بموقع تل دفنة كانت تعود لعصر الأسرة السادسة والعشرين (نحو 664-525 قبل الميلاد) وأن اكتشاف بقايا البركان في هذا الموقع حدث تاريخي مهم يساعد في الكشف عن مزيد من تاريخ الموقع الذي كان حامية عسكرية ومدينة مصرية أقامها الملك بسماتيك الأول في بداية عصر الأسرة السادسة والعشرين.
وقال رئيس البعثة محمد عبد المقصود لرويترز في اتصال إن بركان سان تورين (ثيرا) الذي ضرب سواحل إيطاليا واليونان امتدت آثاره إلى مصر في عصر الدولة الحديثة (1567-1085 قبل الميلاد) وإنه كان (سبب) أول تسونامي في التاريخ حيث أغرقت موجات مد عاتية السواحل الشمالية لمصر.
وأضاف أن بقايا ومخلفات الزلزال طفت على السطح (من البحر المتوسط) حتى وصلت إلى تل حبوة غربي الإسماعيلية يؤكد هذا أن ماء البحر أغرق الدلتا.
وقال في البيان إن الموقع نفسه جزء من جزيرة محصنة محاطة بسواتر من الطين والطوب اللبن- كانت حواجز للمياه لحماية الجزيرة من أخطار الفيضان- في الشمال الغربي من إحدى ثلاث قلاع ضخمة بناها بسماتيك الأول لحماية حدود مصر.
وأضاف أن القلعة -التي يبلغ طول أسوارها 800 متر وعرضها 400 متر- تحتوي على عدة بنايات محصنة ذات الجدران السميكة وتضم بقايا مصاطب ومجموعة من الورش الصناعية والأفران التي استخدمت في صهر المعادن وتصنيع الخبز إضافة إلى بقايا هياكل تماسيح وأسماك.
وقال ممدوح الدماطي وزير الآثار إن بركان سان تورين أول كارثة بيئية بالبحر المتوسط وإن بقاياه اكتشفت بمنطقة تل دفنة على بعد 11 كيلومترا شمال غربي محافظة الإسماعيلية المطلة على القناة.
وأضاف أن أقدم الشواهد الأثرية التي عثر عليها بموقع تل دفنة كانت تعود لعصر الأسرة السادسة والعشرين (نحو 664-525 قبل الميلاد) وأن اكتشاف بقايا البركان في هذا الموقع حدث تاريخي مهم يساعد في الكشف عن مزيد من تاريخ الموقع الذي كان حامية عسكرية ومدينة مصرية أقامها الملك بسماتيك الأول في بداية عصر الأسرة السادسة والعشرين.
وقال رئيس البعثة محمد عبد المقصود لرويترز في اتصال إن بركان سان تورين (ثيرا) الذي ضرب سواحل إيطاليا واليونان امتدت آثاره إلى مصر في عصر الدولة الحديثة (1567-1085 قبل الميلاد) وإنه كان (سبب) أول تسونامي في التاريخ حيث أغرقت موجات مد عاتية السواحل الشمالية لمصر.
وأضاف أن بقايا ومخلفات الزلزال طفت على السطح (من البحر المتوسط) حتى وصلت إلى تل حبوة غربي الإسماعيلية يؤكد هذا أن ماء البحر أغرق الدلتا.
وقال في البيان إن الموقع نفسه جزء من جزيرة محصنة محاطة بسواتر من الطين والطوب اللبن- كانت حواجز للمياه لحماية الجزيرة من أخطار الفيضان- في الشمال الغربي من إحدى ثلاث قلاع ضخمة بناها بسماتيك الأول لحماية حدود مصر.
وأضاف أن القلعة -التي يبلغ طول أسوارها 800 متر وعرضها 400 متر- تحتوي على عدة بنايات محصنة ذات الجدران السميكة وتضم بقايا مصاطب ومجموعة من الورش الصناعية والأفران التي استخدمت في صهر المعادن وتصنيع الخبز إضافة إلى بقايا هياكل تماسيح وأسماك.