"العيسى" للمعلمين: ستجدون وتسمعون إن شاء الله ما يسُرّكم
الخرج - اون لاين : بشّر وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، المعلمين والمعلمات، بقرارات سارّة إن شاء الله بخصوص حركة النقل الخارجي؛ واعداً إياهم ببذل كل الجهود الممكنة على كل المستويات بهذا الخصوص؛ حيث أفصح الوزير عن صعوبة وضع تصوّر زمني لإعلان حركة النقل، بقوله: "من الصعب تحديد إطار زمني"؛ مستدركاً: "لكن أنا سأبذل كل الجهود الممكنة"؛ مستعيناً بالله تعالى وبدعم ولاة الأمر، وبجهود زملائنا في الوزارة على كل المستويات، وإن شاء الله تجدون وتسمعون ما يسركم".
وحرصت وزارة التعليم على مشاركة المعلمين والمعلمات في تحديث آليات حركة النقل الخارجي؛ حيث يُعَدّ هذا الملف أضخم وأبرز ملفات الوزارة؛ لكونه يلامس هموم مئات المعلمين والمعلمات الراغبين في الاستقرار الأسري والمكاني؛ حيث تم في هذا الشأن إطلاق ورش عمل بهذا الخصوص بتاريخ 1/ 7/ 1436هـ على مستوى مكاتب التعليم بمشاركة حوالى (7.500) معلم ومعلمة، ومن ثم على مستوى إدارات التعليم بمشاركة حوالى (2.700) معلم ومعلمة، ثم شارك تسعون معلماً ومعلمة ممن تم ترشيحهم من إدارات التعليم؛ لدراسة ومناقشة آليات حركة النقل وتقديم الحلول والمقترحات حيالها.
وتم إطلاق دراسة استطلاعية لمعرفة آراء المعنيين بحركة النقل حيال بعض أهم توصيات ورش العمل الناتجة عن إدارات التعليم، شارك فيها قرابة ستة عشر ألفاً من المعلمين والمعلمات.
وبعد أن تم جمع نتائج الاستطلاع وتوصيات ورشة العمل الختامية لحركة النقل، تم إسناد الأمر إلى لجنة متخصصة برئاسة المشرف على الإدارة العامة لشؤون المعلمين، وعضوية مدير الإدارة العامة لشؤون المعلمين ومشرفي الإدارة المختصين بحركة النقل، بالإضافة إلى مديري شؤون المعلمين من بعض إدارات التعليم.
وحرص أعضاء اللجنة على دراسة التوصيات الناتجة عن الاستبيان وورشة العمل الختامية بشكل دقيق ومكثف؛ للخروج بآليات جديدة لحركة النقل الخارجي؛ بما يحقق تطلعات المعلمين والمعلمات بشكل عام؛ على أن تراعي الآليات الجديدة ألا تكون سبباً في تضرر المسجلين حالياً ضمن قوائم الانتظار؛ وخصوصاً على رغباتهم الأولى، وأن تساهم في تحقيق أكبر نسبة ممكنة من النقل على الرغبات الأولى، وأن تمنح مرونة أكبر في تعديل وإضافة الرغبات للتعامل مع الظروف المتغيرة.
يشار إلى أن وزارة التعليم كانت قد أعلنت في إحصائية لحركة النقل الخارجي للعام الدراسي الماضي 1435/ 1436هـ، أن عدد المتقدمين من المعلمين للحركة العام الماضي، بلغ (62972) معلماً، تم تلبية طلب (14586) معلماً منهم؛ وذلك بنسبة 23%؛ علماً بأن مَن تم نقلهم على الرغبة الأولى (5206) معلمين.
وبلغت عدد المتقدمات من المعلمات في حركة النقل للعام الماضي (56148) معلمة، تم تلبية طلب (10271) معلمة منهن بنسبة 18%؛ حيث تم تحقيق الرغبة الأولى لعدد (4821) معلمة.
وكان الوزير قد تحدّث للصحفيين عقب رعايته حفل تسليم جائزة التميز في دورتها السادسة بمركز الملك فهد الثقافي، أمس، عن أولياته في الوزارة بقوله: "طبعاً من المبكر الحديث عن الأولويات في المرحلة الحالية"؛ مستدركاً: "لكن كما أشرت في لقاءات أخرى إلى أن مشاكل التعليم معروفة، وكتب الكثير من الإخوة المثقفين وأصحاب الرأي في قضايا التعليم، وسنضع إن شاء الله تصوراً للقضايا العاجلة التي تحتاج إلى معالجة سريعة، وأيضاً القضايا التي تحتاج إلى خطط استراتيجية".
وقال: إن تطوير التعليم يتم على أبعاد كثيرة؛ منها المعلم والمناهج والبيئة المدرسية والعمل الإداري؛ مشيراً إلى أن جائزة التميز تُقَدّم نوعاً من التكريم على كل المستويات، وأضاف عن جائزة رواد التعليم السنوية التي ستطلقها وزارة التعليم: "ستحدد الوزارة معايير جائزة رواد التعليم، وستكون للرواد في التعليم على المستويين الرسمي والاجتماعي، وسيتم وضع الإطار العام للجائزة والإعلان عنه".
وحرصت وزارة التعليم على مشاركة المعلمين والمعلمات في تحديث آليات حركة النقل الخارجي؛ حيث يُعَدّ هذا الملف أضخم وأبرز ملفات الوزارة؛ لكونه يلامس هموم مئات المعلمين والمعلمات الراغبين في الاستقرار الأسري والمكاني؛ حيث تم في هذا الشأن إطلاق ورش عمل بهذا الخصوص بتاريخ 1/ 7/ 1436هـ على مستوى مكاتب التعليم بمشاركة حوالى (7.500) معلم ومعلمة، ومن ثم على مستوى إدارات التعليم بمشاركة حوالى (2.700) معلم ومعلمة، ثم شارك تسعون معلماً ومعلمة ممن تم ترشيحهم من إدارات التعليم؛ لدراسة ومناقشة آليات حركة النقل وتقديم الحلول والمقترحات حيالها.
وتم إطلاق دراسة استطلاعية لمعرفة آراء المعنيين بحركة النقل حيال بعض أهم توصيات ورش العمل الناتجة عن إدارات التعليم، شارك فيها قرابة ستة عشر ألفاً من المعلمين والمعلمات.
وبعد أن تم جمع نتائج الاستطلاع وتوصيات ورشة العمل الختامية لحركة النقل، تم إسناد الأمر إلى لجنة متخصصة برئاسة المشرف على الإدارة العامة لشؤون المعلمين، وعضوية مدير الإدارة العامة لشؤون المعلمين ومشرفي الإدارة المختصين بحركة النقل، بالإضافة إلى مديري شؤون المعلمين من بعض إدارات التعليم.
وحرص أعضاء اللجنة على دراسة التوصيات الناتجة عن الاستبيان وورشة العمل الختامية بشكل دقيق ومكثف؛ للخروج بآليات جديدة لحركة النقل الخارجي؛ بما يحقق تطلعات المعلمين والمعلمات بشكل عام؛ على أن تراعي الآليات الجديدة ألا تكون سبباً في تضرر المسجلين حالياً ضمن قوائم الانتظار؛ وخصوصاً على رغباتهم الأولى، وأن تساهم في تحقيق أكبر نسبة ممكنة من النقل على الرغبات الأولى، وأن تمنح مرونة أكبر في تعديل وإضافة الرغبات للتعامل مع الظروف المتغيرة.
يشار إلى أن وزارة التعليم كانت قد أعلنت في إحصائية لحركة النقل الخارجي للعام الدراسي الماضي 1435/ 1436هـ، أن عدد المتقدمين من المعلمين للحركة العام الماضي، بلغ (62972) معلماً، تم تلبية طلب (14586) معلماً منهم؛ وذلك بنسبة 23%؛ علماً بأن مَن تم نقلهم على الرغبة الأولى (5206) معلمين.
وبلغت عدد المتقدمات من المعلمات في حركة النقل للعام الماضي (56148) معلمة، تم تلبية طلب (10271) معلمة منهن بنسبة 18%؛ حيث تم تحقيق الرغبة الأولى لعدد (4821) معلمة.
وكان الوزير قد تحدّث للصحفيين عقب رعايته حفل تسليم جائزة التميز في دورتها السادسة بمركز الملك فهد الثقافي، أمس، عن أولياته في الوزارة بقوله: "طبعاً من المبكر الحديث عن الأولويات في المرحلة الحالية"؛ مستدركاً: "لكن كما أشرت في لقاءات أخرى إلى أن مشاكل التعليم معروفة، وكتب الكثير من الإخوة المثقفين وأصحاب الرأي في قضايا التعليم، وسنضع إن شاء الله تصوراً للقضايا العاجلة التي تحتاج إلى معالجة سريعة، وأيضاً القضايا التي تحتاج إلى خطط استراتيجية".
وقال: إن تطوير التعليم يتم على أبعاد كثيرة؛ منها المعلم والمناهج والبيئة المدرسية والعمل الإداري؛ مشيراً إلى أن جائزة التميز تُقَدّم نوعاً من التكريم على كل المستويات، وأضاف عن جائزة رواد التعليم السنوية التي ستطلقها وزارة التعليم: "ستحدد الوزارة معايير جائزة رواد التعليم، وستكون للرواد في التعليم على المستويين الرسمي والاجتماعي، وسيتم وضع الإطار العام للجائزة والإعلان عنه".