مراقبون لـ"الفهيد": التدريب التقني يعاني من أزمة إعلاميّة تتطلب تغييرات جذريّة
الخرج - اون لاين :
في الوقت الذي نال فيه الدكتور أحمد الفهيد ثقة ملكيّة بتوليه منصب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، شدد مراقبون إعلاميّون على أهميّة إعادة صياغة تعاطي المؤسسة مع وسائل الإعلام وتشكيل إدارة تمتلك المهارة والخبرة الكافية لتغيير الواقع الإعلامي الراهن.
ويرى متابعون بأن المؤسسة في خطابها الإعلامي السابق كانت ميّالة إلى تحسين الصورة الذهنيّة لقيادات محددة، دون الالتفات إلى دورها الرئيسي في تناول القضايا الهامة ذات الصلة بمخرجات التدريب التقني وصلتهم بسوق العمل، وما يتعلق بذلك من ارتفاع نسب التسرّب والبطالة والتوسّع في إنشاء كليّات التميّز.
وأشاروا إلى أن كافّة إيضاحات المؤسسة الموجهة إلى وسائل الإعلام كانت مكررة تشفّ عن ضعف في إمكانات الجهاز الإعلامي داخل المؤسسة، حيث تتطرّق الإيضاحات إلى موضوعات ليس لها أدنى علاقة بما نشر عن مؤسسة التدريب التقني، مستخدمة أسلوب القالب الواحد، وهذه الطريقة باتت مصدر قلق تشير إلى وجود خلل يحتاج إلى تدخل عاجل ومعالجة سريعة.
كما أبدى عدد من الصحفيين استياءهم من تصرّف إدارة الإعلام بالمؤسسة في أسئلتهم المطروحة وإعادة تحويرها بطريقة تتنافى مع المهنيّة الصحفيّة لتتماشى مع رؤية صنّاع القرار فيها دون مراعاة لحقّ الرأي العام في معرفة التفاصيل المتعلقة بمستقبل بعض الكليّات التقنية أو الخطوات التطويرية المزمع تنفيذها.
وفي سلوك غير مهنيّ أيضاً، تذمّر بعض الصحفيين من اكتفاء إدارة الإعلام في مؤسسة التدريب التقني بدعوة أشخاص محددين لمناسباتها خشية تلقي بعض الأسئلة من الكوادر الصحفية المهنيّة، وهو ما يتعارض مع الشفافيّة ويعرقل دور وسائل الإعلام البارز بوصفها من أبرز النوافذ القادرة على إيصال رسالة المؤسسة وأهدافها إلى كافّة شرائح المجتمع.
وأخيراً، طالب إعلاميون ومراقبون محافظ المؤسسة الجديد بإيجاد حلول جذريّة تساهم في لحاق التدريب التقني بركب الجهات الحكومية المتطوّرة على المستوى الإعلامي عن طريق إعادة تشكيل إدارة الإعلام باستقطاب الكفاءات الوطنيّة المتمكنة والتي تستطيع أن تصنع واقعاً إعلامياً جديداً يؤمن بالوضوح والشفافيّة والتعامل المهني.
في الوقت الذي نال فيه الدكتور أحمد الفهيد ثقة ملكيّة بتوليه منصب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، شدد مراقبون إعلاميّون على أهميّة إعادة صياغة تعاطي المؤسسة مع وسائل الإعلام وتشكيل إدارة تمتلك المهارة والخبرة الكافية لتغيير الواقع الإعلامي الراهن.
ويرى متابعون بأن المؤسسة في خطابها الإعلامي السابق كانت ميّالة إلى تحسين الصورة الذهنيّة لقيادات محددة، دون الالتفات إلى دورها الرئيسي في تناول القضايا الهامة ذات الصلة بمخرجات التدريب التقني وصلتهم بسوق العمل، وما يتعلق بذلك من ارتفاع نسب التسرّب والبطالة والتوسّع في إنشاء كليّات التميّز.
وأشاروا إلى أن كافّة إيضاحات المؤسسة الموجهة إلى وسائل الإعلام كانت مكررة تشفّ عن ضعف في إمكانات الجهاز الإعلامي داخل المؤسسة، حيث تتطرّق الإيضاحات إلى موضوعات ليس لها أدنى علاقة بما نشر عن مؤسسة التدريب التقني، مستخدمة أسلوب القالب الواحد، وهذه الطريقة باتت مصدر قلق تشير إلى وجود خلل يحتاج إلى تدخل عاجل ومعالجة سريعة.
كما أبدى عدد من الصحفيين استياءهم من تصرّف إدارة الإعلام بالمؤسسة في أسئلتهم المطروحة وإعادة تحويرها بطريقة تتنافى مع المهنيّة الصحفيّة لتتماشى مع رؤية صنّاع القرار فيها دون مراعاة لحقّ الرأي العام في معرفة التفاصيل المتعلقة بمستقبل بعض الكليّات التقنية أو الخطوات التطويرية المزمع تنفيذها.
وفي سلوك غير مهنيّ أيضاً، تذمّر بعض الصحفيين من اكتفاء إدارة الإعلام في مؤسسة التدريب التقني بدعوة أشخاص محددين لمناسباتها خشية تلقي بعض الأسئلة من الكوادر الصحفية المهنيّة، وهو ما يتعارض مع الشفافيّة ويعرقل دور وسائل الإعلام البارز بوصفها من أبرز النوافذ القادرة على إيصال رسالة المؤسسة وأهدافها إلى كافّة شرائح المجتمع.
وأخيراً، طالب إعلاميون ومراقبون محافظ المؤسسة الجديد بإيجاد حلول جذريّة تساهم في لحاق التدريب التقني بركب الجهات الحكومية المتطوّرة على المستوى الإعلامي عن طريق إعادة تشكيل إدارة الإعلام باستقطاب الكفاءات الوطنيّة المتمكنة والتي تستطيع أن تصنع واقعاً إعلامياً جديداً يؤمن بالوضوح والشفافيّة والتعامل المهني.