إطلاق أول كلية لريادة الأعمال العام المقبل
الخرج - اون لاين : كشف لـ «عكاظ» نائب الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية أحمد لنجاوي عن قيام المدينة ببناء كلية ريادة الأعمال بالتعاون مع كلية بابسون الأمريكية العالمية التي تعد الأولى في ريادة الأعمال كأول كلية من نوعها في المملكة، على أن يبدأ العمل فيها في الربع الأول من العام المقبل، مشيرا إلى التعاون الكبير مع الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة في مجال التدريب المهني، لافتا إلى أن المدينة وفرت موقعا لمؤسسة التدريب المهني لإنشاء مجمع كليات متكامل، بالتعاون مع عدة مصانع، وسيتم إطلاق برنامج التدريب المهني منتصف العام القادم، على أن يمول البرنامج من المدينة والقطاع الخاص المستفيد من البرنامج، مؤكدا أن 2017 سيشهد مخرجات هذا التدريب.
وأكد لنجاوي أن العمل جار لتطوير ميناء الملك عبدالله ليصبح خلال العام المقبل 2016 أكبر موانئ المملكة، كما أنه سيشهد عملية تطوير شاملة خلال الفترة القريبة المقبلة ليصبح من أكبر الموانئ على مستوى العالم، مفصحا عن خطة استقطاب القادمين للحج والعمر ليمضوا فترة أطول بالمملكة لتصبح المدينة الاقتصادية أحد أهم الواجهات السياحية بالمملكة، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 10 ملايين سائح يسافرون خارج المملكة سنويا، وأن المدينة ستستقطب شريحة منهم، لدعم السياحة بالمملكة، خاصة أننا بصدد خلق منظومة متكاملة بالمملكة والشرق الأوسط لتصبح مركزا عالميا لهذه الخدمات، نافيا أي منازعات على أرض المدينة الاقتصادية، مبينا أن المساحة تبلغ 186 مليون متر مربع، وهو ما تم وضعه على المخطط العام.
وعن استقطاب رأس المال المغامر «الجريء» بين لنجاوي أن هناك عددا من الاستثمارات في المدينة كالمصانع وبناء المدينة تولاها القطاع الخاص، مشيرا إلى أن حجم الاستثمارات في الميناء بلغ أكثر من 5 مليارات ريال، بالشراكة بين مستثمرين وشركة إعمار، لافتا إلى التنسيق المستمر للاستفادة من خبرة ميناء جدة، خاصة أن ميناء مدينة الملك عبدالله خاص بالبضائع فقط في الوقت الحالي، مفصحا أن المدينة وضعت النقل العام في أولوياتها، وخططت أن يكون 20 % من التنقلات عبر النقل العام، بخلاف المدن الأخرى التي تعتمد على النقل العام بنسبة لا تزيد عن 3 %. مؤكدا أن المدينة تعيد حاليا استراتيجية هذا النقل.
وعن توصيات المنتديين السابقين، بين لنجاوي أنه خلال عام كامل يتم تبني التوصيات وتحويلها إلى خطوات عمل، فالسنوات الماضية تبلورت الجهود في البنية التحتية وكيفية قيام المدن في تواصل خبراتها، وهو ما قامت به المدينة الاقتصادية حاليا.
جاء ذلك على هامش جلسات منتدى «سيتي كويست» الذي انطلق أمس الأول بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية واستمر ليومين، حيث ناقش المنتدى بناء القيمة المضافة، وإنشاء مدن جديدة في متناول جميع فئات المجتمع، واستقطاب رواد الأعمال، وصناع القوة، وخلق قيمة مضافة للأعمال التجارية، والعلامة التجارية للقيم، وذلك بحضور كل من ستان غيل رئيس مجلس إدارة شركة غيل العالمية، وأحمد باقوم مدير عام المنطقة الحرة بمدينة مصدر، ودانيال رينجيلستين مدير عام التصميم والتخطيط بشركة «سوم».
كما شارك فيها فارس يحيى العضو المنتدب لسايبرفيو، وعبدالله السواح نائب المدير العام لشركة سيسكو المدن العائمة، وكوين أولثويس مؤسس شركة واترستوديو المدينة المرتقبة.
وأكد لنجاوي أن العمل جار لتطوير ميناء الملك عبدالله ليصبح خلال العام المقبل 2016 أكبر موانئ المملكة، كما أنه سيشهد عملية تطوير شاملة خلال الفترة القريبة المقبلة ليصبح من أكبر الموانئ على مستوى العالم، مفصحا عن خطة استقطاب القادمين للحج والعمر ليمضوا فترة أطول بالمملكة لتصبح المدينة الاقتصادية أحد أهم الواجهات السياحية بالمملكة، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 10 ملايين سائح يسافرون خارج المملكة سنويا، وأن المدينة ستستقطب شريحة منهم، لدعم السياحة بالمملكة، خاصة أننا بصدد خلق منظومة متكاملة بالمملكة والشرق الأوسط لتصبح مركزا عالميا لهذه الخدمات، نافيا أي منازعات على أرض المدينة الاقتصادية، مبينا أن المساحة تبلغ 186 مليون متر مربع، وهو ما تم وضعه على المخطط العام.
وعن استقطاب رأس المال المغامر «الجريء» بين لنجاوي أن هناك عددا من الاستثمارات في المدينة كالمصانع وبناء المدينة تولاها القطاع الخاص، مشيرا إلى أن حجم الاستثمارات في الميناء بلغ أكثر من 5 مليارات ريال، بالشراكة بين مستثمرين وشركة إعمار، لافتا إلى التنسيق المستمر للاستفادة من خبرة ميناء جدة، خاصة أن ميناء مدينة الملك عبدالله خاص بالبضائع فقط في الوقت الحالي، مفصحا أن المدينة وضعت النقل العام في أولوياتها، وخططت أن يكون 20 % من التنقلات عبر النقل العام، بخلاف المدن الأخرى التي تعتمد على النقل العام بنسبة لا تزيد عن 3 %. مؤكدا أن المدينة تعيد حاليا استراتيجية هذا النقل.
وعن توصيات المنتديين السابقين، بين لنجاوي أنه خلال عام كامل يتم تبني التوصيات وتحويلها إلى خطوات عمل، فالسنوات الماضية تبلورت الجهود في البنية التحتية وكيفية قيام المدن في تواصل خبراتها، وهو ما قامت به المدينة الاقتصادية حاليا.
جاء ذلك على هامش جلسات منتدى «سيتي كويست» الذي انطلق أمس الأول بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية واستمر ليومين، حيث ناقش المنتدى بناء القيمة المضافة، وإنشاء مدن جديدة في متناول جميع فئات المجتمع، واستقطاب رواد الأعمال، وصناع القوة، وخلق قيمة مضافة للأعمال التجارية، والعلامة التجارية للقيم، وذلك بحضور كل من ستان غيل رئيس مجلس إدارة شركة غيل العالمية، وأحمد باقوم مدير عام المنطقة الحرة بمدينة مصدر، ودانيال رينجيلستين مدير عام التصميم والتخطيط بشركة «سوم».
كما شارك فيها فارس يحيى العضو المنتدب لسايبرفيو، وعبدالله السواح نائب المدير العام لشركة سيسكو المدن العائمة، وكوين أولثويس مؤسس شركة واترستوديو المدينة المرتقبة.