"الصحة": غير مسؤولين عن فقد "جوال الديون".. ونحقق في وفاة المريضة
الخرج - اون لاين : قالت وزارة الصحة، رداً على اتهام مواطن لمستشفى بالرياض بالتسبب في وفاة والدته وفقدان جوالها الذي سجلت عليه ديونها، أنه تمّت إحالة الموضوع إلى الإدارة المعنية والتحقيق في الأمر، مبينةً أن المستشفى غير مسؤول عن فقدان الجوال.
وبيّنت، أنَّ السيدة المتوفاة -رحمها الله تعالى- دخلت المستشفى في تاريخ 22/ 12/ 1436هـ، الموافق 5/ 10/ 2015م، وعند الدخول واستكمال الإجراءات النظامية، وقَّع ابنها على نموذج "موافقة على العلاج العام"، في المستشفى، والمتضمن إقراره بالعلم بوجود خزانة حديدية لدى المستشفى، للأغراض الثمينة، وذكر منها الهواتف المحمولة، وأن المستشفى غير مسؤول عن فقدان أي منها، ما لم يتم إيداعه في الخزنة، وهو ما وقّع عليه ابن المتوفاة "رحمها الله".
وأوضح مدير عام العلاقات العامة والإعلام والعلاقات الدولية بوزارة الصحة فيصل بن سعيد الزهراني أنَّ ابن المتوفاة قد تقدم بشكوى للمستشفى أثناء تنويمها في العناية المركزة تفيد باستخدام جوال والدته؛ حيث تم التجاوب مع الشكوى في حينه، والبحث عن الجوال المذكور، ولم يكن ضمن متعلقات المتوفاة".
وأضاف "الزهراني": "أمَّا فيما يتعلق بالحالة الصحية للمتوفاة، فإنَّ سياسات وزارة الصحة تقتضي دراستها من قبل اللجان المختصة في المستشفى، كما هو المعتاد في حالات الوفاة؛ إذ يتم استخلاص التوصيات، واتخاذ ما يلزم بشأنها، علماً بأنَّ كامل الموضوع لا يزال حالياً تحت الإجراء النظامي لدى الإدارة المختصة في المستشفى".
وبيّنت، أنَّ السيدة المتوفاة -رحمها الله تعالى- دخلت المستشفى في تاريخ 22/ 12/ 1436هـ، الموافق 5/ 10/ 2015م، وعند الدخول واستكمال الإجراءات النظامية، وقَّع ابنها على نموذج "موافقة على العلاج العام"، في المستشفى، والمتضمن إقراره بالعلم بوجود خزانة حديدية لدى المستشفى، للأغراض الثمينة، وذكر منها الهواتف المحمولة، وأن المستشفى غير مسؤول عن فقدان أي منها، ما لم يتم إيداعه في الخزنة، وهو ما وقّع عليه ابن المتوفاة "رحمها الله".
وأوضح مدير عام العلاقات العامة والإعلام والعلاقات الدولية بوزارة الصحة فيصل بن سعيد الزهراني أنَّ ابن المتوفاة قد تقدم بشكوى للمستشفى أثناء تنويمها في العناية المركزة تفيد باستخدام جوال والدته؛ حيث تم التجاوب مع الشكوى في حينه، والبحث عن الجوال المذكور، ولم يكن ضمن متعلقات المتوفاة".
وأضاف "الزهراني": "أمَّا فيما يتعلق بالحالة الصحية للمتوفاة، فإنَّ سياسات وزارة الصحة تقتضي دراستها من قبل اللجان المختصة في المستشفى، كما هو المعتاد في حالات الوفاة؛ إذ يتم استخلاص التوصيات، واتخاذ ما يلزم بشأنها، علماً بأنَّ كامل الموضوع لا يزال حالياً تحت الإجراء النظامي لدى الإدارة المختصة في المستشفى".