خريجو الانتساب:"التعليم"تناقض نفسها..تفضلون الانتظام..أقفلوا النظام!
الخرج - اون لاين : اتهم خريجو الانتساب، وزارة التعليم بتهميشهم وإقصائهم من الوظائف التعليمية؛ حيث أكّد المتحدث باسم خريجي طلاب الانتساب شايع الحارثي، أن مشكلتهم الأساسية مع وزارة التعليم، مبيناً أن ما ذُكر على لسان وزيرها الدكتور عزام الدخيّل، من أن ضوابط شغل الوظائف التعليمية تصدر من الخدمة المدنية وهو ما خالفته "المدنية"، يخالف الواقع الذي يؤكّد أن الضوابط من "التعليم"؛ حيث قال "الحارثي": "إن لم تكونوا مقتنعين بهذه المخرجات أقفلوا النظام وأريحوا الناس ووفّروا عليهم أموالهم!".
وتعجّب المتحدث باسم خريجي طلاب الانتساب ما وصفه بالتناقض العجيب لوزير التعليم عند دعوته في المؤتمر الدولي الرابع للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، بأن التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني يعزّزان جودة المخرجات التعليمية بينما هو في الوقت ذاته يتعامل ويتعاطى مع طلاب الانتساب بالتهميش والإقصاء!
وانتقد "الحارثي"، خلال حديثه لبرنامج "يا هلا" على "روتانا خليجية"، وزارة التعليم؛ لكون ضوابطها مخالفة للأنظمة، وقال: "الخيبة جاءت في الضابط الأول بأن يكون التعيين للمنتظمين دون أي أساس قانوني"، واصفاً القرار بالارتجالي، مشيرا إلى أن المنتسبين حصلوا على دبلوم تربوي مع زملائهم المنتظمين.
وتعجب متحدث المنتسبين، من مطالبة الوزارة خريجي الانتساب من كليات التربية بالحصول على الدبلوم التربوي رغم أنهم مؤهلون أصلاً ليكونوا تربويين دون الحصول على هذا الدبلوم، مشيراً في هذا الصدد إلى أنهم يحملون سجلات أكاديمية توثّق دراستهم لمواد تربوية.
وأكّد أن المادة الأولى من اللائحة التنفيذية لنظام الخدمة المدنية ووظائف الخدمة المدنية بشكل عام في المملكة تنص على أن "جدارة" هي الأساس في شغل الوظيفة الحكومية؛ مشيراً إلى أن وزارة التعليم حدّدت "جدارة" في الوظائف التعليمية لقبول الخريج كمعلم في وزارة التعليم من خلال استيفاء ثلاثة أمور: "40 % من النسبة الجامعية و40 % من اختبار كفايات و20 % من أقدمية التخرج، مضيفاً: "مع الأسف الشديد، وزارة التعليم أقصت خريجي الانتساب جملة وتفصيلاً بضابط الأولوية للمنتظمين.
وخاطب الناطق باسم خريجي الانتساب، وزارة التعليم بقوله: "أولاً يجب أن تعلم الوزارة أن خريجي الانتساب هم من خريجي جامعات سعودية بنظام دراسة معتمد من مجلس الوزارة"، وأردف: "ثانياً هناك هدرٌ لمليارات الريالات التي تصرف من قِبل الطلاب المنتسبين للجامعات فإذا لم تكونوا مقتنعين بهذه المخرجات أقفلوا النظام وأريحوا الناس ووفّروا عليهم أموالهم!".
وتابع: "ثالثاً إذا كانت وزارة التعليم تطلب نجاح المخرجات في المدارس فبهذه الآلية التي تتمثل في تعيين المنتظم مهما كان مستواه العلمي والجامعي وتفضيله على المنتسب المتفوق في الدرجة العلمية ودرجة الكفايات؛ فلتترقب الوزارة ضعفاً وسوءاً في المخرجات".
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخدمة المدنية حمد المنيف، أن دور الوزارة يتمثل في شغل الوظائف التي ترد لها من الجهات الحكومية وفق شروط تضعها تلك الجهات، مشيراً إلى أن الوظائف التعليمية حسب دليل التخصّصات الصادرة من وزارة التعليم، أن القبول في تلك الوظائف لمَن حصلوا على مؤهلاتهم بالانتظام كأولوية أولى والانتساب كأولية ثانية.
ولفت "المنيف"، إلى أنه بناءً على دراسات أجرتها وزارة التعليم خلصت إلى أفضلية طلاب الانتظام على خريجي الانتساب، مشيراً إلى أن الضوابط هي التي تضعها وزارة التعليم وهي حرة في شروطها، مؤكداً أن وزارة الخدمة المدنية ليست لها علاقة بتحديد عدد الوظائف ومقار وضوابط شغل الوظائف.
بينما طالب برنامج "يا هلا"، وزارة التعليم، بالتدخل لحل مشكلتهم واستيعابهم في وظائف أو إقفال القبول في برامج الانتساب لتوفير التكاليف المالية والمعاناة الإنسانية عليهم.
وكان عددٌ من خريجي الانتساب قد طالبوا بتعيينهم في الوظائف التعليمية أسوة بغيرهم من المنتظمين واعتماد معيار الكفاءة كأولوية وإعادة النظر في ضوابط قبول المنتسبين ودشّنوا "هاشتاقاً في "تويتر" بعنوان: "#تهميش_الانتساب" لشرح معاناتهم، وللمطالبة بحل مشكلتهم وقضيتهم.
يُذكر أن وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل، أعلن في 9 يوليو الماضي من خلال حسابه الرسمي بـ "تويتر" شروط وضوابط قبول خريجي الانتساب للمفاضلة على الوظائف التعليمية بعد الاتفاق مع وزارة الخدمة المدنية؛ حيث كانت الشروط: "الحصول على دبلوم تربوي بعد البكالوريوس (بنظام الانتظام)، وألا تتجاوز مرتبة المتقدم (الموظف) المرتبة الخامسة، وأن تكون أولوية المفاضلة للمنتظمين".
وتعجّب المتحدث باسم خريجي طلاب الانتساب ما وصفه بالتناقض العجيب لوزير التعليم عند دعوته في المؤتمر الدولي الرابع للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، بأن التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني يعزّزان جودة المخرجات التعليمية بينما هو في الوقت ذاته يتعامل ويتعاطى مع طلاب الانتساب بالتهميش والإقصاء!
وانتقد "الحارثي"، خلال حديثه لبرنامج "يا هلا" على "روتانا خليجية"، وزارة التعليم؛ لكون ضوابطها مخالفة للأنظمة، وقال: "الخيبة جاءت في الضابط الأول بأن يكون التعيين للمنتظمين دون أي أساس قانوني"، واصفاً القرار بالارتجالي، مشيرا إلى أن المنتسبين حصلوا على دبلوم تربوي مع زملائهم المنتظمين.
وتعجب متحدث المنتسبين، من مطالبة الوزارة خريجي الانتساب من كليات التربية بالحصول على الدبلوم التربوي رغم أنهم مؤهلون أصلاً ليكونوا تربويين دون الحصول على هذا الدبلوم، مشيراً في هذا الصدد إلى أنهم يحملون سجلات أكاديمية توثّق دراستهم لمواد تربوية.
وأكّد أن المادة الأولى من اللائحة التنفيذية لنظام الخدمة المدنية ووظائف الخدمة المدنية بشكل عام في المملكة تنص على أن "جدارة" هي الأساس في شغل الوظيفة الحكومية؛ مشيراً إلى أن وزارة التعليم حدّدت "جدارة" في الوظائف التعليمية لقبول الخريج كمعلم في وزارة التعليم من خلال استيفاء ثلاثة أمور: "40 % من النسبة الجامعية و40 % من اختبار كفايات و20 % من أقدمية التخرج، مضيفاً: "مع الأسف الشديد، وزارة التعليم أقصت خريجي الانتساب جملة وتفصيلاً بضابط الأولوية للمنتظمين.
وخاطب الناطق باسم خريجي الانتساب، وزارة التعليم بقوله: "أولاً يجب أن تعلم الوزارة أن خريجي الانتساب هم من خريجي جامعات سعودية بنظام دراسة معتمد من مجلس الوزارة"، وأردف: "ثانياً هناك هدرٌ لمليارات الريالات التي تصرف من قِبل الطلاب المنتسبين للجامعات فإذا لم تكونوا مقتنعين بهذه المخرجات أقفلوا النظام وأريحوا الناس ووفّروا عليهم أموالهم!".
وتابع: "ثالثاً إذا كانت وزارة التعليم تطلب نجاح المخرجات في المدارس فبهذه الآلية التي تتمثل في تعيين المنتظم مهما كان مستواه العلمي والجامعي وتفضيله على المنتسب المتفوق في الدرجة العلمية ودرجة الكفايات؛ فلتترقب الوزارة ضعفاً وسوءاً في المخرجات".
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخدمة المدنية حمد المنيف، أن دور الوزارة يتمثل في شغل الوظائف التي ترد لها من الجهات الحكومية وفق شروط تضعها تلك الجهات، مشيراً إلى أن الوظائف التعليمية حسب دليل التخصّصات الصادرة من وزارة التعليم، أن القبول في تلك الوظائف لمَن حصلوا على مؤهلاتهم بالانتظام كأولوية أولى والانتساب كأولية ثانية.
ولفت "المنيف"، إلى أنه بناءً على دراسات أجرتها وزارة التعليم خلصت إلى أفضلية طلاب الانتظام على خريجي الانتساب، مشيراً إلى أن الضوابط هي التي تضعها وزارة التعليم وهي حرة في شروطها، مؤكداً أن وزارة الخدمة المدنية ليست لها علاقة بتحديد عدد الوظائف ومقار وضوابط شغل الوظائف.
بينما طالب برنامج "يا هلا"، وزارة التعليم، بالتدخل لحل مشكلتهم واستيعابهم في وظائف أو إقفال القبول في برامج الانتساب لتوفير التكاليف المالية والمعاناة الإنسانية عليهم.
وكان عددٌ من خريجي الانتساب قد طالبوا بتعيينهم في الوظائف التعليمية أسوة بغيرهم من المنتظمين واعتماد معيار الكفاءة كأولوية وإعادة النظر في ضوابط قبول المنتسبين ودشّنوا "هاشتاقاً في "تويتر" بعنوان: "#تهميش_الانتساب" لشرح معاناتهم، وللمطالبة بحل مشكلتهم وقضيتهم.
يُذكر أن وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل، أعلن في 9 يوليو الماضي من خلال حسابه الرسمي بـ "تويتر" شروط وضوابط قبول خريجي الانتساب للمفاضلة على الوظائف التعليمية بعد الاتفاق مع وزارة الخدمة المدنية؛ حيث كانت الشروط: "الحصول على دبلوم تربوي بعد البكالوريوس (بنظام الانتظام)، وألا تتجاوز مرتبة المتقدم (الموظف) المرتبة الخامسة، وأن تكون أولوية المفاضلة للمنتظمين".