قرار بتطبيق "التعلم النشط" في جميع المراحل الدراسية
الخرج - اون لاين : وافق وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل على تعميم مشروع "التعلم النشط" على جميع المراحل الدراسية في جميع ادارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة بدءاً من العام الدراسي الحالي 1436 1437هـ.
وكان المشروع قدانطلق تجريبياً منذ عام 1432هـ وفق رؤية تؤكد على أن يكون أن يكون التعلم النشط واقعاً وممارسة داخل البيئة الصفية من خلال توفير الأدوات اللازمة المتمثلة في منظومة التعلم النشط التي تشمل القيادة المدرسية والتقنيات التربوية والبيئة المدرسية الجاذبة والمعلم والطالب.
وقال وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك: "مشروع التعلم النشط يأتي ضمن العديد من المشاريع الهامة ذات العلاقة بالطالب، وهذا المشروع يأتي منسجماً مع تطوير المناهج الدراسية ليحقق الأهداف المنشودة منه والمتمثلة في تنشيط الطالب بحيث يكون هو محور العملية التربوية والتعليمية ويزداد دوره الفاعل في عمليات التعلم بحيث نتجه نحو التعلم بدلا من التعليم".
وأضاف: "المشروع يهدف إلى تدريب المعلمين والمعلمات على مفاهيم وأدوات التعلم النشط بحيث نجعل من المدرسة مدرسة نشطة بجميع عناصرها ليتم تحسين المخرجات التعليمية وفق خطة المشروع".
وأردف: "إدارات الوكالة قد انهت استعداداتها لهذا المشروع للتطبيق الفعلي حيث تقوم الادارة العامة للإشراف التربوي بتطوير أداء المعلمين وتصميم أدوات الملاحظة الصفية وتطبيقات التعلم النشط ، وعمليات التقويم ، كما تقوم الإدارة العامة للتدريب والابتعاث بإعداد حقائب التعلم النشط وتدريب المدربين وتقييم وقياس أثر التدريب".
وتابع: "تتولى الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد الطلابي بتهيئة أولياء الأمور وقيادة المدرسة والمعلمين والطلاب، فيما تقوم الإدارة العامة للنشاط الطلابي بالتطوير المهني لرواد النشاط وإعداد المهارات الحياتية للطلاب وتنظيم الأنشطة المختلفة من زيارات ومسابقات وغيرها".
وعن أبرز منجزات برنامج "التعلم النشط" خلال فترة التجربة؛ قال "البراك": "تم إعداد مسودة أدلة للمعلم وقائد المدرسة والمدرسة النشطة ، واعتماد الموقع الإلكتروني للمشروع و تدشينه من قبل الوزير، كما تم تفعيل المشروع من خلال أدوات التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد من تويتر وفيس بوك وقنوات اليوتيوب وتطبيقات الجوال".
وأضاف: "أقيمت المعارض في الإدارات التعليمية لإبراز الإستراتيجيات المعتمدة في إطار التعلم النشط ، والورش ذات الصلة بإعداد أدوات المشروع، والتي أقيم في مناطق مختلفة".
وكان المشروع قدانطلق تجريبياً منذ عام 1432هـ وفق رؤية تؤكد على أن يكون أن يكون التعلم النشط واقعاً وممارسة داخل البيئة الصفية من خلال توفير الأدوات اللازمة المتمثلة في منظومة التعلم النشط التي تشمل القيادة المدرسية والتقنيات التربوية والبيئة المدرسية الجاذبة والمعلم والطالب.
وقال وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك: "مشروع التعلم النشط يأتي ضمن العديد من المشاريع الهامة ذات العلاقة بالطالب، وهذا المشروع يأتي منسجماً مع تطوير المناهج الدراسية ليحقق الأهداف المنشودة منه والمتمثلة في تنشيط الطالب بحيث يكون هو محور العملية التربوية والتعليمية ويزداد دوره الفاعل في عمليات التعلم بحيث نتجه نحو التعلم بدلا من التعليم".
وأضاف: "المشروع يهدف إلى تدريب المعلمين والمعلمات على مفاهيم وأدوات التعلم النشط بحيث نجعل من المدرسة مدرسة نشطة بجميع عناصرها ليتم تحسين المخرجات التعليمية وفق خطة المشروع".
وأردف: "إدارات الوكالة قد انهت استعداداتها لهذا المشروع للتطبيق الفعلي حيث تقوم الادارة العامة للإشراف التربوي بتطوير أداء المعلمين وتصميم أدوات الملاحظة الصفية وتطبيقات التعلم النشط ، وعمليات التقويم ، كما تقوم الإدارة العامة للتدريب والابتعاث بإعداد حقائب التعلم النشط وتدريب المدربين وتقييم وقياس أثر التدريب".
وتابع: "تتولى الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد الطلابي بتهيئة أولياء الأمور وقيادة المدرسة والمعلمين والطلاب، فيما تقوم الإدارة العامة للنشاط الطلابي بالتطوير المهني لرواد النشاط وإعداد المهارات الحياتية للطلاب وتنظيم الأنشطة المختلفة من زيارات ومسابقات وغيرها".
وعن أبرز منجزات برنامج "التعلم النشط" خلال فترة التجربة؛ قال "البراك": "تم إعداد مسودة أدلة للمعلم وقائد المدرسة والمدرسة النشطة ، واعتماد الموقع الإلكتروني للمشروع و تدشينه من قبل الوزير، كما تم تفعيل المشروع من خلال أدوات التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد من تويتر وفيس بوك وقنوات اليوتيوب وتطبيقات الجوال".
وأضاف: "أقيمت المعارض في الإدارات التعليمية لإبراز الإستراتيجيات المعتمدة في إطار التعلم النشط ، والورش ذات الصلة بإعداد أدوات المشروع، والتي أقيم في مناطق مختلفة".