الوراثة والسمنة وراء إصابة الأطفال بضغط الدم
الخرج - اون لاين :
قالت الدكتورة ايفون درفلر من معهد بحوث أمراض القلب في تكساس، إن ارتفاع ضغط الدم أكثر الأمراض التي تشكل خطرا على حياة الإنسان، وهذا المرض الذي يكتشف عادة بالصدفة عند الإصابة به كان يعتقد بأن إصابة الأولاد والمراهقين به أمر غير متوقع، إلا أن بحوث طبية أكدت أن حوالي 5 في المائة من هذه الفئة مصابة به وتم التقليل من شأنه وهو ما عرض صحة القلب للخطر مع مرور السنوات.
ومن أهم المسببات لارتفاع الضغط وراثية، أي وجود هذا المرض لدى أفراد العائلة خاصة الأقربون ويرفع نسبة الاحتمال الوزن الزائد جدا، حيث ثبت إصابة نسبة الربع إلى ثلث من هؤلاء بهذا المرض، فبعد مقارنة مع فئة من نفس العمر أوزانها عادية ولا تعاني من الوزن المفرط أو السمنة الزائدة اتضح أنهم يشكون من ارتفاع الضغط حوالي أربعة إلى ستة ملم- زئبقي( قياس الضغط العادي120\80). الا اصابتهم قد تكون أيضا نتيجة تناولهم حبوب لمنع الحمل أو لمعالجة اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط وهو مرض يصيب الأطفال، ففي بعض الحالات تكون لهذا العقاقير انعكاس سلبي على ضغط الدم.
وربطت ارتفاع الضغط المفاجئ لدى الأولاد والمراهقين بتناول مشروبات الطاقة والتي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين وهو ما يسبب ارتفاع ضغط الدم.
من جانب آخر يعتقد بعض الأطباء أن الأولاد الذين يولدون قبل الأوان، أي قبل نهاية فترة الحمل الطبيعية مهددون بالإصابة بارتفاع ضغط الدم، وأحد الأسباب إصابة الأم نفسها بهذا المرض أو أنها كانت مدخنة خلال فترة الحمل فاثر النيكوتين على الجنين.
لكن في الاوانة الاخيرة تم الكشف عن سبب مهم بدأ الاطباء في الولايات المتحدة يعطونه أهمية، وهو اصابة المشيمة بخلل ما، فهذا العطل في تكوين المشيمة ينقص من انسياب الدم منها إلى الجنين ما يجعله يعاني من سوء التغذية، فيحاول وفقا لذلك التكييف ما يسبب تغير برمجة عمل المشيمة فينتج عن ذلك مشاكل خلقية له، إضافة إلى احتمال الإصابة بورم سرطاني في الدماغ غير متطور أو الاصابة بأمراض في الكلى.
وفي الكثير من الأحيان ترتبط كثرة الإصابة الصداع وعدم القدرة على التركيز والنزيف في الأنف المتكرر بالإصابة بارتفاع الضغط.
قالت الدكتورة ايفون درفلر من معهد بحوث أمراض القلب في تكساس، إن ارتفاع ضغط الدم أكثر الأمراض التي تشكل خطرا على حياة الإنسان، وهذا المرض الذي يكتشف عادة بالصدفة عند الإصابة به كان يعتقد بأن إصابة الأولاد والمراهقين به أمر غير متوقع، إلا أن بحوث طبية أكدت أن حوالي 5 في المائة من هذه الفئة مصابة به وتم التقليل من شأنه وهو ما عرض صحة القلب للخطر مع مرور السنوات.
ومن أهم المسببات لارتفاع الضغط وراثية، أي وجود هذا المرض لدى أفراد العائلة خاصة الأقربون ويرفع نسبة الاحتمال الوزن الزائد جدا، حيث ثبت إصابة نسبة الربع إلى ثلث من هؤلاء بهذا المرض، فبعد مقارنة مع فئة من نفس العمر أوزانها عادية ولا تعاني من الوزن المفرط أو السمنة الزائدة اتضح أنهم يشكون من ارتفاع الضغط حوالي أربعة إلى ستة ملم- زئبقي( قياس الضغط العادي120\80). الا اصابتهم قد تكون أيضا نتيجة تناولهم حبوب لمنع الحمل أو لمعالجة اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط وهو مرض يصيب الأطفال، ففي بعض الحالات تكون لهذا العقاقير انعكاس سلبي على ضغط الدم.
وربطت ارتفاع الضغط المفاجئ لدى الأولاد والمراهقين بتناول مشروبات الطاقة والتي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين وهو ما يسبب ارتفاع ضغط الدم.
من جانب آخر يعتقد بعض الأطباء أن الأولاد الذين يولدون قبل الأوان، أي قبل نهاية فترة الحمل الطبيعية مهددون بالإصابة بارتفاع ضغط الدم، وأحد الأسباب إصابة الأم نفسها بهذا المرض أو أنها كانت مدخنة خلال فترة الحمل فاثر النيكوتين على الجنين.
لكن في الاوانة الاخيرة تم الكشف عن سبب مهم بدأ الاطباء في الولايات المتحدة يعطونه أهمية، وهو اصابة المشيمة بخلل ما، فهذا العطل في تكوين المشيمة ينقص من انسياب الدم منها إلى الجنين ما يجعله يعاني من سوء التغذية، فيحاول وفقا لذلك التكييف ما يسبب تغير برمجة عمل المشيمة فينتج عن ذلك مشاكل خلقية له، إضافة إلى احتمال الإصابة بورم سرطاني في الدماغ غير متطور أو الاصابة بأمراض في الكلى.
وفي الكثير من الأحيان ترتبط كثرة الإصابة الصداع وعدم القدرة على التركيز والنزيف في الأنف المتكرر بالإصابة بارتفاع الضغط.