"الأمم المتحدة" .. الأحواز يطالبون بحق تقرير المصير وإنهاء الاحتلال الإيراني
الخرج - اون لاين : طالب مندوب المركز الأحوازي لحقوق الإنسان العضو المؤسس في الحملة العالمية ضد إرهاب النظام "الإيراني" للأحواز الدكتور فيصل الأحوازي؛ الأمم المتحدة، بالالتفات إلى الأحوازيين، وما يتعرّضون له من اضطهاد وظلم.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام المنتدى الثامن لحقوق الأقليات الذي تنظمه مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في جنيف يومَي 24 و25 نوفمبر الحالي.
وقال: "إن الأحواز هي الجزء العربي القابع تحت الاحتلال الإيراني منذ تسعة عقود، وإلى الآن يعاني ويلات ظلم الفارسي الذي أصبح يتعمد كل أساليب القهر والاضطهاد على الأحواز، وعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم مثلُ الجسد: إِذا اشتكى منه عضو تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى)، إلا أننا شعب يعاني منذ عقود، ولم تلتفتوا لنا إلا بالتصريحات والشجب والاستنكار".
وذكر المقرر الأممي المعني بحقوق الإنسان في إيران أحمد شهيد، في تقارير عدة له الأعداد الهائلة للإعدامات، والاختفاءات القسرية التي تقع على الشعوب غير الفارسية في إيران.
وأوضح أنه تم اعتقال ألف شخص بسبب انتمائهم الرياضي لفريق غير فارسي، ومارست الشرطة الفارسية عليهم أسوأ أنواع التعذيب، إضافةً إلى الاعتقال بسبب الآراء الثقافية واللباس العربي ولغة القرآن الكريم، وكذلك التعذيب والشنق لمخالفة المذهب الرسمي للدولة.
وتساءل شهيد، في أي دولة يُحرم الإنسان من عبادة الله، وانتمائه الديني، ويعاقب بأن يعلق مثل الشاة في مشانق الدولة.
وقال: "إن في بلاده يجرف النهر ويجفف، ويحرم المواطن الفلاح من الزراعة التي هي مصدر قوته، في الأحواز نعتقل لأننا نمارس طقوس أعياد الله، ولا يفرق الاعتقال بين كبير وصغير ولا بين شاب وكهل، كما اعتُقل أحمد سبهان؛ بسبب بيتين من القصيد، وإلى الآن يعاني آثار التعذيب بعد خروجه بكفالة باهظة، كما اعتُقل العجوز حسن مرمضي؛ لأن أولاده ينادون بحقوق أبناء شعبهم".
وأشار إلى أن الاستيطان أصبح سياسة المحتل، سواءً في فلسطين أو الأحواز، فالفارسي يهدم البيوت، ويجفف الأنهار، ويقوم بطرد العمال من وظائفهم، واستبدالهم بفارسيين، وفي تلك القطعة التي ارتوت بدماء أبنائها تشبع الأمهات قهراً على أولادهم، والأم الثكلى تبكي شهداءها، وتخشى على ما تبقى من الاعتقال أو التنكيل، وتخشى على ابنتها من قلة الرعاية الصحية في شوارع الأحواز، وتصادر بضائع الباعة، ومنهم مَن ضاقت به الدنيا، وحرق نفسه، ومنهم يونس عساكره، وقتلوا آخرين بدم بارد.
وأضاف "إن الأحوازيين يبحثون عن الهجرة خوفاً من الفقر والجوع أو الموت بالتلوّث البيئي، أو قبول أعناقهم تلك المشانق"، داعياً الحضور إلى المطالبة بحق الأحواز في تقرير المصير والخروج من إطار الفارسي المحتل لبلادنا وخيراتنا وعروبتنا".
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام المنتدى الثامن لحقوق الأقليات الذي تنظمه مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في جنيف يومَي 24 و25 نوفمبر الحالي.
وقال: "إن الأحواز هي الجزء العربي القابع تحت الاحتلال الإيراني منذ تسعة عقود، وإلى الآن يعاني ويلات ظلم الفارسي الذي أصبح يتعمد كل أساليب القهر والاضطهاد على الأحواز، وعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم مثلُ الجسد: إِذا اشتكى منه عضو تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى)، إلا أننا شعب يعاني منذ عقود، ولم تلتفتوا لنا إلا بالتصريحات والشجب والاستنكار".
وذكر المقرر الأممي المعني بحقوق الإنسان في إيران أحمد شهيد، في تقارير عدة له الأعداد الهائلة للإعدامات، والاختفاءات القسرية التي تقع على الشعوب غير الفارسية في إيران.
وأوضح أنه تم اعتقال ألف شخص بسبب انتمائهم الرياضي لفريق غير فارسي، ومارست الشرطة الفارسية عليهم أسوأ أنواع التعذيب، إضافةً إلى الاعتقال بسبب الآراء الثقافية واللباس العربي ولغة القرآن الكريم، وكذلك التعذيب والشنق لمخالفة المذهب الرسمي للدولة.
وتساءل شهيد، في أي دولة يُحرم الإنسان من عبادة الله، وانتمائه الديني، ويعاقب بأن يعلق مثل الشاة في مشانق الدولة.
وقال: "إن في بلاده يجرف النهر ويجفف، ويحرم المواطن الفلاح من الزراعة التي هي مصدر قوته، في الأحواز نعتقل لأننا نمارس طقوس أعياد الله، ولا يفرق الاعتقال بين كبير وصغير ولا بين شاب وكهل، كما اعتُقل أحمد سبهان؛ بسبب بيتين من القصيد، وإلى الآن يعاني آثار التعذيب بعد خروجه بكفالة باهظة، كما اعتُقل العجوز حسن مرمضي؛ لأن أولاده ينادون بحقوق أبناء شعبهم".
وأشار إلى أن الاستيطان أصبح سياسة المحتل، سواءً في فلسطين أو الأحواز، فالفارسي يهدم البيوت، ويجفف الأنهار، ويقوم بطرد العمال من وظائفهم، واستبدالهم بفارسيين، وفي تلك القطعة التي ارتوت بدماء أبنائها تشبع الأمهات قهراً على أولادهم، والأم الثكلى تبكي شهداءها، وتخشى على ما تبقى من الاعتقال أو التنكيل، وتخشى على ابنتها من قلة الرعاية الصحية في شوارع الأحواز، وتصادر بضائع الباعة، ومنهم مَن ضاقت به الدنيا، وحرق نفسه، ومنهم يونس عساكره، وقتلوا آخرين بدم بارد.
وأضاف "إن الأحوازيين يبحثون عن الهجرة خوفاً من الفقر والجوع أو الموت بالتلوّث البيئي، أو قبول أعناقهم تلك المشانق"، داعياً الحضور إلى المطالبة بحق الأحواز في تقرير المصير والخروج من إطار الفارسي المحتل لبلادنا وخيراتنا وعروبتنا".