المساعد للشؤون التعليمية بنات بالخرج تشارك بورقة عمل ضمن اللقاء الحادي عشر لقادة التوعية الإسلامية بينبع
الخرج - اون لاين : شاركت المساعد للشؤون التعليمية بنات بالخرج أ. شريفة القرني بورقة عمل ضمن اللقاء السنوي الحادي عشر لقادة التوعية الإسلامية تحت شعار التربية الوجدانية الذكية إدراك، والمنفذ في محافظة ينبع خلال الفترة من 6ـ7/ 2/ 1437هـ، بحضور مدير عام التوعية الإسلامية بالوزارة نبيل بن محمد البدير، ومساعدة مدير عام التوعية الإسلامية زكية الخلاقي، وعدد من مشرفي ومشرفات العموم، والقيادات التربوية بالمحافظة، بمشاركة أكثر من 100 تربوي يمثلون 45 إدارة تعليمية.
حيث قدمت القرني ورقة عمل بعنوان : ( مقترحات تطويرية للرؤية المستقبلية لمدارس تحفيظ القرآن الكريم ) وذكرت فيها أنه في ظل اهتمام خادم الحرمين الشرفين حفظه الله وحكومته الرشيدة وبإشراف من الإدارة العامة للتوعية الإسلامية بالوزارة تشهد مدارس تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية عناية ودعم مادي ومعنوي مميز وتعهد بالرعاية والقيادة ونظرا للمتغيرات والتحولات المتسارعة للقوى الداخلية والخارجية للمجتمع السعودي أصبح الوعي والإدراك للتعرف على مطالب واحتياجات التطوير في مدارس التحفيظ ضرورة حتمية لتحقيق التنافسية والقدرة والتميز بهدف تعزيز سياسة ونظم التعليم الممتدة من سياسة الدولة والتي تنص على ( إشاعة حفظ القرآن الكريم ودراسة علومه قياما بالواجب الإسلامي في الحفاظ على الوحي وصيانة القرآن ) وتوافق حجم المدخلات من الموارد المادية والبشرية واستثمارها في إعداد جيل صالح مؤمن بكتاب الله مدرك واجباته وحقوقه معتز بإسلامه يسمو خلقا وفكرا وسلوكا في ضوء العقيدة الإسلامية ومن هذا المنطلق كان التصور لمقترح تطوير مدارس التحفيظ وآليات العمل بها وتطوير وثائقها ويشمل جوانب العمل التعليمي وإدارة العمليات الإدارية والفنية المتعلقة بالبيئة المدرسية وكفايات المعلمين واستراتيجيات التدريس المستخدمة والميزانيات المعتمدة لمدارس تحفيظ القرآن الكريم وملكاتها وقت تضمنت أهداف الورقة إعداد إستراتيجية محددة للتنمية المستدامة للقيادات والعاملين في مدارس التحفيظ وفق المتطلبات . و تعزيز جودة التعليم ونواتج التعلم في مدارس تحفيظ القرآن الكريم . وكذلك توحيد الرؤى تجاه عملية التحسين المؤسسي بالمدارس بمستوياته الإدارية والفردية مع الجهات ذات العلاقة . و تطوير الأداء التدريسي للمعلمين والمعلمات بمدارس التحفيظ واكسابهم المهارات وفق المعايير المهنية المطلوبة .
وانتهت توصيات هذه الورقة إلى أهمية مناقلة بعض الصلاحيات بين إدارة العموم وتنظيم البيئة الإدارية والأداء والتدريس في مدارس تحفيظ القرآن الكريم وأهمية التأهيل للمعلمين وبناء بيئة نموذجية في مدارس تحفيظ القرآن الكريم تساهم في بناء شخصية الطالب وتوجيه سلوكه كما انتهت إلى تبني الخرج للمشاركة في بناء نموذج تطوير مدارس تحفيظ القرآن الكريم التحفيظ مع الإدارة العامة للتوعية الإسلامية .
واختتمت القرني ورقتها بشكرها لمدير تعليم ينبع ومساعدته ومدير عام التوعية الإسلامية بالوزارة الاستاذ نبيل البدير والمساعدة على متابعتهم المستمرة والمباشرة استعدادا وتنفيذا، وحرصهم الدؤوب على إنجاح هذا اللقاء سائلة الله للجميع التوفيق والسداد .
حيث قدمت القرني ورقة عمل بعنوان : ( مقترحات تطويرية للرؤية المستقبلية لمدارس تحفيظ القرآن الكريم ) وذكرت فيها أنه في ظل اهتمام خادم الحرمين الشرفين حفظه الله وحكومته الرشيدة وبإشراف من الإدارة العامة للتوعية الإسلامية بالوزارة تشهد مدارس تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية عناية ودعم مادي ومعنوي مميز وتعهد بالرعاية والقيادة ونظرا للمتغيرات والتحولات المتسارعة للقوى الداخلية والخارجية للمجتمع السعودي أصبح الوعي والإدراك للتعرف على مطالب واحتياجات التطوير في مدارس التحفيظ ضرورة حتمية لتحقيق التنافسية والقدرة والتميز بهدف تعزيز سياسة ونظم التعليم الممتدة من سياسة الدولة والتي تنص على ( إشاعة حفظ القرآن الكريم ودراسة علومه قياما بالواجب الإسلامي في الحفاظ على الوحي وصيانة القرآن ) وتوافق حجم المدخلات من الموارد المادية والبشرية واستثمارها في إعداد جيل صالح مؤمن بكتاب الله مدرك واجباته وحقوقه معتز بإسلامه يسمو خلقا وفكرا وسلوكا في ضوء العقيدة الإسلامية ومن هذا المنطلق كان التصور لمقترح تطوير مدارس التحفيظ وآليات العمل بها وتطوير وثائقها ويشمل جوانب العمل التعليمي وإدارة العمليات الإدارية والفنية المتعلقة بالبيئة المدرسية وكفايات المعلمين واستراتيجيات التدريس المستخدمة والميزانيات المعتمدة لمدارس تحفيظ القرآن الكريم وملكاتها وقت تضمنت أهداف الورقة إعداد إستراتيجية محددة للتنمية المستدامة للقيادات والعاملين في مدارس التحفيظ وفق المتطلبات . و تعزيز جودة التعليم ونواتج التعلم في مدارس تحفيظ القرآن الكريم . وكذلك توحيد الرؤى تجاه عملية التحسين المؤسسي بالمدارس بمستوياته الإدارية والفردية مع الجهات ذات العلاقة . و تطوير الأداء التدريسي للمعلمين والمعلمات بمدارس التحفيظ واكسابهم المهارات وفق المعايير المهنية المطلوبة .
وانتهت توصيات هذه الورقة إلى أهمية مناقلة بعض الصلاحيات بين إدارة العموم وتنظيم البيئة الإدارية والأداء والتدريس في مدارس تحفيظ القرآن الكريم وأهمية التأهيل للمعلمين وبناء بيئة نموذجية في مدارس تحفيظ القرآن الكريم تساهم في بناء شخصية الطالب وتوجيه سلوكه كما انتهت إلى تبني الخرج للمشاركة في بناء نموذج تطوير مدارس تحفيظ القرآن الكريم التحفيظ مع الإدارة العامة للتوعية الإسلامية .
واختتمت القرني ورقتها بشكرها لمدير تعليم ينبع ومساعدته ومدير عام التوعية الإسلامية بالوزارة الاستاذ نبيل البدير والمساعدة على متابعتهم المستمرة والمباشرة استعدادا وتنفيذا، وحرصهم الدؤوب على إنجاح هذا اللقاء سائلة الله للجميع التوفيق والسداد .