الحبابي..49% في المئة من طلاب أكاديمية الحرمين سعوديون
الخرج - اون لاين :نورا الحناكي
أكد مدير أكاديمية الحرمين بجاكرتا والمشرف على المعلمين الموفدين للتدريس بالجامعات في الخارج صالح الحبابي"بحكم أن الشعب الاندونيسي محب للغة العربية, ركزنا على تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها إضافة إلى الشراكة المجتمعية مع كافة المؤسسات الحكومية والأهلية في اندونيسيا بعد التنسيق مع سفارة المملكة بجاكرتا منها استضافة دار الأيتام في جاكرتا وإقامة دورات تدريبية وزيارات متبادلة مع مختلف المؤسسات و إقامة بطولة كرة قدم باسم خادم الحرمين اشترك فيها عشرين مدرسة ثانوية اندونيسية.""وأشار"تقوم المدارس السعودية بالخارج بتقديم برامج مجانية لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية إزاء المجتمعات التي تعمل بها,والأكاديمية أقامت برامج ودورات تدريبية لمعلمي ومعلمات اللغة العربية بالمدارس الاندونيسية إضافة إلى دورات في تعليم اللغة العربية في المعاهد والجامعات الاندونيسية.
وذكر"ينتمي الطلاب الذين يدرسون في الأكاديمية إلى أكثر من 13جنسية،في حين يبلغ نسبة الطلاب السعودين فيها 49%,أما نسبة الخليجين والعرب وطلاب الدول الإسلامية تصل الى51%،في حين بلغ مجمل عدد طلاب الاكاديميه وطالباتها المنتظمين العام الماضي 5601436،بواقع فصلين لكل صف بدء من رياض الأطفال إلى الصف الثالث ثانوي,أما عدد المنتسبين التي تشرف عليهم الأكاديمية بعد اقتصار نظام الانتساب على المرحلة المتوسطة والثانوية 300طالب وطالبة في استراليا واندونيسيا.
ونفى امتعاض أولياء الأمور وفئة الدبلوماسين من ضعف أداء بعض المدارس السعودية في الخارج وشغفهم إلحاق أبنائهم بأخرى أجنبية واضطرار بعضهم إلحاقهم لها فقط لأنها مجانية دون اقتناع بمستوى أدائها,وذكر"على العكس تماما،المدارس السعودية تعد حافزا للدبلوماسيين ومنسوبي السفارات بعكس الدول التي لا يتواجد فيها مدارس سعودية، إذ يعاني العاملين في السلك الدبلوماسي بسبب افتقارهم لها،بل أن هناك إقبال كبير عليها أيا كان من السعوديين وجنسيات أخرى,إذ تحظى المدارس بدعم من حكومة خادم الحرمين ممثلة بالمسئولين في وزارة الخارجية والتعليم."
وفيما يتعلق بالإشراف على المعلمين السعوديين الموفدين للجامعات والمعاهد الاندونيسية،أوضح الحبابي"إن تخصصاتهم لغة عربية وعلوم شرعية يدرسون تلك الفئات مجانا وينقلون صورة ايجابية ومشرفة عن المملكة.
وعن التحديات والصعوبات التي تواجهها إدارة الأكاديمية والعاملين تحت مظلتها،أكد"هناك زيادة طلب للالتحاق بالأكاديمية من قبل الجاليات العربية و الإسلامية في ظل عدم مناسبة المبنى لاستيعاب أعداد إضافية بسبب الاكتظاظ،في الوقت الذي تسعى سفارة خادم الحرمين نقل الأكاديمية إلى مبنى يتناسب مع طموحاتنا,"أما فيما يتعلق بالمعلمين الموفدين، ذكر"العقبة التي تواجههم تتمثل بافتقارهم إلى( الإقامة).
يذكر أن أكاديمية الحرمين تم افتتاحها عام 1413هجري ويهدف انشاؤها الحفاظ على الهوية الإسلامية والعربية لأبناء المملكة هناك،واتاحة الفرصة لأبناء الجاليات العربية والإسلامية للالتحاق بها وتعلم الشعب الاندونيسي اللغة العربية، إضافة إلى نشر الوعي الثقافي وتقديم الخدمات المتنوعة.
أكد مدير أكاديمية الحرمين بجاكرتا والمشرف على المعلمين الموفدين للتدريس بالجامعات في الخارج صالح الحبابي"بحكم أن الشعب الاندونيسي محب للغة العربية, ركزنا على تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها إضافة إلى الشراكة المجتمعية مع كافة المؤسسات الحكومية والأهلية في اندونيسيا بعد التنسيق مع سفارة المملكة بجاكرتا منها استضافة دار الأيتام في جاكرتا وإقامة دورات تدريبية وزيارات متبادلة مع مختلف المؤسسات و إقامة بطولة كرة قدم باسم خادم الحرمين اشترك فيها عشرين مدرسة ثانوية اندونيسية.""وأشار"تقوم المدارس السعودية بالخارج بتقديم برامج مجانية لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية إزاء المجتمعات التي تعمل بها,والأكاديمية أقامت برامج ودورات تدريبية لمعلمي ومعلمات اللغة العربية بالمدارس الاندونيسية إضافة إلى دورات في تعليم اللغة العربية في المعاهد والجامعات الاندونيسية.
وذكر"ينتمي الطلاب الذين يدرسون في الأكاديمية إلى أكثر من 13جنسية،في حين يبلغ نسبة الطلاب السعودين فيها 49%,أما نسبة الخليجين والعرب وطلاب الدول الإسلامية تصل الى51%،في حين بلغ مجمل عدد طلاب الاكاديميه وطالباتها المنتظمين العام الماضي 5601436،بواقع فصلين لكل صف بدء من رياض الأطفال إلى الصف الثالث ثانوي,أما عدد المنتسبين التي تشرف عليهم الأكاديمية بعد اقتصار نظام الانتساب على المرحلة المتوسطة والثانوية 300طالب وطالبة في استراليا واندونيسيا.
ونفى امتعاض أولياء الأمور وفئة الدبلوماسين من ضعف أداء بعض المدارس السعودية في الخارج وشغفهم إلحاق أبنائهم بأخرى أجنبية واضطرار بعضهم إلحاقهم لها فقط لأنها مجانية دون اقتناع بمستوى أدائها,وذكر"على العكس تماما،المدارس السعودية تعد حافزا للدبلوماسيين ومنسوبي السفارات بعكس الدول التي لا يتواجد فيها مدارس سعودية، إذ يعاني العاملين في السلك الدبلوماسي بسبب افتقارهم لها،بل أن هناك إقبال كبير عليها أيا كان من السعوديين وجنسيات أخرى,إذ تحظى المدارس بدعم من حكومة خادم الحرمين ممثلة بالمسئولين في وزارة الخارجية والتعليم."
وفيما يتعلق بالإشراف على المعلمين السعوديين الموفدين للجامعات والمعاهد الاندونيسية،أوضح الحبابي"إن تخصصاتهم لغة عربية وعلوم شرعية يدرسون تلك الفئات مجانا وينقلون صورة ايجابية ومشرفة عن المملكة.
وعن التحديات والصعوبات التي تواجهها إدارة الأكاديمية والعاملين تحت مظلتها،أكد"هناك زيادة طلب للالتحاق بالأكاديمية من قبل الجاليات العربية و الإسلامية في ظل عدم مناسبة المبنى لاستيعاب أعداد إضافية بسبب الاكتظاظ،في الوقت الذي تسعى سفارة خادم الحرمين نقل الأكاديمية إلى مبنى يتناسب مع طموحاتنا,"أما فيما يتعلق بالمعلمين الموفدين، ذكر"العقبة التي تواجههم تتمثل بافتقارهم إلى( الإقامة).
يذكر أن أكاديمية الحرمين تم افتتاحها عام 1413هجري ويهدف انشاؤها الحفاظ على الهوية الإسلامية والعربية لأبناء المملكة هناك،واتاحة الفرصة لأبناء الجاليات العربية والإسلامية للالتحاق بها وتعلم الشعب الاندونيسي اللغة العربية، إضافة إلى نشر الوعي الثقافي وتقديم الخدمات المتنوعة.