السعوديات يتجملن بمستحضرات ملوّثة بالزئبق والبكتيريا
كشف مدير إدارة تسجيل المستحضرات الصيدلانية في قطاع الدواء في الهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هاجد الهاجد أن معظم مبيضات البشرة الملوثة بالزئبق والبكتيريا مصدرها لبنان والهند، مشيراً إلى أن سبب وجود الزئبق والبكتيريا في مبيضات البشرة يعود إلى بيئة العمل، وسوء التصنيع، وقلة الجودة في تلك المنتجات في مصانع هاتين الدولتين.
وأضاف أن نسباً عالية من مادة الرصاص المسموح بها بحسب المواصفات السعودية موجودة في مستحضرات تجميل خاصة بالأطفال، لافتاً إلى أن الهيئة ستعمل على الكشف عن منتجات أخرى للأطفال.
وذكر أن الهيئة تعمل اختبارات لجميع المنتجات بشكل دوري وسنوي، إذ ستقوم بعمليات المبادرة في إجراء الاختبارات على المنتجات بشكل مستمر، ولن يكون الكشف مقتصراً على البلاغات الصادرة.
إلى ذلك، كشفت الهيئة العامة للغذاء والدواء عن جمعها وتحليلها منذ مطلع العام الحالي لـ46 منتجاً خاصة بتبييض البشرة، وماكياج للأطفال من مختلف الماركات، للتأكد من خلوها من المعادن الثقيلة، والتلوث البكتيري.
وأثبتت التحليلات أن مستحضر ديانا Diana من إنتاج مصنع ديانا للتجميل في لبنان ملوث بكميات عالية من معدن الزئبق السام، على رغم أنه ألغي تسجيله ومنع تداوله منذ سنوات عدة، ووجود نسب من البكتيريا في بودرة كركوما أروماتيكا Curcuma Aromatica powder من إنتاج مصنع منتجات زهراء، إضافة إلى أربعة مستحضرات ماكياج للأطفال بنسب عالية من الرصاص تزيد على الحد المسموح به كشوائب في المواصفة القياسية السعودية.
وخاطبت الهيئة الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة لسحب هذه المنتجات، وتنصح المستهلكين بعدم استخدامها، والتخلص من العينات التي لديهم، والتأكد من وجود المعلومات الكافية على منتجات التجميل مثل اسم المصنع والمحتوى ورقم التشغيلة، وتاريخ الإنتاج.
أما مواد التجميل والمساحيق فهي مركبات كيماوية خطرة ولو بعد حين
أضف لذلك تكاسل النساء ذوي الأصباغ بالنظافة والأستحمام حفاظا على المساحيق لأطول مدة ممكنة مما يعطي الجلد الفرصة لأمتصاص السموم التي تسرطن الجلد وتتلف الكبد
بعد ذلك فلا نستغرب كثرة الأصابة بالسرطان السنوات الأخيرة خصوصا النساء
مع تمنياتي بالسلامة للجميع