النفيسي: لو تقارب العملاقان السعودي والتركي لقلبا ميزان القوى..
الخرج اون لاين : دعا المفكر الكويتي الدكتور عبدالله النفيسي دولتي السعودية وتركيا إلى التقارب، مشيراً إلى أنه لو حصل هذا الالتقاء بين السعودية وتركيا لقلب ميزان القوى في المنطقة وأربك مشهد التخادم الأمريكي الإيراني.
وأوضح خلال حديثه ببرنامج "حراك" على قناة "فور شباب" اليوم (الجمعة) أن إيران ستعود إلى حجمها الطبيعي لو عادت السعودية وتركيا للعب أدوارهما المشتركة، متوقعاً ربيعاً إيرانياً سيحدث خلال السنوات القريبة المقبلة رغم خبرة إيران السياسية.
وأثنى النفيسي على خطوة المملكة بإرسال قوات درع الجزيرة إلى البحرين، قائلا إنها خطوة جريئة وجسورة وشجاعة، ولولاها لكانت هناك أحداث أكبر من ذلك بالمنطقة، مشيرا إلى أن ذلك يجب أن يدفع قادة الخليج إلى العمل جاهدين على لمّ الشمل والتحول إلى شعوب منتجة.
ولفت إلى أنه غير مفهوم حتى الآن ما تم في اتفاق الرياض الذي أدى إلى المصالحة الخليجية، حيث ما خرج للعلن من الاتفاق مجرد تكهنات، منوهاً إلى أنه من غير المعلوم إن كانت الدول اتفقت أم أن قطر تراجعت.
وذكر أن ملف الإخوان يجب أن يحل ولكن ليس بالطريقة الحالية، ولا بد من تجاوز مشكلتهم للعمل نحو الاتجاه الاستراتيجي المشترك بما يحقق مصلحة الشعوب الخليجية، مؤكدا أن الملك عبدالله طرح أفكاراً ذات قيمة كبيرة نحو هذا الاتجاه وأن الشعوب الخليجية تواقة إلى تفعيل هذه الأفكار والرؤى.
وأوضح خلال حديثه ببرنامج "حراك" على قناة "فور شباب" اليوم (الجمعة) أن إيران ستعود إلى حجمها الطبيعي لو عادت السعودية وتركيا للعب أدوارهما المشتركة، متوقعاً ربيعاً إيرانياً سيحدث خلال السنوات القريبة المقبلة رغم خبرة إيران السياسية.
وأثنى النفيسي على خطوة المملكة بإرسال قوات درع الجزيرة إلى البحرين، قائلا إنها خطوة جريئة وجسورة وشجاعة، ولولاها لكانت هناك أحداث أكبر من ذلك بالمنطقة، مشيرا إلى أن ذلك يجب أن يدفع قادة الخليج إلى العمل جاهدين على لمّ الشمل والتحول إلى شعوب منتجة.
ولفت إلى أنه غير مفهوم حتى الآن ما تم في اتفاق الرياض الذي أدى إلى المصالحة الخليجية، حيث ما خرج للعلن من الاتفاق مجرد تكهنات، منوهاً إلى أنه من غير المعلوم إن كانت الدول اتفقت أم أن قطر تراجعت.
وذكر أن ملف الإخوان يجب أن يحل ولكن ليس بالطريقة الحالية، ولا بد من تجاوز مشكلتهم للعمل نحو الاتجاه الاستراتيجي المشترك بما يحقق مصلحة الشعوب الخليجية، مؤكدا أن الملك عبدالله طرح أفكاراً ذات قيمة كبيرة نحو هذا الاتجاه وأن الشعوب الخليجية تواقة إلى تفعيل هذه الأفكار والرؤى.