(المواصفات) تُلزم شركات السيارات بمعيار اقتصاد الوقود
الخرج اون لاين :
وقّعت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، مساء أمس، في قاعة المملكة بفندق الفورسيزون بالرياض، مذكرات تفاهم مع عدد كبير من الشركات الصانعة للمركبات الخفيفة، تلتزم بموجبها الشركات بالمعيار السعودي لاقتصاد الوقود في المركبات الجديد (Saudi CAFE)، وهو ما يعد أول معيار من نوعه يتم إطلاقه في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية.
ووقع مذكرات التفاهم من جانب الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة محافظ الهيئة الدكتور سعد القصبي، وكل من وزير البترول والثروة المعدنية، ووزير النقل، ووزير الاقتصاد والتخطيط ، ووزير التجارة والصناعة.كما حضر حفل توقيع مذكرات التفاهم رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية رئيس اللجنة الإدارية للمركز السعودي لكفاءة الطاقة، والأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز مساعد وزير البترول لشؤون البترول ورئيس البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، وعدد من أعضاء اللجنة الإدارية للمركز، وسفراء الدول ذات العلاقة وممثلي الشركات الموقعة.
وقال مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول رئيس البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز في كلمة ألقاها خلال في حفل مراسم توقيع مذكرات التفاهم مع شركات صناعة السيارات العالمية: أن النمو السكاني وتباعد التجمعات السكانية في المملكة أسهمت في زيادة الطلب على وسائل النقل البري بشكلٍ خاص، ليصل إجمالي الطرق القائمة، والجاري تنفيذها، إلى أكثر من 80 ألف كيلو متر، وحجم أسطول المركبات إلى نحو 12.000.000 مركبة.
وأوضح أن المركبات الخفيفة تمثل 82%، من إجمالي حجم أسطول المركبات في المملكة، منها 2.2 مليون مركبة تجاوز عمرها الزمني 20 عاماً. ويبلغ معدل الاستهلاك اليومي لهذا الأسطول من البنزين والديزل نحو 811.000 برميل، ما أسهم بشكل رئيس في بلوغ معدل استهلاك قطاع النقل نحو 23% من الاستهلاك الإجمالي للطاقة في المملكة.
وتوقّع مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول في كلمته استمرار نمو أسطول المركبات للأعوام القادمة، ليصل بحلول عام 2030م إلى أكثر من 26 مليون مركبة، وارتفاع معدل استهلاكها اليومي من البنزين والديزل إلى نحو 1.860.000 برميل، وذلك في حال عدم اتخاذ إجراءات عملية لرفع كفاءة استهلاك الطاقة والحد من الهدر غير المبرر.
وأكد أن البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة قام بالتعاون مع كافة الجهات المعنية في المملكة بتحديد أسباب تدني مستوى كفاءة استهلاك الطاقة في قطاع النقل البري، وتوصّل إلى أنّ تدني معدل اقتصاد وقود المركبات هو السبب الرئيس لذلك، إذ يقارب معدل اقتصاد وقود المركبات في المملكة نحو 12 كيلو متراً لكل لتر وقود، مقارنةً بنحو 13 كيلو متراً لكل لتر وقود في الولايات المتحدة الأمريكية، و15 كيلو متراً لكل لتر وقود في الصين، و18 كيلو متراً لكل لتر وقود في أوروبا.
وقال الدكتور القصبي: اعتمد مجلس إدارة الهيئة في مجال المركبات 91 لائحة فنية و480 مواصفة قياسية سعودية تتماشى مع الممارسات العالمية وتفي بمتطلبات الصناعة الوطنية وتلبي توقعات المستهلك، ومن أبرز تلك اللوائح سبل ووسائل السلامة والأمان، وحماية البيئة من الآثار الناتجة عن وقود السيارات البنزين والديزل.
وقّعت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، مساء أمس، في قاعة المملكة بفندق الفورسيزون بالرياض، مذكرات تفاهم مع عدد كبير من الشركات الصانعة للمركبات الخفيفة، تلتزم بموجبها الشركات بالمعيار السعودي لاقتصاد الوقود في المركبات الجديد (Saudi CAFE)، وهو ما يعد أول معيار من نوعه يتم إطلاقه في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية.
ووقع مذكرات التفاهم من جانب الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة محافظ الهيئة الدكتور سعد القصبي، وكل من وزير البترول والثروة المعدنية، ووزير النقل، ووزير الاقتصاد والتخطيط ، ووزير التجارة والصناعة.كما حضر حفل توقيع مذكرات التفاهم رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية رئيس اللجنة الإدارية للمركز السعودي لكفاءة الطاقة، والأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز مساعد وزير البترول لشؤون البترول ورئيس البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، وعدد من أعضاء اللجنة الإدارية للمركز، وسفراء الدول ذات العلاقة وممثلي الشركات الموقعة.
وقال مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول رئيس البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز في كلمة ألقاها خلال في حفل مراسم توقيع مذكرات التفاهم مع شركات صناعة السيارات العالمية: أن النمو السكاني وتباعد التجمعات السكانية في المملكة أسهمت في زيادة الطلب على وسائل النقل البري بشكلٍ خاص، ليصل إجمالي الطرق القائمة، والجاري تنفيذها، إلى أكثر من 80 ألف كيلو متر، وحجم أسطول المركبات إلى نحو 12.000.000 مركبة.
وأوضح أن المركبات الخفيفة تمثل 82%، من إجمالي حجم أسطول المركبات في المملكة، منها 2.2 مليون مركبة تجاوز عمرها الزمني 20 عاماً. ويبلغ معدل الاستهلاك اليومي لهذا الأسطول من البنزين والديزل نحو 811.000 برميل، ما أسهم بشكل رئيس في بلوغ معدل استهلاك قطاع النقل نحو 23% من الاستهلاك الإجمالي للطاقة في المملكة.
وتوقّع مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول في كلمته استمرار نمو أسطول المركبات للأعوام القادمة، ليصل بحلول عام 2030م إلى أكثر من 26 مليون مركبة، وارتفاع معدل استهلاكها اليومي من البنزين والديزل إلى نحو 1.860.000 برميل، وذلك في حال عدم اتخاذ إجراءات عملية لرفع كفاءة استهلاك الطاقة والحد من الهدر غير المبرر.
وأكد أن البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة قام بالتعاون مع كافة الجهات المعنية في المملكة بتحديد أسباب تدني مستوى كفاءة استهلاك الطاقة في قطاع النقل البري، وتوصّل إلى أنّ تدني معدل اقتصاد وقود المركبات هو السبب الرئيس لذلك، إذ يقارب معدل اقتصاد وقود المركبات في المملكة نحو 12 كيلو متراً لكل لتر وقود، مقارنةً بنحو 13 كيلو متراً لكل لتر وقود في الولايات المتحدة الأمريكية، و15 كيلو متراً لكل لتر وقود في الصين، و18 كيلو متراً لكل لتر وقود في أوروبا.
وقال الدكتور القصبي: اعتمد مجلس إدارة الهيئة في مجال المركبات 91 لائحة فنية و480 مواصفة قياسية سعودية تتماشى مع الممارسات العالمية وتفي بمتطلبات الصناعة الوطنية وتلبي توقعات المستهلك، ومن أبرز تلك اللوائح سبل ووسائل السلامة والأمان، وحماية البيئة من الآثار الناتجة عن وقود السيارات البنزين والديزل.