قاتل زوجته ووالدها بقويزة استدرجهما بحجة الكشف على «الجنين»
الخرج اون لاين :
تكشفت تفاصيل جديدة في حادثة القتل التي راح ضحيتها الزوجة الثانية ووالدها الستيني على يد زوجها الخمسيني، بحي قويزة بجدة، قبل أمس الأول، وقد أصابت المجتمع بصدمة شديدة لبشاعة الجريمة التي استخدم فيها الجاني سكيناً طعن به الأب ثلاث طعنات وستا أخرى لزوجته البالغة من العمر 25 عاما، والمرتبطة به منذ عامين وتحمل منه جنيناً في أحشائها لم يرَ النور.
ووفقا ل «المدينة» من جيران وأقارب المجني عليهما في الحي الذي يقطنونه بتفاصيل جديدة، وهي أن الفتاة تخرجت هذا العام من كلية التمريض، وتقطن عند أهلها منذ عام بسبب الخلافات العائلية مع الزوج الذي كان يستدرجها إلى مقابلته وكانت ترفض، حتى طلب من والدها (ي . ع) لاصطحابها للمستشفى والفحص على الجنين، ومقابلته بالمحطة المقاربة من منزلهما.
وأضاف أحد أقاربهم: عند وقوف المجني عليه وابنته لتزويد سيارته بالوقود في محطة قرب الخط السريع، تفاجآ بالجاني حاملاً سكينا بيده، ففزع الأب لإبلاغ ابنته ليسدد له الجاني ثلاث طعنات بظهره، وقامت المجني عليها بمحاولة الهروب بأرجاء محطة الوقود متوجهة إلى مغسلة للسيارات طالبة المساعدة من المتواجدين ولكن لحق بها الجاني وسدد لها طعناته لتلقى مصرعها على الفور.
وأشار إلى أن الوالد (المجني عليه) لديه ثلاثة أولاد وخمس بنات، ومشهود له بالاحترام والخلق الطيب، وهو موظف متقاعد، وأن المجني عليها أنهت دراستها من كلية التمريض هذا العام.
يذكر أنه تم دفن المجني عليها «الزوجة ووالدها» في مكة المكرمة بعد الصلاه عليهما في الحرم المكي الشريف، واليوم أول أيام العزاء.
كما تم إحالة ملف القضية إلى دائرة النفس بهيئة التحقيق والإدعاء العام، وذلك بعد أن انهت الشرطة مجريات التحقيق.
من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة المقدم عاطي بن عطية القرشي بأن شرطة جدة قد أنهت تحقيقاتها الأولية مع الزوج «الجاني» وتم إحالة كامل ملف القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بجدة، وذلك بعد أن قام بطعنهما بآلة حادة وفور تلقي البلاغ باشرت الجهات المختصة الحادث.
وكان خبراء الأدلة الجنائية قد قاموا برفع العينات من موقع الجريمة والكشف عن المجني عليهما، ومعرفة مواقع الطعنات وعددها والتي كانت في مواقع متفرقة من جسمي المجني عيلهما وكانت كفيلة بأن يلفظ المجني عليهما نفسيهما بسببها في موقع الحادثة.
وكانت التحقيقات قد كشفت بأن الجاني قام باللحاق بزوجته وسدد إليها عددًا من الطعنات بجوار أحد المحلات التجارية بعد أن حاولت الهروب من السيارة بعد تسديده الطعنة الأولى لوالدها وهو في المركبة بداخل محطة البنزين ليلفظ أنفاسه بداخلها، وقام بسحبها بعد الطعنة الأولى بجوار إحدى المحلات التجارية ليواصل تسديد طعناته لها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
تكشفت تفاصيل جديدة في حادثة القتل التي راح ضحيتها الزوجة الثانية ووالدها الستيني على يد زوجها الخمسيني، بحي قويزة بجدة، قبل أمس الأول، وقد أصابت المجتمع بصدمة شديدة لبشاعة الجريمة التي استخدم فيها الجاني سكيناً طعن به الأب ثلاث طعنات وستا أخرى لزوجته البالغة من العمر 25 عاما، والمرتبطة به منذ عامين وتحمل منه جنيناً في أحشائها لم يرَ النور.
ووفقا ل «المدينة» من جيران وأقارب المجني عليهما في الحي الذي يقطنونه بتفاصيل جديدة، وهي أن الفتاة تخرجت هذا العام من كلية التمريض، وتقطن عند أهلها منذ عام بسبب الخلافات العائلية مع الزوج الذي كان يستدرجها إلى مقابلته وكانت ترفض، حتى طلب من والدها (ي . ع) لاصطحابها للمستشفى والفحص على الجنين، ومقابلته بالمحطة المقاربة من منزلهما.
وأضاف أحد أقاربهم: عند وقوف المجني عليه وابنته لتزويد سيارته بالوقود في محطة قرب الخط السريع، تفاجآ بالجاني حاملاً سكينا بيده، ففزع الأب لإبلاغ ابنته ليسدد له الجاني ثلاث طعنات بظهره، وقامت المجني عليها بمحاولة الهروب بأرجاء محطة الوقود متوجهة إلى مغسلة للسيارات طالبة المساعدة من المتواجدين ولكن لحق بها الجاني وسدد لها طعناته لتلقى مصرعها على الفور.
وأشار إلى أن الوالد (المجني عليه) لديه ثلاثة أولاد وخمس بنات، ومشهود له بالاحترام والخلق الطيب، وهو موظف متقاعد، وأن المجني عليها أنهت دراستها من كلية التمريض هذا العام.
يذكر أنه تم دفن المجني عليها «الزوجة ووالدها» في مكة المكرمة بعد الصلاه عليهما في الحرم المكي الشريف، واليوم أول أيام العزاء.
كما تم إحالة ملف القضية إلى دائرة النفس بهيئة التحقيق والإدعاء العام، وذلك بعد أن انهت الشرطة مجريات التحقيق.
من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة المقدم عاطي بن عطية القرشي بأن شرطة جدة قد أنهت تحقيقاتها الأولية مع الزوج «الجاني» وتم إحالة كامل ملف القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بجدة، وذلك بعد أن قام بطعنهما بآلة حادة وفور تلقي البلاغ باشرت الجهات المختصة الحادث.
وكان خبراء الأدلة الجنائية قد قاموا برفع العينات من موقع الجريمة والكشف عن المجني عليهما، ومعرفة مواقع الطعنات وعددها والتي كانت في مواقع متفرقة من جسمي المجني عيلهما وكانت كفيلة بأن يلفظ المجني عليهما نفسيهما بسببها في موقع الحادثة.
وكانت التحقيقات قد كشفت بأن الجاني قام باللحاق بزوجته وسدد إليها عددًا من الطعنات بجوار أحد المحلات التجارية بعد أن حاولت الهروب من السيارة بعد تسديده الطعنة الأولى لوالدها وهو في المركبة بداخل محطة البنزين ليلفظ أنفاسه بداخلها، وقام بسحبها بعد الطعنة الأولى بجوار إحدى المحلات التجارية ليواصل تسديد طعناته لها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.