مدينة الملك عبدالعزيز الطبية تدشن برنامج زراعة نخاع العظم والخلايا الجذعية
تدشن الشؤون الصحية بالحرس الوطني بعد غدٍ الأربعاء برنامج زراعة نخاع العظم والخلايا الجذعية بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بالرياض.
ويعتبر هذا المشروع من المشروعات المهمة التي تضاف إلى منظومة الشؤون الصحية للحرس الوطني ، حيث بدأ العمل في الإعداد له منذ قرابة السنتين من قبل فريق متخصص من قسم أمراض وسرطان الدم بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني وعضوية استشاريين متخصصين من عدة أقسام إكلينيكية ومختبرية ومهندسين وأعضاء تمريض وتمت الاستعانة أيضا بخبراء عالميين قاموا بزيارات متفرقة للمركز.
وقد تم تأسيس مختبر خاص للتعامل مع الخلايا الجذعية وتم تجهيزه بأحدث الأجهزة المطلوبة كما تم تدريب كوادر فنية لإدارة المعمل ، وتخصيص أربع غرف اثنتان في جناح أمراض الدم والأورام للكبار واثنتان في جناح أمراض الدم والأورام للأطفال كبداية للبرنامج، والعمل جارٍ لإنشاء جناح خاص لزراعة نخاع العظم والخلايا الجذعية يضم 25 غرفة ضمن مركز الدم والأورام الجاري إنشاؤه.
وشمل المشروع إرسال كوادر للتدريب خارج المملكة وعقد دورات تدريبية داخل المركز لجميع العاملين في البرنامج ، كما شمل العمل وضع قواعد وأسس تنظيمية لعملية الزراعة والعناية بالمريض بناءً على أسس عالمية متخصصة في هذا المجال.
يذكر أن الخلايا الجذعية تعتبر خلايا بدائية ذات قدرة على التكاثر والتطور لتنتج خلايا الدم المتنوعة من كريات دم بيضاء وحمراء وصفائح دم ، ويمكن أن تستخلص الخلايا الجذعية من الدم أو نخاع العظم أو دم الحبل السري.
كما إن زراعة الخلايا الجذعية كونها عملية في غاية التعقيد والحساسية تتطلب مستوىً رفيعاً من التخصص والخبرة والدقة في العمل. وتعتبر علاجاً فعالاً لكثير من اضطرابات الدم الوراثية والسرطانية وأورام الغدد الليمفاوية، وتتنوع عملية زراعة الخلايا الجذعية بحسب مصدر تجميع الخلايا فهنالك الزراعة الذاتية حيث تستخلص الخلايا من المريض نفسه وتحقن فيه مرة أخرى بعد تعرضه لجرعة مكثفة من العلاج الكيماوي من أجل القضاء على المرض.
ويعتبر هذا المشروع من المشروعات المهمة التي تضاف إلى منظومة الشؤون الصحية للحرس الوطني ، حيث بدأ العمل في الإعداد له منذ قرابة السنتين من قبل فريق متخصص من قسم أمراض وسرطان الدم بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني وعضوية استشاريين متخصصين من عدة أقسام إكلينيكية ومختبرية ومهندسين وأعضاء تمريض وتمت الاستعانة أيضا بخبراء عالميين قاموا بزيارات متفرقة للمركز.
وقد تم تأسيس مختبر خاص للتعامل مع الخلايا الجذعية وتم تجهيزه بأحدث الأجهزة المطلوبة كما تم تدريب كوادر فنية لإدارة المعمل ، وتخصيص أربع غرف اثنتان في جناح أمراض الدم والأورام للكبار واثنتان في جناح أمراض الدم والأورام للأطفال كبداية للبرنامج، والعمل جارٍ لإنشاء جناح خاص لزراعة نخاع العظم والخلايا الجذعية يضم 25 غرفة ضمن مركز الدم والأورام الجاري إنشاؤه.
وشمل المشروع إرسال كوادر للتدريب خارج المملكة وعقد دورات تدريبية داخل المركز لجميع العاملين في البرنامج ، كما شمل العمل وضع قواعد وأسس تنظيمية لعملية الزراعة والعناية بالمريض بناءً على أسس عالمية متخصصة في هذا المجال.
يذكر أن الخلايا الجذعية تعتبر خلايا بدائية ذات قدرة على التكاثر والتطور لتنتج خلايا الدم المتنوعة من كريات دم بيضاء وحمراء وصفائح دم ، ويمكن أن تستخلص الخلايا الجذعية من الدم أو نخاع العظم أو دم الحبل السري.
كما إن زراعة الخلايا الجذعية كونها عملية في غاية التعقيد والحساسية تتطلب مستوىً رفيعاً من التخصص والخبرة والدقة في العمل. وتعتبر علاجاً فعالاً لكثير من اضطرابات الدم الوراثية والسرطانية وأورام الغدد الليمفاوية، وتتنوع عملية زراعة الخلايا الجذعية بحسب مصدر تجميع الخلايا فهنالك الزراعة الذاتية حيث تستخلص الخلايا من المريض نفسه وتحقن فيه مرة أخرى بعد تعرضه لجرعة مكثفة من العلاج الكيماوي من أجل القضاء على المرض.