خطة هروب الأسد.. من يعفور إلى القاعدة الروسية في طرطوس
الخرج اون لاين :
كشفت صحيفة النهار اللبنانية خطة هروب الاسد مع احتمال توجيه ضربة للنظام السوري من قبل أميركا وحلفائها،
وتشير المصادر إلى أن الرئيس السوري سيهرب من مخبئه في يعفور إلى القاعدة الروسية في طرطوس عبر الأجواء اللبنانية، عندما تحصل الضربة الأميركية.
التهديد الأميركي بتوجيه ضربة محدودة لكن قاسية للنظام السوري، وضع النظام على حافة الانهيار الحقيقي، وهو الذي أجهده عام ونصف العام من الاقتتال الداخلي.
ولذلك تتحدث التقارير الواردة من دمشق عن اختبار الأسد خطة متكاملة لهروبه من سوريا في حال نفذت الولايات المتحدة تهديدها بضرب النظام السوري، وتفيد المصادر بأنه وضع خطة الهروب وقد اختبرها مرتين.
ويقيم الأسد بين ثلاث مزارع في منطقة يعفور في ريف دمشق، المحاذية للحدود اللبنانية، تعود ملكية إحداها للأسد، والثانية لأخيه ماهر، والثالثة لرجل أعمال سوري، ومن هذه المنطقة سيهرب مستقلاً طائرة مروحية من طراز غازيل إلى طرطوس، عبر الأجواء اللبنانية.
واستقى المصدر معلوماته من مصادر سورية ولبنانية ليقول: "لا يضمن الأسد الطيران كل هذه المسافة، ويعفور تبعد عن طرطوس 350 كلم، خشية أن يقع في شباك مقاتلي وكتائب الجيش السوري الحر، لذا لجأ إلى دخول الأجواء اللبنانية بتغطية أرضية من حزب الله، ليقطع مسافة من دون أن ترصده الرادارات الجوية والمضادات اللبنانية أيضاً، حتى يبلغ القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، وموسكو وطهران على علم بالخطة وتفاصيلها".
كشفت صحيفة النهار اللبنانية خطة هروب الاسد مع احتمال توجيه ضربة للنظام السوري من قبل أميركا وحلفائها،
وتشير المصادر إلى أن الرئيس السوري سيهرب من مخبئه في يعفور إلى القاعدة الروسية في طرطوس عبر الأجواء اللبنانية، عندما تحصل الضربة الأميركية.
التهديد الأميركي بتوجيه ضربة محدودة لكن قاسية للنظام السوري، وضع النظام على حافة الانهيار الحقيقي، وهو الذي أجهده عام ونصف العام من الاقتتال الداخلي.
ولذلك تتحدث التقارير الواردة من دمشق عن اختبار الأسد خطة متكاملة لهروبه من سوريا في حال نفذت الولايات المتحدة تهديدها بضرب النظام السوري، وتفيد المصادر بأنه وضع خطة الهروب وقد اختبرها مرتين.
ويقيم الأسد بين ثلاث مزارع في منطقة يعفور في ريف دمشق، المحاذية للحدود اللبنانية، تعود ملكية إحداها للأسد، والثانية لأخيه ماهر، والثالثة لرجل أعمال سوري، ومن هذه المنطقة سيهرب مستقلاً طائرة مروحية من طراز غازيل إلى طرطوس، عبر الأجواء اللبنانية.
واستقى المصدر معلوماته من مصادر سورية ولبنانية ليقول: "لا يضمن الأسد الطيران كل هذه المسافة، ويعفور تبعد عن طرطوس 350 كلم، خشية أن يقع في شباك مقاتلي وكتائب الجيش السوري الحر، لذا لجأ إلى دخول الأجواء اللبنانية بتغطية أرضية من حزب الله، ليقطع مسافة من دون أن ترصده الرادارات الجوية والمضادات اللبنانية أيضاً، حتى يبلغ القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، وموسكو وطهران على علم بالخطة وتفاصيلها".