العنف يتسع في مصر والمعارضة تحمل "مرسي" المسئولية
الخرج اون لاين :
حملت المعارضة المصرية الرئيس محمد مرسي مساء الأربعاء "المسؤولية الكاملة" عن العنف بين أنصاره ومعارضيه أمام قصر الرئاسة مشيرة إلى أن نظامه يفقد شرعيته يوما بعد يوم.
كما أعلنت مصادر طبية مصرية أن 58 مصابا سقطوا في محيط الاشتباكات بين القوى الثورية المعتصمة أمام قصر الاتحادية الرئاسي بضاحية مصر الجديدة الواقعة شرق العاصمة المصرية القاهرة وشباب جماعة الإخوان المسلمين.
وقال محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية واحد أقطاب "جبهة الإنقاذ الوطني" المعارضة في مؤتمر صحافي مشترك مع كل من حمدين صباحي المرشح السابق للرئاسة وعمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية، أن الرئيس المصري يتحمل "المسؤولية الكاملة" عن العنف مشيرا إلى أن النظام "يفقد شرعيته يوما بعد يوم".
وأكد البرادعي مع ذلك استعداد المعارضة للحوار في حال ألغى مرسي الإعلان الدستوري واجل الاستفتاء على مشروع الدستور. ودعا الرئيس مرسي إلى الاستماع إلى صوت الشعب "الذي قال كلمته واضحة وقوية" مؤكدا انه لا شرعية مع إقصاء غالبية الشعب والسماح لجماعة بالهيمنة على الشعب المصري، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف أن هذا التصرف "يمكن أن يؤدي بنا إلى العنف وماهو أسوء".
وذكرت تقارير أن آلافاً من أنصار الرئيس مرسي طردوا معارضيه الذين كانوا يعتصمون منذ مساء الثلاثاء أمام القصر الرئاسي في القاهرة. فقد طرد أنصار الرئيس الذين تظاهروا بناء على دعوة من جماعة الإخوان المسلمين معارضي الرئيس المصري بعد صدامات طفيفة تخللها رمي حجارة، فأرغموهم على مغادرة محيط القصر الرئاسي.
وتدخلت شرطة مكافحة الشغب في محاولة لفض الاشتباك بين مؤيدي الرئيس المصري ومعارضيه أمام قصر الرئاسة بالقاهرة، بحسب ما ذكر مصدر امني. وتواصلت في الأثناء المواجهات بين الطرفين في الشوارع المحاذية للقصر الرئاسي.
حملت المعارضة المصرية الرئيس محمد مرسي مساء الأربعاء "المسؤولية الكاملة" عن العنف بين أنصاره ومعارضيه أمام قصر الرئاسة مشيرة إلى أن نظامه يفقد شرعيته يوما بعد يوم.
كما أعلنت مصادر طبية مصرية أن 58 مصابا سقطوا في محيط الاشتباكات بين القوى الثورية المعتصمة أمام قصر الاتحادية الرئاسي بضاحية مصر الجديدة الواقعة شرق العاصمة المصرية القاهرة وشباب جماعة الإخوان المسلمين.
وقال محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية واحد أقطاب "جبهة الإنقاذ الوطني" المعارضة في مؤتمر صحافي مشترك مع كل من حمدين صباحي المرشح السابق للرئاسة وعمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية، أن الرئيس المصري يتحمل "المسؤولية الكاملة" عن العنف مشيرا إلى أن النظام "يفقد شرعيته يوما بعد يوم".
وأكد البرادعي مع ذلك استعداد المعارضة للحوار في حال ألغى مرسي الإعلان الدستوري واجل الاستفتاء على مشروع الدستور. ودعا الرئيس مرسي إلى الاستماع إلى صوت الشعب "الذي قال كلمته واضحة وقوية" مؤكدا انه لا شرعية مع إقصاء غالبية الشعب والسماح لجماعة بالهيمنة على الشعب المصري، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف أن هذا التصرف "يمكن أن يؤدي بنا إلى العنف وماهو أسوء".
وذكرت تقارير أن آلافاً من أنصار الرئيس مرسي طردوا معارضيه الذين كانوا يعتصمون منذ مساء الثلاثاء أمام القصر الرئاسي في القاهرة. فقد طرد أنصار الرئيس الذين تظاهروا بناء على دعوة من جماعة الإخوان المسلمين معارضي الرئيس المصري بعد صدامات طفيفة تخللها رمي حجارة، فأرغموهم على مغادرة محيط القصر الرئاسي.
وتدخلت شرطة مكافحة الشغب في محاولة لفض الاشتباك بين مؤيدي الرئيس المصري ومعارضيه أمام قصر الرئاسة بالقاهرة، بحسب ما ذكر مصدر امني. وتواصلت في الأثناء المواجهات بين الطرفين في الشوارع المحاذية للقصر الرئاسي.