اتساع المواجهات بين «الجيش الحر» والأكراد
الخرج اون لاين : استمرت امس الاشتباكات بين مقاتلي «الجيش السوري الحر» ومسلحين أكراد تابعين لـ «حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي» المرتبط بحزب العمال الكردستاني في مدينة رأس العين في محافظة الحسكة الحدودية مع تركيا، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ستة من مقاتلي المعارضة، ينتمون إلى كتيبة «غرباء الشام» المعروفة بتوجهها الإسلامي قتلوا أمس. وذكر المرصد أن هناك قتلى في صفوف المقاتلين الأكراد أيضاً من بينهم عابد خليل زعيم المجلس الكردي المحلي في رأس العين.
ووصف رئيس «الاتحاد الديموقراطي الكردي» صالح مسلم حوادث رأس العين بأنها «مؤسفة»، وأضاف «نحن لا نريد الاصطدام بالجيش الحر، لكن هؤلاء الذين يقاتلون الأكراد في رأس العين يتلقون أوامرهم من تركيا، وقد دخلوا المدينة من تركيا».
ويؤكد الأكراد سيطرتهم على مناطق من الشمال الشرقي لسورية مستغلين انهيار قبضة النظام الذي انسحب من هذه المناطق وتركها في عهدة المقاتلين الأكراد. وتكمن أهمية السهول الكردية قبالة تركيا في مخزونها من النفط الخام الذي يقدر بحوالى بليونين ونصف بليون برميل.
من جهة أخرى قال رئيس «الائتلاف الوطني السوري» معاذ الخطيب إن النظام الداخلي للائتلاف يسمح بتوسيعه وبانضمام قوى أخرى من المعارضة إليه. وأضاف إن هناك 14 قوة ثورية معارضة انضمت إلى الائتلاف «وسنستمع إلى إخواننا الذين لم يشاركوا». وأكد الخطيب انه لا توجد اعتراضات عربية على تشكيل حكومة انتقالية في الخارج برئاسة «الائتلاف»، وأعرب عن تفهمه للخلافات بين قوى المعارضة، قائلاً إن الشعب السوري حرم من حريته لمدة 50 عاماً من الظلم والقمع ما أدى إلى تشرذمه وعدم الثقة بين بعض الأطراف.
وظهرت امس أول بوادر الاعتراض من الداخل على «ائتلاف» قوى المعارضة. فقد أعلنت مجموعات إسلامية مقاتلة في منطقة حلب رفضها الائتلاف من بينها «جبهة النصرة» و»لواء التوحيد» و»كتائب أحرار الشام»، وهي اكبر المجموعات المقاتلة في شمال سورية، وأكدت توافقها على تأسيس دولة إسلامية، بحسب ما جاء في شريط فيديو نشر على موقع «يوتيوب». وورد في البيان الذي تلاه احد ممثلي المجموعات «نعلن نحن التشكيلات المقاتلة على ارض حلب وريفها رفضنا المشروع التآمري لما سمي الائتلاف الوطني، وتم الإجماع والتوافق على تأسيس دولة إسلامية عادلة». غير أن أعضاء بجماعات إسلامية وردت أسماؤها في مقطع الفيديو قالوا إنهم لا علاقة لهم بهذا الإعلان لكنهم اعترفوا بأن بعض أعضاء جماعاتهم ظهروا في الفيديو.
ورداً على البيان قال رئيس المجلس العسكري في محافظة حلب العقيد عبد الجبار العكيدي إن «هذه التشكيلات تشكل جزءاً من القوة العسكرية الموجودة على الأرض في حلب وتعبر عن رأيها الخاص». وأكد أن «المجلس العسكري الثوري اعلن تأييده للائتلاف الوطني، وهو سيتعاون معه».
وفيما استمرت الاشتباكات مع المقاتلين الأكراد في الحسكة سيطر مقاتلو المعارضة على مقر الفوج 46 التابع لقوات النظام والذي كانوا اقتحموه أول امس وتعرض المقر لقصف من طائرات حربية امس. وفيما ذكر المرصد أن تسعين في المئة من الفوج تحت سيطرة المقاتلين، قال مصدر عسكري سوري في حلب لوكالة «فرانس برس» إن «القاعدة تحت السيطرة الكاملة للمسلحين منذ مساء الأحد». وأشار إلى أن مقاتلي المعارضة استخدموا اكثر من خمس دبابات وقذائف هاون وقذائف أخرى صاروخية، ما اضطر جيش النظام إلى الانسحاب تدريجياً. والفوج 46 عبارة عن قاعدة فوق مساحة 12 كيلومتراً مربعاً تضم مدفعية كانت تتولى قصف مناطق في ريف حلب، لا سيما مدينة الأتارب الاستراتيجية التي سيطر عليها المعارضون أخيراً.
وقتل ثلاثة أشخاص امس وأصيب ما لا يقل عن عشرة بجراح في تفجير عبوة ناسفة استهدف حافلة صغيرة للركاب في شمال غربي دمشق، واستهدفت العبوة حافلة ركاب صغيرة تعمل على خط دمشق - مساكن الحرس في قدسيا، بالقرب من مشروع دمر. وفي ريف دمشق، اغتال مسلحون معارضون مدير منطقة النبك العميد عبدالله الدرعاوي وأربعة من عناصر الشرطة عندما اطلقوا الرصاص عليهم في شارع المجمع الحكومي في مدينة النبك. وسقطت اربع قذائف على حي المزة في دمشق ما أدى إلى تكثيف الحواجز الأمنية في هذا الحي وفي حي المالكي.
وشهدت مناطق في ريف دمشق والعاصمة خلال الأسابيع الماضية تفجيرات عدة مماثلة، كما شهدت الأحياء الجنوبية في العاصمة قصفاً من قوات النظام واشتباكات.
ووصف رئيس «الاتحاد الديموقراطي الكردي» صالح مسلم حوادث رأس العين بأنها «مؤسفة»، وأضاف «نحن لا نريد الاصطدام بالجيش الحر، لكن هؤلاء الذين يقاتلون الأكراد في رأس العين يتلقون أوامرهم من تركيا، وقد دخلوا المدينة من تركيا».
ويؤكد الأكراد سيطرتهم على مناطق من الشمال الشرقي لسورية مستغلين انهيار قبضة النظام الذي انسحب من هذه المناطق وتركها في عهدة المقاتلين الأكراد. وتكمن أهمية السهول الكردية قبالة تركيا في مخزونها من النفط الخام الذي يقدر بحوالى بليونين ونصف بليون برميل.
من جهة أخرى قال رئيس «الائتلاف الوطني السوري» معاذ الخطيب إن النظام الداخلي للائتلاف يسمح بتوسيعه وبانضمام قوى أخرى من المعارضة إليه. وأضاف إن هناك 14 قوة ثورية معارضة انضمت إلى الائتلاف «وسنستمع إلى إخواننا الذين لم يشاركوا». وأكد الخطيب انه لا توجد اعتراضات عربية على تشكيل حكومة انتقالية في الخارج برئاسة «الائتلاف»، وأعرب عن تفهمه للخلافات بين قوى المعارضة، قائلاً إن الشعب السوري حرم من حريته لمدة 50 عاماً من الظلم والقمع ما أدى إلى تشرذمه وعدم الثقة بين بعض الأطراف.
وظهرت امس أول بوادر الاعتراض من الداخل على «ائتلاف» قوى المعارضة. فقد أعلنت مجموعات إسلامية مقاتلة في منطقة حلب رفضها الائتلاف من بينها «جبهة النصرة» و»لواء التوحيد» و»كتائب أحرار الشام»، وهي اكبر المجموعات المقاتلة في شمال سورية، وأكدت توافقها على تأسيس دولة إسلامية، بحسب ما جاء في شريط فيديو نشر على موقع «يوتيوب». وورد في البيان الذي تلاه احد ممثلي المجموعات «نعلن نحن التشكيلات المقاتلة على ارض حلب وريفها رفضنا المشروع التآمري لما سمي الائتلاف الوطني، وتم الإجماع والتوافق على تأسيس دولة إسلامية عادلة». غير أن أعضاء بجماعات إسلامية وردت أسماؤها في مقطع الفيديو قالوا إنهم لا علاقة لهم بهذا الإعلان لكنهم اعترفوا بأن بعض أعضاء جماعاتهم ظهروا في الفيديو.
ورداً على البيان قال رئيس المجلس العسكري في محافظة حلب العقيد عبد الجبار العكيدي إن «هذه التشكيلات تشكل جزءاً من القوة العسكرية الموجودة على الأرض في حلب وتعبر عن رأيها الخاص». وأكد أن «المجلس العسكري الثوري اعلن تأييده للائتلاف الوطني، وهو سيتعاون معه».
وفيما استمرت الاشتباكات مع المقاتلين الأكراد في الحسكة سيطر مقاتلو المعارضة على مقر الفوج 46 التابع لقوات النظام والذي كانوا اقتحموه أول امس وتعرض المقر لقصف من طائرات حربية امس. وفيما ذكر المرصد أن تسعين في المئة من الفوج تحت سيطرة المقاتلين، قال مصدر عسكري سوري في حلب لوكالة «فرانس برس» إن «القاعدة تحت السيطرة الكاملة للمسلحين منذ مساء الأحد». وأشار إلى أن مقاتلي المعارضة استخدموا اكثر من خمس دبابات وقذائف هاون وقذائف أخرى صاروخية، ما اضطر جيش النظام إلى الانسحاب تدريجياً. والفوج 46 عبارة عن قاعدة فوق مساحة 12 كيلومتراً مربعاً تضم مدفعية كانت تتولى قصف مناطق في ريف حلب، لا سيما مدينة الأتارب الاستراتيجية التي سيطر عليها المعارضون أخيراً.
وقتل ثلاثة أشخاص امس وأصيب ما لا يقل عن عشرة بجراح في تفجير عبوة ناسفة استهدف حافلة صغيرة للركاب في شمال غربي دمشق، واستهدفت العبوة حافلة ركاب صغيرة تعمل على خط دمشق - مساكن الحرس في قدسيا، بالقرب من مشروع دمر. وفي ريف دمشق، اغتال مسلحون معارضون مدير منطقة النبك العميد عبدالله الدرعاوي وأربعة من عناصر الشرطة عندما اطلقوا الرصاص عليهم في شارع المجمع الحكومي في مدينة النبك. وسقطت اربع قذائف على حي المزة في دمشق ما أدى إلى تكثيف الحواجز الأمنية في هذا الحي وفي حي المالكي.
وشهدت مناطق في ريف دمشق والعاصمة خلال الأسابيع الماضية تفجيرات عدة مماثلة، كما شهدت الأحياء الجنوبية في العاصمة قصفاً من قوات النظام واشتباكات.