مجلس التعاون الخليجي يعترف بالإئتلاف الوطني السوري ممثلاً شرعياً للشعب السوري
الخرج اون لاين : اعترفت دول مجلس التعاون الخليجي، الإثنين، بـ"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" الذي أعلنت قوى المعارضة السورية أمس تشكيله في الدوحة بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد اللطيف الزياني في بيان، إن "دول المجلس تُعلن اعترافها بالإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي تأسس بموجب الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في مدينة الدوحة، بتاريخ 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري".
وأضاف البيان أن "دول المجلس ستقدم الدعم والمؤازرة لهذا الكيان، لتحقيق تطلعات وآمال الشعب السوري، متمنين أن يكون ذلك خطوة نحو انتقال سياسي سريع للسلطة، وأن يوقف سفك دماء الأبرياء، ويصون وحدة الأراضي السورية، ويدعو إلى عقد مؤتمر وطني عام، تمهيداً لبناء دولة يسودها القانون وتستوعب جميع أبنائها دون استثناء أو تمييز، ويرتضيها الشعب السوري".
وأعرب الزياني عن تطلّع مجلس التعاون إلى "اعتراف الدول العربية ودول العالم والمجتمع الدولي بهذا الإئتلاف، الذي يضم معظم أطياف المعارضة السورية في الداخل والخارج وتقديم الدعم اللازم له".
وقال إن المجلس يثمّن عالياً لدولة قطر كل ما بذلته من "جهود حثيثة أثمرت عن التوصل لهذه النتائج".
يذكر أن قوى المعارضة السورية المجتمعة في الدوحة، الأحد، أعلنت أنها اتفقت على تأسيس "الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة" وهو هيئة تنفيذية موحّدة للمعارضة.
وانتخب الداعية أحمد معاذ الخطيب رئيساً للإئتلاف ورياض سيف، وسهير الأتاسي نائبين له.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد اللطيف الزياني في بيان، إن "دول المجلس تُعلن اعترافها بالإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي تأسس بموجب الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في مدينة الدوحة، بتاريخ 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري".
وأضاف البيان أن "دول المجلس ستقدم الدعم والمؤازرة لهذا الكيان، لتحقيق تطلعات وآمال الشعب السوري، متمنين أن يكون ذلك خطوة نحو انتقال سياسي سريع للسلطة، وأن يوقف سفك دماء الأبرياء، ويصون وحدة الأراضي السورية، ويدعو إلى عقد مؤتمر وطني عام، تمهيداً لبناء دولة يسودها القانون وتستوعب جميع أبنائها دون استثناء أو تمييز، ويرتضيها الشعب السوري".
وأعرب الزياني عن تطلّع مجلس التعاون إلى "اعتراف الدول العربية ودول العالم والمجتمع الدولي بهذا الإئتلاف، الذي يضم معظم أطياف المعارضة السورية في الداخل والخارج وتقديم الدعم اللازم له".
وقال إن المجلس يثمّن عالياً لدولة قطر كل ما بذلته من "جهود حثيثة أثمرت عن التوصل لهذه النتائج".
يذكر أن قوى المعارضة السورية المجتمعة في الدوحة، الأحد، أعلنت أنها اتفقت على تأسيس "الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة" وهو هيئة تنفيذية موحّدة للمعارضة.
وانتخب الداعية أحمد معاذ الخطيب رئيساً للإئتلاف ورياض سيف، وسهير الأتاسي نائبين له.