جامعة الملك فيصل تستعرض تجربتها المؤسسية في الأمن الغذائي والاستدامة خلال ملتقى تطوير برامج التعليم الجامعي بمملكة البحرين
نبأ شاركت جامعة الملك فيصل في ملتقى “تطوير برامج التعليم الجامعي في الدول العربية في ضوء مهارات ومهن المستقبل” الذي استضافته مملكة البحرين، ونظمه مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالشراكة مع جامعة الخليج العربي، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين وصناع القرار من مختلف الدول العربية، وذلك يوم الثلاثاء 11 جمادى الآخرة 1447هـ الموافق 2 ديسمبر 2025م.
واستعرض سعادة رئيس جامعة الملك فيصل الأستاذ الدكتور عادل بن محمد أبو زناده، خلال مشاركته في الملتقى، تجربة الجامعة في بناء وتفعيل تمايز هويتها المؤسسية المرتكزة على “الأمن الغذائي والاستدامة البيئية”، بوصفهما محورين استراتيجيين وجّهَا مسارات التطوير الأكاديمي والبحثي والابتكاري داخل الجامعة.
وأوضح سعادته أن هذا التمايز أسهم في إعادة توجيه بوصلة الجامعة الاستراتيجية نحو تطوير البرامج الأكاديمية بما يتواءم مع احتياجات المستقبل، وتعزيز منظومة الدعم الطلابي، وإطلاق مبادرات نوعية في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، إلى جانب توسيع الشراكات البحثية والمجتمعية، والمشاركة الفاعلة في المشاريع الوطنية في مجالات البيئة والزراعة والطاقة والثقافة، بما يتقاطع مع مستهدفات التنمية المستدامة.
وأكد سعادته أن تجربة جامعة الملك فيصل تعكس الدور الحيوي الذي يمكن أن تضطلع به الجامعات في دعم مسارات التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن تمايز الهوية الجامعية لم يعد خيارًا إضافيًا، بل أصبح قوة مؤثرة تسهم في إحداث التغيير ورفع مستوى التنافسية محليًا وإقليميًا وعالميًا.
يذكر أن الملتقى شهد انطلاق أعماله بجلسات رفيعة المستوى ناقشت مستقبل التعليم الجامعي والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تنظيم ورش عمل متخصصة ومعرض تعليمي شاركت فيه 16 جامعة عرضت من خلاله أحدث برامجها المرتبطة بمهارات ومهن المستقبل، كما تخلله الإعلان عن الكرسي المشترك بين جامعة الخليج العربي ومركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم.
واستعرض سعادة رئيس جامعة الملك فيصل الأستاذ الدكتور عادل بن محمد أبو زناده، خلال مشاركته في الملتقى، تجربة الجامعة في بناء وتفعيل تمايز هويتها المؤسسية المرتكزة على “الأمن الغذائي والاستدامة البيئية”، بوصفهما محورين استراتيجيين وجّهَا مسارات التطوير الأكاديمي والبحثي والابتكاري داخل الجامعة.
وأوضح سعادته أن هذا التمايز أسهم في إعادة توجيه بوصلة الجامعة الاستراتيجية نحو تطوير البرامج الأكاديمية بما يتواءم مع احتياجات المستقبل، وتعزيز منظومة الدعم الطلابي، وإطلاق مبادرات نوعية في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، إلى جانب توسيع الشراكات البحثية والمجتمعية، والمشاركة الفاعلة في المشاريع الوطنية في مجالات البيئة والزراعة والطاقة والثقافة، بما يتقاطع مع مستهدفات التنمية المستدامة.
وأكد سعادته أن تجربة جامعة الملك فيصل تعكس الدور الحيوي الذي يمكن أن تضطلع به الجامعات في دعم مسارات التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن تمايز الهوية الجامعية لم يعد خيارًا إضافيًا، بل أصبح قوة مؤثرة تسهم في إحداث التغيير ورفع مستوى التنافسية محليًا وإقليميًا وعالميًا.
يذكر أن الملتقى شهد انطلاق أعماله بجلسات رفيعة المستوى ناقشت مستقبل التعليم الجامعي والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تنظيم ورش عمل متخصصة ومعرض تعليمي شاركت فيه 16 جامعة عرضت من خلاله أحدث برامجها المرتبطة بمهارات ومهن المستقبل، كما تخلله الإعلان عن الكرسي المشترك بين جامعة الخليج العربي ومركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم.