انطلاق المؤتمر الدولي السابع للأدلة الجنائية والطب الشرعي في الرياض
نبأ انطلقت اليوم أعمال المؤتمر الدولي السابع للجمعية العربية لعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي “ASFSFM2025” الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بمقرها في مدينة الرياض، خلال الفترة من 2 إلى 4 ديسمبر 2025م، بمشاركة (450) خبيرًا وأكاديميًّا من المؤسسات الأمنية والعلمية من الدول العربية، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والهند، وباكستان، وسيرلانكا، ونيجيريا، وفرنسا، وسويسرا، وأوزباكستان، وأستراليا، وهولندا، وإيطاليا، وألمانيا، والمؤسسات الدولية ذات العلاقة، إذ يعد المؤتمر أحد أهم التجمعات العلمية الدولية المتخصصة في مجالات الطب الشرعي وعلوم الأدلة الجنائية لمناقشة أحدث الاتجاهات والتحديات في هذه المجالات.
وأكد نائب رئيس الجامعة الدكتور طارق بن صالح الريس -خلال كلمته في الافتتاح- أن تنظيم هذا الحدث العلمي المهم يأتي في إطار جهود الجامعة لتنفيذ الإستراتيجيات الأمنية والعدلية العربية حيث تسعى الجامعة لتطوير المعرفة المبتكرة التطبيقية القائمة على الأدلة في مجال علوم الأدلة الجنائية، بما يتوافق مع رؤيتها الإستراتيجية 2025 – 2029 التي تعزز القدرات، وتنمي أيضًا البيئة المحفزة على الاكتشاف والابتكار، خاصة في عصر يتسم بالتطور التكنولوجي السريع، وتشهد ساحة علوم الأدلة الجنائية تحولًا عميقًا، مما يستدعي ضرورة التعاون وتبادل الخبرات، لمواكبة المستجدات.
وأوضح الدكتور الريس أن برنامج المؤتمر أُعِدّ وفق تصميم يعتمد على الحوار العلمي الثري والأفكار المبتكرة التي ستجمع المشاركين على مدار 3 أيام، وسيشهد الحضور فعاليات 20 جلسة علمية متنوعة، ويكتسبون رؤىً وأفكارًا جديدة من خلال مشاركة متميزة في فعاليات المؤتمر عبر 71 عرضًا تقديميًّا، و 12 ورشة عمل متخصصة، وسيطلعون على 50 ملصقًا علميًّا مبتكرًا.
يشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى تحقيق جملة من الأهداف من أهمها: استعراض أحدث التقنيات المبتكرة المستخدمة في مختلف مجالات علوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي، وتعزيز التعاون بين علماء الأدلة الجنائية والجامعات وأجهزة إنفاذ القانون من خلال تبادل المعرفة والخبرات التقنية في مجالات علوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي، إضافة إلى بحث سبل دمج الأبحاث متعددة التخصصات في العمل الجنائي لضمان الجودة وتوحيد المعايير في مختلف المجالات الجنائية، بما يسهم في دعم التحقيقات وتحقيق العدالة.
وسيناقش المؤتمر أوراقه العلمية في إطار عدد من المسارات أبرزها: علم الوراثة الجنائي، وعلم السموم الجنائي، وعلم الكيمياء الجنائي، والطب الشرعي، والأمن السيبراني والتحقيقات الجنائية الرقمية، وعلم الإجرام، والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في التحقيقات الجنائية، وسيُنَظَّم عدد من ورش العمل المصاحبة، ومعرض تشارك في فعالياته الشركات المصنعة، والموردون، والناشرون، والجهات ذات العلاقة العاملة في هذه المجالات.
جدير بالذكر أن المؤتمر يأتي استكمالًا للجهود التي تبذلها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب لمواكبة التقنية المعلوماتية وتطوراتها المتلاحقة، وما أفرزه هذا التقدم من أنماط إجرامية جديدة، إذ باتت الدول تواجه تحديات غير تقليدية تستدعي تعزيز التعاون الدولي لمواجهتها.
وأكد نائب رئيس الجامعة الدكتور طارق بن صالح الريس -خلال كلمته في الافتتاح- أن تنظيم هذا الحدث العلمي المهم يأتي في إطار جهود الجامعة لتنفيذ الإستراتيجيات الأمنية والعدلية العربية حيث تسعى الجامعة لتطوير المعرفة المبتكرة التطبيقية القائمة على الأدلة في مجال علوم الأدلة الجنائية، بما يتوافق مع رؤيتها الإستراتيجية 2025 – 2029 التي تعزز القدرات، وتنمي أيضًا البيئة المحفزة على الاكتشاف والابتكار، خاصة في عصر يتسم بالتطور التكنولوجي السريع، وتشهد ساحة علوم الأدلة الجنائية تحولًا عميقًا، مما يستدعي ضرورة التعاون وتبادل الخبرات، لمواكبة المستجدات.
وأوضح الدكتور الريس أن برنامج المؤتمر أُعِدّ وفق تصميم يعتمد على الحوار العلمي الثري والأفكار المبتكرة التي ستجمع المشاركين على مدار 3 أيام، وسيشهد الحضور فعاليات 20 جلسة علمية متنوعة، ويكتسبون رؤىً وأفكارًا جديدة من خلال مشاركة متميزة في فعاليات المؤتمر عبر 71 عرضًا تقديميًّا، و 12 ورشة عمل متخصصة، وسيطلعون على 50 ملصقًا علميًّا مبتكرًا.
يشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى تحقيق جملة من الأهداف من أهمها: استعراض أحدث التقنيات المبتكرة المستخدمة في مختلف مجالات علوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي، وتعزيز التعاون بين علماء الأدلة الجنائية والجامعات وأجهزة إنفاذ القانون من خلال تبادل المعرفة والخبرات التقنية في مجالات علوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي، إضافة إلى بحث سبل دمج الأبحاث متعددة التخصصات في العمل الجنائي لضمان الجودة وتوحيد المعايير في مختلف المجالات الجنائية، بما يسهم في دعم التحقيقات وتحقيق العدالة.
وسيناقش المؤتمر أوراقه العلمية في إطار عدد من المسارات أبرزها: علم الوراثة الجنائي، وعلم السموم الجنائي، وعلم الكيمياء الجنائي، والطب الشرعي، والأمن السيبراني والتحقيقات الجنائية الرقمية، وعلم الإجرام، والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في التحقيقات الجنائية، وسيُنَظَّم عدد من ورش العمل المصاحبة، ومعرض تشارك في فعالياته الشركات المصنعة، والموردون، والناشرون، والجهات ذات العلاقة العاملة في هذه المجالات.
جدير بالذكر أن المؤتمر يأتي استكمالًا للجهود التي تبذلها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب لمواكبة التقنية المعلوماتية وتطوراتها المتلاحقة، وما أفرزه هذا التقدم من أنماط إجرامية جديدة، إذ باتت الدول تواجه تحديات غير تقليدية تستدعي تعزيز التعاون الدولي لمواجهتها.
