جمعية صعوبات التعلّم تسهم في تنفيذ الوعي الرقمي في عصر الذكاء الاصطناعي
نبأ نفّذت جمعية صعوبات التعلّم، ضمن برنامج غِراس التوعوي، لقاءً توعوياً بعنوان "الوعي الرقمي الآمن في عصر الذكاء الاصطناعي" اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025 عبر القاعة الافتراضية، وذلك احتفاءً باليوم العالمي للطفل.
قدّمـت اللقاء المدربة الأستاذة منال عثمان العريفي، مطوّرة الويب والمتخصصة في تبسيط التقنية ونشر الوعي الرقمي، حيث تناولت مفاهيم الوعي الرقمي بوصفه قدرة الفرد على فهم التقنية والتعامل معها بذكاء وأمان ومسؤولية.
وتطرقت إلى دور الوعي الرقمي في حماية البيانات من الاختراق والاحتيال، وكيفية استخدام الإنترنت بذكاء، واختيار المعلومات الموثوقة، والحفاظ على الخصوصية. وفي محور الأمن السيبراني أشارت العريفي إلى أنه يمثل مجموعة من التدابير والإجراءات التي تهدف إلى حماية الأنظمة والشبكات الإلكترونية والبيانات المخزنة عليها من الهجمات والاختراقات، كونه بمثابة “قفل الأمان لبيتك الرقمي”.
كما أوضحت أن الهندسة الاجتماعية هي أسلوب يعتمد على التلاعب النفسي بدلاً من قوة الاختراق التقنية، ويستهدف العنصر البشري للحصول على معلومات شخصية أو الوصول إلى النظام أو سرقة شيء ذي قيمة.
وأكدت العريفي أنه بالرغم من أهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية والكفاءة عبر أتمتة المهام المتكررة وتعزيز الابتكار في مجالات متعددة، إلا أنه قد يمثل مصدراً للخطر إذا أسيء استخدامه. واختتمت حديثها بتقديم عدد من الإرشادات للحماية، منها استخدام كلمات مرور قوية وفريدة لكل حساب، وتفعيل المصادقة الثنائية، والتحقق من المعلومات قبل مشاركتها، وملاحظة العلامات التي تشير إلى الرسائل أو الروابط المشبوهة. وفي حال حدوث اختراق فعلي، شددت على ضرورة فصل الجهاز فوراً عن الإنترنت، والامتناع عن فتح أي روابط أو ملفات مجهولة، وتغيير كلمات المرور مباشرة، مع إبلاغ الجهات المعنية أو الدعم التقني.
من جهتها، أكدت الدكتورة فردوس أبوالقاسم، المدير التنفيذي للجمعية، أن الجمعية حرصت على تقديم هذا اللقاء بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل الذي يصادف غداً 20 نوفمبر؛ وذلك لتسليط الضوء على أهمية حماية الأطفال في الفضاء السيبراني، وتعزيز الدور الكبير الذي يشكله الوعي الرقمي لدى الأسرة في توجيه تعامل الأطفال مع التقنية كونهم الأكثر تعرضاً للمخاطر.
وأضافت أبوالقاسم أن المتغيرات التقنية تشهد تسارعاً كبيراً، وأن من مسلّمات حقوق الطفل مشاركته في الوصول للمعلومات بطريقة آمنة تحفظ حقوقه وتوفر له بيئة مناسبة، مما يرفع الوعي بحقه في الحماية ويُسهم مستقبلاً في تنمية هذا الوطن الكبير.

قدّمـت اللقاء المدربة الأستاذة منال عثمان العريفي، مطوّرة الويب والمتخصصة في تبسيط التقنية ونشر الوعي الرقمي، حيث تناولت مفاهيم الوعي الرقمي بوصفه قدرة الفرد على فهم التقنية والتعامل معها بذكاء وأمان ومسؤولية.
وتطرقت إلى دور الوعي الرقمي في حماية البيانات من الاختراق والاحتيال، وكيفية استخدام الإنترنت بذكاء، واختيار المعلومات الموثوقة، والحفاظ على الخصوصية. وفي محور الأمن السيبراني أشارت العريفي إلى أنه يمثل مجموعة من التدابير والإجراءات التي تهدف إلى حماية الأنظمة والشبكات الإلكترونية والبيانات المخزنة عليها من الهجمات والاختراقات، كونه بمثابة “قفل الأمان لبيتك الرقمي”.
كما أوضحت أن الهندسة الاجتماعية هي أسلوب يعتمد على التلاعب النفسي بدلاً من قوة الاختراق التقنية، ويستهدف العنصر البشري للحصول على معلومات شخصية أو الوصول إلى النظام أو سرقة شيء ذي قيمة.
وأكدت العريفي أنه بالرغم من أهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية والكفاءة عبر أتمتة المهام المتكررة وتعزيز الابتكار في مجالات متعددة، إلا أنه قد يمثل مصدراً للخطر إذا أسيء استخدامه. واختتمت حديثها بتقديم عدد من الإرشادات للحماية، منها استخدام كلمات مرور قوية وفريدة لكل حساب، وتفعيل المصادقة الثنائية، والتحقق من المعلومات قبل مشاركتها، وملاحظة العلامات التي تشير إلى الرسائل أو الروابط المشبوهة. وفي حال حدوث اختراق فعلي، شددت على ضرورة فصل الجهاز فوراً عن الإنترنت، والامتناع عن فتح أي روابط أو ملفات مجهولة، وتغيير كلمات المرور مباشرة، مع إبلاغ الجهات المعنية أو الدعم التقني.
من جهتها، أكدت الدكتورة فردوس أبوالقاسم، المدير التنفيذي للجمعية، أن الجمعية حرصت على تقديم هذا اللقاء بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل الذي يصادف غداً 20 نوفمبر؛ وذلك لتسليط الضوء على أهمية حماية الأطفال في الفضاء السيبراني، وتعزيز الدور الكبير الذي يشكله الوعي الرقمي لدى الأسرة في توجيه تعامل الأطفال مع التقنية كونهم الأكثر تعرضاً للمخاطر.
وأضافت أبوالقاسم أن المتغيرات التقنية تشهد تسارعاً كبيراً، وأن من مسلّمات حقوق الطفل مشاركته في الوصول للمعلومات بطريقة آمنة تحفظ حقوقه وتوفر له بيئة مناسبة، مما يرفع الوعي بحقه في الحماية ويُسهم مستقبلاً في تنمية هذا الوطن الكبير.

