محمد بن سلمان.. أشجع قائد عربي في هذا العصر
نبأ- حسن المهجري في عصرٍ تتصارع فيه الشعارات بالسيوف، وتتقاتل فيه الأيديولوجيات على أنقاض الدول، برز صوتٌ واحدٌ لا يشبه غيره: صوتٌ لا يقسِّم الناس إلى معسكرات، ولا يوزِّع صكوك الجنة والنار، ولا يدعو الشباب إلى حمل السلاح باسم الدين أو القومية أو الثورة.
صوتٌ يقول ببساطة: «وطني أولاً»
لم يخرج صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – يومًا في مقابلة تلفزيونية ليُعلن الحرب على دولة جارة، ولم يحوِّل منصات القمم الدولية إلى منابر شتائم، ولم يحرِّض شباب الأمة على تشكيل ميليشيات ترفع شعاراته، ولم يجلس أمام الكاميرات ليوزِّع أحكام التكفير والتخوين على من يخالفه الرأي.
بل اختار أن يكون الاستثناء في منطقة اعتادت أن تُدار بالضجيج والفتاوى والانقلابات.
اختار أن يبني بدلاً من أن يهدم، أن يصلح بدلاً من أن يمزِّق، أن يقيم دولةً حديثةً قويةً متماسكةً بدلاً من أن يقيم إمارةً طائفيةً أو قبيلةً متشرذمةً أو كانتوناتٍ تتقاتل على الهوية.
اختار أن يقول للعالم كله:
«نحن لا نريد أن نكون جزءًا من محور، ولا أن نكون أداةً في يد أحد.
نريد أن نكون دولةً طبيعيةً عزيزةً مستقلةً، تحترم جيرانها ويحترمها جيرانها، تقاتل الإرهاب بدلاً من أن تصدِّره، وتنتج القيمة بدلاً من أن تستهلك الفتن».
هذا الخيار لم يكن سهلاً ،لأن من يختار أن يخرج من لعبة «المحاور» و«الأحلاف المذهبية» و«تصدير الثورات» يصبح تلقائيًا هدفًا للجميع:
لمن كان يستخدمه صندوق بريد للفتن، ولمن كان يراه تهديدًا لنموذجه البالي، ولمن يخاف أن تنجح تجربةٌ تثبت أن الأمة قادرة على النهوض دون أن تغرق نفسها في الدم والحقد والشعارات الزائفة.
لذلك ليس غريبًا أن نرى حملاتٍ منظمةً تدار من عواصم وأجهزة مخابرات وغرف سوداء، تُنفق عليها الملايين شهريًا، هدفها واحد:
تشويه هذا الرجل، وتشويه هذا النموذج، وإفشال هذه التجربة قبل أن تصبح مرجعًا يحرج الجميع.
لكن التاريخ يعلِّمنا درسًا ثابتًا: كلما ازدادت الحملة ضراوةً، دلَّ ذلك على أن الهدف يسير في الطريق الصحيح.
محمد بن سلمان ليس معصومًا، فلا أحد معصوم إلا الأنبياء، لكنه – بلا شك – أشجع قائد عربي في هذا العصر؛ لأنه اختار أن يقود شعبه إلى المستقبل بدلاً من أن يورِّطه في الماضي، اختار أن يبني اقتصادًا متنوعًا بدلاً من أن يبيع النفط ويشتري به الفتن، اختار أن يطلق طاقات الشباب في الابتكار والإبداع بدلاً من أن يوجِّهها إلى القتل والتدمير باسم الدين أو الثورة.
اختار أن يكون قائد دولة، لا زعيم طائفة ولا أمير حرب.
لذلك فإن الدفاع عن محمد بن سلمان اليوم ليس دفاعًا عن شخص، بل دفاعٌ عن مشروع وطن، عن نموذج دولة حديثة، عن أملٍ حقيقي في أن تنهض هذه الأمة من كبوتها دون أن تغرق نفسها في مستنقعات الماضي.
من يستهدف محمد بن سلمان اليوم لا يستهدف فردًا، بل يستهدف فكرةً خطيرةً عليه: فكرة أن العرب قادرون على بناء دول قوية حديثة متحضرة، دون الحاجة إلى أن يكونوا تابعين أو مرتزقة أو ميليشيات.
تلك هي الجريمة الحقيقية التي لن يغفروها له، وحين نرى شابًا سعوديًا يبني تطبيقات عالمية، وفتياتٍ يقدن الشركات الناشئة، ومدنًا تُبنى من الصفر، ومعدل بطالة ينخفض، واقتصادًا ينمو بلا نفط، ومجتمعًا ينفتح بثقة لا بخوف…حين نرى كل ذلك، نعرف أننا أمام قائدٍ نادر اختار أن يكتب التاريخ بالإنجاز لا بالشعارات.
فحفظه الله للوطن، وحفظ به الوطن، وجعل راية الوطن به أرفع وأعلى محمد بن سلمان.. ليس مجرد ولي عهد، بل عنوان لكرامة أمة قررت أن تعود إلى نفسها، وإلى العالم، بقوة وعزة وكبرياء.
صوتٌ يقول ببساطة: «وطني أولاً»
لم يخرج صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – يومًا في مقابلة تلفزيونية ليُعلن الحرب على دولة جارة، ولم يحوِّل منصات القمم الدولية إلى منابر شتائم، ولم يحرِّض شباب الأمة على تشكيل ميليشيات ترفع شعاراته، ولم يجلس أمام الكاميرات ليوزِّع أحكام التكفير والتخوين على من يخالفه الرأي.
بل اختار أن يكون الاستثناء في منطقة اعتادت أن تُدار بالضجيج والفتاوى والانقلابات.
اختار أن يبني بدلاً من أن يهدم، أن يصلح بدلاً من أن يمزِّق، أن يقيم دولةً حديثةً قويةً متماسكةً بدلاً من أن يقيم إمارةً طائفيةً أو قبيلةً متشرذمةً أو كانتوناتٍ تتقاتل على الهوية.
اختار أن يقول للعالم كله:
«نحن لا نريد أن نكون جزءًا من محور، ولا أن نكون أداةً في يد أحد.
نريد أن نكون دولةً طبيعيةً عزيزةً مستقلةً، تحترم جيرانها ويحترمها جيرانها، تقاتل الإرهاب بدلاً من أن تصدِّره، وتنتج القيمة بدلاً من أن تستهلك الفتن».
هذا الخيار لم يكن سهلاً ،لأن من يختار أن يخرج من لعبة «المحاور» و«الأحلاف المذهبية» و«تصدير الثورات» يصبح تلقائيًا هدفًا للجميع:
لمن كان يستخدمه صندوق بريد للفتن، ولمن كان يراه تهديدًا لنموذجه البالي، ولمن يخاف أن تنجح تجربةٌ تثبت أن الأمة قادرة على النهوض دون أن تغرق نفسها في الدم والحقد والشعارات الزائفة.
لذلك ليس غريبًا أن نرى حملاتٍ منظمةً تدار من عواصم وأجهزة مخابرات وغرف سوداء، تُنفق عليها الملايين شهريًا، هدفها واحد:
تشويه هذا الرجل، وتشويه هذا النموذج، وإفشال هذه التجربة قبل أن تصبح مرجعًا يحرج الجميع.
لكن التاريخ يعلِّمنا درسًا ثابتًا: كلما ازدادت الحملة ضراوةً، دلَّ ذلك على أن الهدف يسير في الطريق الصحيح.
محمد بن سلمان ليس معصومًا، فلا أحد معصوم إلا الأنبياء، لكنه – بلا شك – أشجع قائد عربي في هذا العصر؛ لأنه اختار أن يقود شعبه إلى المستقبل بدلاً من أن يورِّطه في الماضي، اختار أن يبني اقتصادًا متنوعًا بدلاً من أن يبيع النفط ويشتري به الفتن، اختار أن يطلق طاقات الشباب في الابتكار والإبداع بدلاً من أن يوجِّهها إلى القتل والتدمير باسم الدين أو الثورة.
اختار أن يكون قائد دولة، لا زعيم طائفة ولا أمير حرب.
لذلك فإن الدفاع عن محمد بن سلمان اليوم ليس دفاعًا عن شخص، بل دفاعٌ عن مشروع وطن، عن نموذج دولة حديثة، عن أملٍ حقيقي في أن تنهض هذه الأمة من كبوتها دون أن تغرق نفسها في مستنقعات الماضي.
من يستهدف محمد بن سلمان اليوم لا يستهدف فردًا، بل يستهدف فكرةً خطيرةً عليه: فكرة أن العرب قادرون على بناء دول قوية حديثة متحضرة، دون الحاجة إلى أن يكونوا تابعين أو مرتزقة أو ميليشيات.
تلك هي الجريمة الحقيقية التي لن يغفروها له، وحين نرى شابًا سعوديًا يبني تطبيقات عالمية، وفتياتٍ يقدن الشركات الناشئة، ومدنًا تُبنى من الصفر، ومعدل بطالة ينخفض، واقتصادًا ينمو بلا نفط، ومجتمعًا ينفتح بثقة لا بخوف…حين نرى كل ذلك، نعرف أننا أمام قائدٍ نادر اختار أن يكتب التاريخ بالإنجاز لا بالشعارات.
فحفظه الله للوطن، وحفظ به الوطن، وجعل راية الوطن به أرفع وأعلى محمد بن سلمان.. ليس مجرد ولي عهد، بل عنوان لكرامة أمة قررت أن تعود إلى نفسها، وإلى العالم، بقوة وعزة وكبرياء.
