آن الأوان.. ليكون المؤتمر الكشفي العالمي في أرضٍ خليجية
نبأ مبارك بن عوض الدوسري طرح رئيس الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب الدكتور عبدالله بن محمد الطريجي مقترحٍ عبر أحد تطبيقات التواصل بأن تتقدم إحدى الدول العربية الخليجية لاستضافة المؤتمر الكشفي العالمي لعام 2030، هو طرحٌ يستحق الإشادة والتقدير، وجاء في وقته تماماً، ليعبّر عن طموح عربي متجدد ورؤيةٍ كشفيةٍ واعية تتناغم مع مكانة دولنا وقدراتها.
إن هذا المقترح ليس حلماً بعيد المنال، بل هو فكرة ناضجة واقعية ترتكز على إمكاناتٍ بشرية ومادية، وتجارب تنظيمية أثبتت جدارتها أمام العالم.
فقد استضافت دولنا العربية مؤتمراتٍ ومحافل دولية كبرى ناجحة - سياسية، رياضية، وثقافية - وأثبتت قدرتها على إدارة الأحداث العالمية بأعلى معايير الاحتراف والجودة.
لقد سبق لتونس أن أبْهرت العالم عام 2005، ومصر أن قدّمت نموذجاً مشرفاً عام 2024، وها هي الكويت تفوز باستضافة مؤتمر الصداقة العالمي للرواد عام 2027، ليؤكد ذلك أن الثقة الدولية في قدرتنا على التنظيم ليست وليدة مجاملة، بل نابعة من أداء مشهود وتجارب متكررة.
إن الدعوة التي أطلقها الدكتور عبدالله الطريجي تُعبّر عن حلم عربي جميل وطموح خليجي مشروع، فهي ليست مجرد استضافةٍ لمؤتمر، بل رسالة حضارية وإنسانية تُظهر للعالم أن العرب ليسوا متلقّين فحسب، بل صُنّاع قرار ورُوّاد فكر وتأثير في الحركة الكشفية العالمية.
كل ما نحتاجه اليوم هو أن نكون يداً واحدةً خلف هذا الحلم، وأن نُفعّل التعاون العربي باستقطاب الخبراء الكشفيين من دولنا الشقيقة، وخاصة من تونس ومصر اللتين تملكان خبرات تراكمية في تنظيم هذه التظاهرات الكشفية الكبرى، لتوحيد الرؤية وإعداد ملفٍ عربيٍ خليجي متكامل يليق بتاريخنا وحاضرنا.
إن الفكرة جاءت في محلها وزمانها المناسبين، فهي تتسق مع الحراك التنموي الذي تشهده دولنا الخليجية والعربية، ومع الرؤية الطموحة التي تجعل من الإنسان محوراً للتنمية وصانعاً للمستقبل.
وكما قال المتنبي:
على قَدرِ أهلِ العَزمِ تأتي العزائمُ وتأتي على قدرِ الكرامِ المكارمُ
نعم.. على قدر عزيمتنا وطموحنا ستتحقق أحلامنا.
فما بين رؤيةٍ صادقةٍ وإرادةٍ موحدةٍ، يمكن أن يتحول هذا المقترح من فكرة إلى واقع، ومن حلمٍ إلى حدثٍ عالمي يُسجَّل باسم العرب والخليجيين، يتحدث عنه كشافة العالم طويلاً.
إن هذا المقترح ليس حلماً بعيد المنال، بل هو فكرة ناضجة واقعية ترتكز على إمكاناتٍ بشرية ومادية، وتجارب تنظيمية أثبتت جدارتها أمام العالم.
فقد استضافت دولنا العربية مؤتمراتٍ ومحافل دولية كبرى ناجحة - سياسية، رياضية، وثقافية - وأثبتت قدرتها على إدارة الأحداث العالمية بأعلى معايير الاحتراف والجودة.
لقد سبق لتونس أن أبْهرت العالم عام 2005، ومصر أن قدّمت نموذجاً مشرفاً عام 2024، وها هي الكويت تفوز باستضافة مؤتمر الصداقة العالمي للرواد عام 2027، ليؤكد ذلك أن الثقة الدولية في قدرتنا على التنظيم ليست وليدة مجاملة، بل نابعة من أداء مشهود وتجارب متكررة.
إن الدعوة التي أطلقها الدكتور عبدالله الطريجي تُعبّر عن حلم عربي جميل وطموح خليجي مشروع، فهي ليست مجرد استضافةٍ لمؤتمر، بل رسالة حضارية وإنسانية تُظهر للعالم أن العرب ليسوا متلقّين فحسب، بل صُنّاع قرار ورُوّاد فكر وتأثير في الحركة الكشفية العالمية.
كل ما نحتاجه اليوم هو أن نكون يداً واحدةً خلف هذا الحلم، وأن نُفعّل التعاون العربي باستقطاب الخبراء الكشفيين من دولنا الشقيقة، وخاصة من تونس ومصر اللتين تملكان خبرات تراكمية في تنظيم هذه التظاهرات الكشفية الكبرى، لتوحيد الرؤية وإعداد ملفٍ عربيٍ خليجي متكامل يليق بتاريخنا وحاضرنا.
إن الفكرة جاءت في محلها وزمانها المناسبين، فهي تتسق مع الحراك التنموي الذي تشهده دولنا الخليجية والعربية، ومع الرؤية الطموحة التي تجعل من الإنسان محوراً للتنمية وصانعاً للمستقبل.
وكما قال المتنبي:
على قَدرِ أهلِ العَزمِ تأتي العزائمُ وتأتي على قدرِ الكرامِ المكارمُ
نعم.. على قدر عزيمتنا وطموحنا ستتحقق أحلامنا.
فما بين رؤيةٍ صادقةٍ وإرادةٍ موحدةٍ، يمكن أن يتحول هذا المقترح من فكرة إلى واقع، ومن حلمٍ إلى حدثٍ عالمي يُسجَّل باسم العرب والخليجيين، يتحدث عنه كشافة العالم طويلاً.